قصص جن

قصص رعب من كتاب شمس المعارف تجربة مريرة في تحضير خادم السحر!

إن كتاب شمس المعارف الكبرى لهو أخطر كتاب على وجه الأرض برمتها، ومن شدة خطورته بات الكتاب المحرم استخدامه دوليا، ومن شدة خطورة ما جاء فيه كثير من الدول العربية حرمت مجرد قراءته، إذ أنه كتاب متعلق بالسحر والسحر في ديننا شرك بالله سبحانه وتعالى.

والقصة التي نستعرضها بين أيديكم الآن قصة حقيقية بأحداث تقشعر لها الأبدان، قصة مليئة بأحداث غير متوقعة على الإطلاق، قصة ربما تجعلك تنظر للحياة بمنظور مختلف.

أحيانا كثيرة الفضول الزائد ولاسيما في أمور العفاريت والجن يؤتي بنتائج لا تحمد عواقبها نهائيا، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن هنالك الكثير من الأناس الذين يعشقون تجربة كل ما يجدونه أمامهم من الأمور المتعلقة بالجن؛ ولكن مثل هؤلاء لو كانوا يعلمون يوما أن فضولهم وتجربتهم ستودي بحياتهم وربما أودت بحياة أقرب الأقربين إليهم بكل تأكيد ما كانوا خاضوا التجربة من الأساس.

قصة تحضير خادم السحر من قصص رعب كتاب شمس المعارف:

في البداية أحب أعرفكم عن نفسي، اسمي “أحمد” وولعي الشديد بكل ما يتعلق بأمور الجن والسحر وما شابه ذلك، وتشبثي الشديد بكل هذه الأشياء وكل ما يتعلق بها جعلني وأهلي نمر بأشياء لا يوجد لها تفسير على الإطلاق، غرائب تشيب لها الولدان، الأخطاء قد اقترفتها أنا وأهلي كانوا من دفعوا الثمن، كان خطئا واحدا ولكنه كان جسيما ولا يغتفر لي على الإطلاق، وخطئي هذا قد ارتكبته من سبع سنوات مضت ولكنا لازلنا ندفع ثمنه حتى يومنا الحالي، لذا قررت أن أشارككم تجربتي المريرة لتتنصلوا منها نهائيا وتنصحوا كل من تعرفون بذلك…

إنني على الدوام شغوفا بالرعب في كل مجال، والمصيبة الكبرى أنني لازلت حتى الآن على الرغم من كل ما مررنا به يبقى شغفي الأول والأخير بكل أمور الرعب، من أبسط الأمور لأكبرها إن ذهبنا للسينما لمشاهدة فيلم لا أدخله إلا إن كان مرعبا، وعلى الدوام أبحث عن كتب الرعب ولاسيما تلك الكتب التي تتعلق بأمور الجن والمردة والشياطين.

عجزت يوما عن الحد من شغفي والبحث وراء طرق للتشبع منه، وشغفي الزائد عن حده وفضولي الملح أوصلاني للتفكير في تحضير جني ليكون في خدمتي على الدوام وتلبية كل أوامري، أريتم إلى أين وصل بي الحال؟!

ويا ليتها كانت مجرد فكرة خطرت ببالي وحسب، إلا إنني في اليوم التالي عزمت على تنفيذها، ففكرت بها في الليل وفي صباح اليوم التالي ذهبت للسوق وبحثت في المكتبات الكبرى حتى وصلت لمكتبة صغيرة للغاية ربما تكون خاوية أساسا من الكتب، كنت موقنا في قرارة نفسي أنني لن أجد مبتغاي بها، ولكني سألت صاحبها…
“هل أجد لديك كتابا يمكنني من تحضير الجن؟!”

ويا ليته لم يسمعني من الأساس، وجدت عينيه وقد فتحت على أشدهما وطلب مني الانتظار لدقائق معدودات ريثما يعود، وكأنه كان ينتظر من سائل هذا السؤال ليجيبه ويعينه على أمره في الحال!

كنت أنظر إليه وهو يبتعد عني ويغوص بين العامة، ففي النهاية نحن بسوق كبير يكتظ بالناس، ومن ثم عاد إلي وفي يده كتاب متهالك بعض الشيء يعج بالتراب الناعم، صار الرجل ينفضه من التراب وكلانا يسعل من شدة أثره علينا، طلب مني سعرا غاليا، فمددت يدي ليعطيني إياه فأتفحصه وأقرر إن كان يستحق هذا السعر أم لا، ويا لها من مصادفة في محلها وحينها، لقد كان كتاب شمس المعارف الكبرى!

من منا لا يعرف شمس المعارف؟!، وبنسخة كتلك المتهالكة وبالرغبة التي رأيتها على وجه مالكه، على الفور أعطيته المال الذي أراده وحملت الكتاب بين يدي وعدت للمنزل مباشرة وكلي حماس وشعور بروحي وقد ملأها الانتعاش وغطت عليها السعادة والفرح، حينها لم أكن أعلم ما الذي ينتظرني بعد، ولا ما هي طبيعة الأهوال التي ستلاقيني بسبب هذا الكتاب اللعين!

لو كنت أعلم حينها أنني أشتري وبيداي التعب والعناء لنفسي ولكل أهلي، ما أقدمت على هذه الخطوة طالما حييت، ربما بحثت عن طريق آخر لأطفـأ به نار شغفي وفضولي ولكني لم أكن لأجرؤ على مثل هذه الخطوة والتي قمة في التهور والجنون على حد سواء، أكملوا قراءة قصتي وستدركون ما الذي أعنيه بكل حرف ذكرته آنفاً.

وأخيرا وصلت منزلنا ومعي الكتاب، دعوني أشرح لكم كيفية منزلنا، المنزل متألف من خمسة طوابق، في الدور الأول والأرضي تسكن جدتي والدة أمي، وفي الدور الثاني يسكن أحد المستأجرين، أما الدور الثالث فيعيش فيه خالي “علاء” وزوجته وهما حديثا الزواج ولم يرزقا بأطفال بعد، وفي الدور الرابع يسكن خالي “عماد” وزوجته “سعاد” وأبنائهما، وفي الطابق الخامس والأخير نسكن نحن، وفي السطح هناك فراشة أفراح كعملنا الإضافي أحيانا وغرفة صغيرة والدتي تربي فيها بعض أنواع الطيور لنا.

بقيت محتفظا لبضعة أيام دون أن أنفذ حرفا مما ذكر فيه حتى جاءت فرصتي على طبق من ذهب، أحد أقاربنا دعانا جميعا لحفل زفافه، وبالتأكيد المنزل بأكمله سيلبي الدعوة بما فيهم أنا، ادعيت أنني مريض ولا أقوى على الذهاب، ذهبوا جميعا وتركوني ولم أبدد ثانية واحدة بعيدا عن كتابي الحبيب لتبدأ رحلة معاناتي منذ هذه اللحظة.

لم أكن يوما أعلم أنه سيتبدل حالي كليا وأخسر أقرب الأقربين لي بسبب خطأ اقترفته بدافع الفضول، ما إن أجريت كافة الطقوس المذكورة وذهب للخارج عدت بعد مكالمة وردتني بأن منزلنا بأهلي قد اشتعلت بداخله النيران ولم ينجو منهم أحد!

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصة كتاب شمس المعارف الكبرى والندم الشديد لمن خاض تجربة قراءته

وأيضا… قصص رعب شمس المعارف الكبرى هدية إبليس للبشرية لا تقترب ! الجزء الأول

والجزء الأول من قصة: قصص جن واقعية قصيرة بعنوان الساحر التائب الذي قتل الجن أولاده وزوجته ! الجزء الأول

والثاني من خلال: قصة الساحر التائب الذي قتل الجن أهله عند توبته وإعراضه عنهم! الجزء الثاني

والجزء الثالث من خلال: قصة الساحر التائب الذي قتل الجن أهله عند توبته وإعراضه عنهم! الجزء الثالث

الجزء الرابع والأخير من خلال: قصة الساحر التائب الذي قتل الجن أهله عند توبته وإعراضه عنهم! الجزء الرابع والأخير

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى