قصص مضحكة تعرف على 3 قصص مبهجة للنفس
يومٌ بلا ضحك هو يومٌ ضائع “تشارلي شابلن”، إن الضحك يشفي كل الجروح، وهذا أمرٌ مشتركٌ بين الجميع.
فمهما كانت الظروف، فالضحك يُنسيك مشاكلك!
إن الضحك يحسن من صحة القلب، فالضحك يعمل على تنشيط القلب والرئتين والعضلات، مما يزيد من تدفق الأكسجين في الدم؛ كما أنه يساعد على خفض ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
القصـــــــــــــــــــــة الأولى:
من سلسلة قصص مضحكة لن تندم على قراءتها على الإطلاق…
كانت هناك زوجة تتحدث في الهاتف مع صديقتها لساعات طويلة على الدوام، كانت تتحدث بطريقة جعلت زوجها يستشيط عليها غضبًا من فاتورة الهاتف الشهرية التي كانت تصل إلى أرقام فلكية في الغالبية العظمى من الوقت، وفي إحدى الأيام قرر الزوج أن يتفقد فاتورة الهاتف بنفسه وعندما فتحها، اكتشف أن زوجته كانت تتصل برقم واحد بشكل متكرر ليلًا ونهارًا!
بدأت الظنون تأكل قلب الزوج المسكين، من هو هذا الشخص الغامض الذي تتصل به زوجتي على الدوام وتقضي كل هذه الأوقات؟!، دخل إليه الشيطان من مدخل أنه ربما حبيب قديم.
قرر الزوج مواجهة زوجته بظنونه، وإما أن ترتبك فيكون حينها الأمر حقيقيا، وإما أن تنفيها وتخبره بالحقيقة كاملة، وبالفعل انتظرها حتى عادت من السوق، ووضع الفاتورة أمامها مباشرة وقال بنبرة حادة: ” رقم من هذا؟!”.
نظرت الزوجة إلى الفاتورة، ثم إلى زوجها الذي بدا على آخره من الغيظ، فأجابت قائلة: “يا حبيبي، هذا هو رقم صديقتي، كنت أتصل بك طول الوقت لأطلب منك أن تحضر معك شيئًا أو لأطلب منك المساعدة في أي شيء، ولكنك لم تكن لتجيب على اتصالي يوما، فأتصل عليها وأشكوك لها فتشكو هي الأخرى زوجها لي فيهون علي الأمر”!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة للمتزوجين لن تتمالك نفسك من شدة الضحك!
القصـــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:
من سلسلة قصص مضحكة لن تندم على قراءتها على الإطلاق…
في إحدى عطلات الأسبوع قرر زوجان قضائها في مكان هادئ وبعيد عن ضوضاء المدينة وصخبها، فقاما بتجهيز الحقائب وانطلقا في الصباح الباكر بعد أداء صلاة الفجر مباشرة، وبعد ساعة تحديدا من القيادة المستمرة، توقف الزوج لشراء بعض الماء.
وعندما عاد إلى السيارة، اكتشف أنه كان قد فقد مفتاح السيارة ولم يشعر، ففقد رجاحة عقله وبدا متوترا للغاية وغاضبا، قلب جيوبه رأسا على عقب على أمل أن يجد المفتاح المفقود، ولكن دون فائدة ترجى فالمفتاح لم يكن موجودًا من الأساس.
فصب الزوج جل غضبه على زوجته والتي بدت هادئة جدًا، سألها بحدة: “كيف يمكنكِ أن تكوني هادئة بهذا الشكل؟!، لقد فقدنا مفتاح السيارة! أخبريني كيف سنعود إلى المنزل الآن؟!”.
أجابت الزوجة بكل هدوء: “لا تقلق يا حبيبي، لن نعود إلى المنزل، وسنكمل رحلتنا باستمتاع”.
صاح عليها: “كيف هذا؟!، بهذا الشكل سنعيش هنا في الصحراء”!
ضحكت الزوجة كثيرا وأخرجت من حقيبتها مفتاحًا آخر للسيارة وقالت لزوجها: “ألا تتذكر أننا اشترينا مفتاحًا احتياطيًا؟!، لقد وضعته معي في الحقيبة تحسبًا لمثل هذه اللحظة تحديدا!”.
نظرت إلى زوجها الذي كان يقف مذهولًا، ثم أضافت قائلة: “بالمناسبة، هل تعلم يا زوجي الحبيب أنك أساسا لست بحاجة إلى مفتاح لفتح السيارة”!
بالفعل كانت السيارة مفتوحة طوال الوقت!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة حقيقية قصيرة للكبار حتما ستحمل الضحكة إليك
القصــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــــــــة:
من سلسلة قصص مضحكة لن تندم على قراءتها على الإطلاق…
كانت الزوجة تعاني من ضعف شديد ببصرها، لكنها كانت تأبى قولا واحدا أن ترتدي نظارتها الطبية، وكانت تعلل هذا لزوجها بأن النظارة تجعلها تبدو أكبر سنًا، وفي يوم من الأيام كان الزوج يشاهد التلفاز بينما كانت زوجته في المطبخ.
وفجأة سمع صوت صراخها فهرع إليها مسرعًا، ليعلم ما أصابها، وجَدها تقف أمام الثلاجة وهي تصرخ: “أترى؟! لم تعد الثلاجة تبرد لنا الطعام! لقد فسدت كل الخضروات والألبان!”.
نظر زوجها جيدا، ولكنه لم يجد أي شيء فاسد، بل وجد كل شيء في مكانه.
فقال لها زوجها بكل هدوء: “يا حبيبتي، الثلاجة تعمل بشكل ممتاز”.
ردت عليه بغضب: “لا تعمل، إنك لا ترى ما أرى! انظر إلى هذه الخضروات، كلها ذابلة وقد تغير لونها!”.
أشار زوجها إلى طبق السلطة وقال: “هذه سلطة الخضار التي أعددتها أنتِ بنفسكِ للتو”.
نظرت زوجته عن كثب، ثم ضحكت وهي تقول: “لقد ظننت أن كل الخضروات التي اشتريتها للتو قد فسدت بسبب الثلاجة، حسنا ربما يجب أن أرتدي نظارتي من الآن فصاعدا”.
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة للشباب تحمل الابتسامة لقلوب أحبائنا