قصص مضحكة

قصص مضحكة للبنات سترسم البسمة على شفاهك

لا يوجد بالحياة أفضل من ضحكة تخرج من القلب لتعدل مزاجنا الذي عكرته مقاسي الحياة وصعوباتها.

وإذا بحثنا عن قصص تعطينا تلك الضحكات فلن نجد أفضل من قصص مضحكة عن البنات.

ومن الغريب أن للبنات دوما قصصا تجبرنا على الضحك حتى إن لم نرد ذلك، دوما هناك الطرائف والعجائب بقصصهن التي لا تنتهي على الدوام.

القصــــــــــــــــــــــــــة الأولى:

كانت “نورا” نجمة المسرح في الجامعة، وقد شاركت في مسرحية ضخمة كان من المقرر أن يحضرها عميد الكلية بنفسه والكثير من الشخصيات المهمة آنذاك.

وكانت هي بطلة المشهد الافتتاحي بالمسرحية والفعالية بأكملها.

لسوء الحظ يومها كانت نورا متأخرة عن موعدها، وصلت إلى المسرح قبل خمس دقائق وحسب من رفع الستار.

ونظرا لضيق الوقت ومنعا لحدوث كارثة، اضطرت لارتداء ملابسها المدنية فوق زي المسرح لكي لا تضيع وقتاً في تغييرها.

وفور وصولها، نزعت ملابسها الخارجية بسرعة جنونية لتكون جاهزة للمشهد.

وفور وصولها حان وقت المشهد الافتتاحي، وما إن رُفع الستار كانت نورا في منتصف المسرح وقد استعدت لإلقاء أول جملة قوية في المسرحية بملامح جدية وحماس، دورها في الأساس كان صارما أي يتطلب منها إظهار القوة والدراما في نفس الوقت.

وبينما كانت نورا تؤدي مهاراتها الدرامية في الإلقاء، لاحظ الموجودون تدافعاً خفيفاً في المقاعد الأمامية بالمسرح الجامعي، ومن ثم سماع همهمات غريبة، ثم بدأت ضحكات خفيفة بين الحين والآخر تظهر بين الحاضرين ولاسيما بالصفوف الأولى!  حين

توترت “نورا” ونظرت إلى نفسها بسرعة لتكتشف الطامة الكبرى، بسبب استعجالها الجنوني، نسيت تماماً أن تنزع بنطلون البيجامة الصوفي الذي ارتدته تحت زي المسرح! كانت ترتدي فستانها الرسمي الفخم للمسرحية، وتحته بنطلون بيجامة عليه رسومات ضخمة ومضحكة لدببة قطبية صغيرة!، من المؤكد تعلمونه كرتون الدببة الثلاثة.

انفجر الجمهور من الضحك المدوي للغاية، جميع من بالمسرح انغمر في الضحك بمن فيهم الممثلون على المسرح أيضا، فلم يستطيعوا تمالك أنفسهم من الموقف أمام أعينهم، أما عميد الكلية فكان يحاول جاهداً أن يخفي ضحكته بيديه، فشخص مثله له هيبة ليس مثله مثل الباقيين!

اضطرت نورا إلى التوقف عن التمثيل، وابتسمت بحرج وهي تقول بصوت منخفض جداً: “يبدو أن الدببة قررت المشاركة في المسرحية أيضاً”!

انحنت “نورا” في تحية منها للجمهور وركضت سريعا خلف الكواليس وسط تصفيق هستيري وضحكات لا تتوقف.

بات المشهد معروفا ومتداولا في الجامعة بأكملها تحت اسم “عرض الدببة الثلاثة”.

القصـــــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:

قررت “بشرى” أن تذهب في جولة ثقافية مع زميلتها الجديدة “مروة” والتي كانت تُقام في متحف فني مشهور، أرادت يومها بشرى أن تُظهر لصديقتها مروة مدى ثقافتها وعمقها في تقدير الفنون.

وقفت الاثنتان أمام لوحة تجريدية معقدة، مليئة بالخطوط والألوان المبعثرة، من النهاية من لا يعلم شيئا عن عالم الفن سيجدها غريبة ومستحيلة الفهم، تنهدت بشرى بعمق وبدأت في التحليل الفني: ” انظري… إلى هذا العمق، إن الفنان هنا يجسد صراع الإنسان الحديث مع المادية، وكيف أن الفوضى الداخلية تنعكس في هذه الألوان الرمادية الباهتة، والبعثرة التي في الخطوط هذه تمثل البحث عن الذات في عالم بلا معنى”!

صديقتها كانت تستمع إليها بانتباه شديد، وكانت فخورة بنفسها لامتلاكها صديقة فذة ورائعة بهذا الشكل، ونظرات مروة لبشرى بحماس وثقة وفرحة زادت من حماسها وثقتها بنفسها.

ازدادت حماستها فأكملت تحليلها واستغرقت كثيرا من الوقت، ثم نظرت إلى صديقتها وكانت في انتظار رؤية إعجابها الشديد على ملامحها، في تلك اللحظة، اقترب منهما حارس المتحف، وكانت تعلو وجهه علامات الوقار والتي امتزجت بابتسامة خفيفة للغاية، قال الحارس بلطف شديد لبشرى وهو يشير بإصبعه إلى اللوحة: “لو سمحتِ، لا تقتربي كثيراً من هذا الجزء، فهذه ليست لوحة فنية، هذا الغطاء الذي كنا نضعه لحماية الجدار أثناء طلي الأثاث قريبا للحفاظ عليه، لقد نساه عامل الصيانة هنا، أما عن اللوحة التي تبحثون عنها لرؤيتها فهي في القاعة المجاورة لنا”!

شعرت في توها ولحظتها بشرى أن وجهها يتوهج من شدة الإحراج، نظرت إلى صديقتها فوجدتها تحاول أن تكتم ضحكتها التي تحولت في نهاية المطاف إلى شهقة مكتومة.

لم تستطع بشرى إلا أن تقول: “أعتقد أنها كانت حركة فنية ذكية جداً منه!”، وكانت تقصد بهذا عامل الصيانة!

أمسكت صديقتها وسحبتها بسرعة نحو القاعة المجاورة، تاركة الحارس من ورائهما يبتسم عليها.

آمل أن تكون هذه القصص قد أدخلت البهجة على قلوبكم!

للمزيـــــــــــد من خفة الدم والظل من قصص مضحكة للبنات يمكننا من خلال:

4 قصص مضحكة للبنات لن تتمالك نفسك من شدة الضحك

وأيضا/ 3 قصص مضحكة للبنات لن تندم على قراءتها مطلقا!

9 قصص مضحكة للبنات سنة أولى زواج

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى