قصص مضحكة

قصص مضحكة ستحمل الابتسامة لقلبك عنوة

جميعنا نعشق ضحكة صادقة تخرج من منتصف القلب، نجلي من خلالها أحزاننا وآهاتنا، ولا أجمل من ضحكة صافية تشعر خلالها وكأنك لم يصبك حزن قط.

للضحك فوائد جمة، والضحك وحده معدي، جرب يوما ترى شخصا لا تعرفه يضحك تجد نفسك تلقائيا تضحك مثله؛ وكم من كثير من القصص المضحكة مواقف لأناس سطرت وأوتي بها إلينا لترسم على وجوهنا أفضل ابتسامة بسببها.

القصــــــــــــــــــــــة الأولى:

يحكى أنه في يوم من الأيام قرر رجل متزوج أن يتزوج بالزوجة الثانية، كان قد اتخذ قراره بالزواج ولكن دون أن يعلم زوجته الأولى بشيء على الإطلاق، أما عن الزوجة الأولى فشاءت الأقدار وعلمت بما فعل زوجها، ولكنها ادعت أنها ما علمت شيئا، واستمر زواجها عشرون عاما، كانت جميع الأمور بينهما بأفضل حال، لقد كان يتصيد الفرص لإسعادها وإدخال السرور على قلبها، وفعليا كانت زوجته تشعر طيلة هذه السنوات بالسكينة والسعادة أيضا!

وتوفي زوجها بعد معاناة من المرض والإعياء، وما إن انتهى العزاء وانصرف الغرباء اجتمع بها أهل زوجها وقد بدا عليهم الجد والقلق أيضا، أمسك والد زوجها المتوفى زمام الموضوع، شعرت وكأنه يريد إخبارها بشيء طارئ وضروري ولكنه استنفذ وقتا أكثر من اللازم، تارة كان مترددا في البوح بما يريد وتارة عليه قلق، كان للزوجة موقفا جريئا للغاية، فقد أخذت بزمام الأمور وشرعت في الحديث، قالت الكلام الذي كانت تعلمه من الأساس، كانت تعلم الزوجة ماذا يريدون أهل زوجها مصارحتها به.

قالت لوالد زوجها: “عمي لا أريد منك أن تجهد نفسك وتزيد من قلقها، عمي إنني أعلم أن ابنك كان متزوجا بامرأة ثانية”.

أصيب والد زوجها بصدمة، لقد كان رد فعلها يتسم بالثبات وتقبل الأمر والمعرفة به مسبقا، فسألها باستنكار: “أكنتِ تعلمين من قبل، أكنتِ تدعين طوال هذه السنوات أنكِ لا تعلمين شيئا؟!، ولكنكِ كنت صابرة ومتماسكة أخبريني كيف فعلتِ هذا؟!”

فأجابت عليه زوجة ابنه: “إنني لم أكن مثلما تتصور يا عمي، كنت أنهار في كل يوم ألف مرة، ولكني لو كنت اتخذت موقفا وصعدت الأمور حينها لكان زوجي قسم الليالي بيني وبينها بالتساوي، ولقسم المصروف أيضا بيننا بالتساوي أيضا، ولكان كلما حدث بينا خلاف وعظم الأمر بيننا رحل إليها وتركني بين النيران تلتهمني؛ ولكني بسبب ادعائي عدم معرفتي بأمر زواجه وبزوجته الثانية كان كل الليالي معي ومع صغاري، كان على الدوام يحاول جاهدا ألا يكشف أمره أمامي، صدقا كان يخشى من معرفتي خشية ردة فعلي، أتعلم يا عمي لقد زاد مصاريفي الشخصية ومصاريف أبنائي، كان على الدوام يكسب رضاي ويخشى من اللحظة التي يكشف فيها أمره، لقد عشت برفقته آخر عشرين عاما كالأميرات، ملكة متوجة على عرشه، أتراني ماذا أريد أفضل من كل ذلك؟!”

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة للمتزوجين لن تتمالك نفسك من شدة الضحك!

القصـــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــة:

من ضمن سلسلة قصص مضحكة

يحكي أحد الشيوخ قصة حدثت معه شخصيا ويقول: بيوم من الأيام بينما كنت أجلس مع صديق مقرب لي، كان زواجه قد أوشك فلم يتبقى على حفل الزفاف سوى أسبوع واحد وحسب، بالصدفة سمعته يتحدث في الهاتف مع واحدة كان يحكي لها تفاصيل كثيرة أدق التفاصيل، استشطت عليه غضبا ولكني حدثت نفسي ألا تسيء الظن فربما كانت والدته أو أخته، ولمت نفسي كثيرا كيف لي أن أسترق السمع وأن أركز مع ما يقوله في الهاتف.

نهرت نفسي ولكنه قال جملة أفقدتني صوابي ورجاحة عقلي، قال لها: “أهم شيء ألا تخبري  خطيبتي بأنني أتحدث معكِ، أعلم جيدا أنكِ الأقرب لها ولكن إياكِ أن تذكري لها شيئا”!

عجزت عن التحكم في نفسي كليا فنهرته قائلا: “حفل زفافك بعد أسبوع واحد وتخون زوجتك مع أقرب صديقة لها؟!، لا أعلم كلمة أصفك بها”!

في البداية وجدته ينظر إلي نظرة لم أفسرها، وبعدها ابتسم ابتسامة خفيفة وقال لي: “يا شيخي وصديقي إنها من أشد متابعيك تحدث إليها”.

فأجبته في الحال: “لا أريد التحدث معها، إنني لست من هذا النوع من الرجال”!

أتعلمون في النهاية كانت من يتحدث إليها صديقي حماته! والدة زوجته المستقبلية!

وللمزيد من قصص مضحكة يمكننا من خلال: 3 قصص مضحكة حقيقية قصيرة للكبار حتما ستحمل الضحكة إليك

وأيضا/ قصص مضحكة للشباب تحمل الابتسامة لقلوب أحبائنا

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى