قصص طويلة

قصص رعب طويلة غاية في الإثارة والتشويق

أتدري ما هو أرعب شيء بالحياة على الإطلاق؟! يختلف هذا المفهوم من شخص لآخر، ولكن مع بطل قصتنا اليوم كان أرعب شيء مر به طوال حياته خيانة أقرب صديق إليه، خيانة أفقدته كل شيء!

قصة حياة من شدة ألمها ستسأل نفسك مرارا وتكرارا، هل يعقل أن تكون حقيقية مثلما ذُكر؟! أم أنها مجرد نسج من الخيال؟!

القصــــــــــــــــــــــة:

قصة حياة طبيب من عائلة عريقة لها أصولها ونفوذها بالبلاد، وعلى الرغم من ذلك إلا إنه كان متواضع للغاية، منذ صغره نشأت بينه وبين أحد الأطفال اليتامى صداقة قوية للغاية جعلت والدته تتبنى الطفل وتكفله من حيث كل شيء، كبرا وصارا طبيبين يعملان سويا بإحدى مستشفيات العائلة.

وقع صاحب القصة في حب طالبة جامعية من النظرة الأولى، بالمحاضرة الأولى التي كان يلقيها على طلابه وقعت عينيه عليها فرأى انعكاس روحها فوقع أسيرا لحبها، ولحسن حظه هي كانت تحبه من الأساس والتحقت بجامعة الطب لكي تتمكن من لقاه أو العمل تحت يديه، فقد كان شهيرا للغاية في مجال تخصصه يُشار إليه بالبنان.

كانت بعامها الجامعي الأول وتقدم الشاب للزواج بها، وافقت وبعد الزواج تتم تعليمها، وقبيل زفافهما بأسبوع واحد وحسب تلقى من قبلها اتصال تريد إخباره بشيء هام ولكن انقطع الخط!

ترك كل شيء بيده وانطلق إليها بأقصى سرعة ليجدها غارقة في دمائها مفارقة للحياة، لم يدري ما الذي حدث من بعدها فقد تعرض لحادث مع صدمة نفسية وفقدان جزئي من شدة الحزن للذاكرة.

فقد كل مظاهر الحياة، كان يفني نفسه في العمل، وعلى الرغم من أنه تم إلقاء القبض على شاب عشريني كان يسكن بجوارها بقتلها بدافع السرقة إلا أن الطبيب لم يكن يهنأ بالحياة بعد خسارتها، كان على الدوام يسأل نفسه ماذا كانت تريد إخباري وقتها؟!

مرت سبعة أعوام وانقضت معها مدة السجن الذي قضاها الشاب الذي اتهم وحكم عليه بقتل الفتاة، كان الطبيب يرى أنها ليست بمدة كافية، من أول الحادثة كان قد أوكل المسئولية لمحامية شهيرة متقنة لعملها لتتابع كل شيء وربما تصل للسر الذي طالما أراد أن يعرفه.

خرج الشاب وبدأت سلاسل قتل جديدة، في بداية الأمر والدة فتاة أراد إجراء عملية لإنقاذ حياتها ولكنها كانت خطيرة على حياتها، وكتبت بجانبه رسالة انتحار ووضع بها اسم الطبيب متهما إياه بخذلانه ومقررا إنهاء حياته، فضجت الصحف ووسائل الاتصال الاجتماعية باسم الطبيب وأنه يملك قلبا قاسيا، أثر الموضوع سلبا على سمعته.

فتح تحقيق من رجال الشرطة، ومنهم ضابطة ذكية للغاية شكت في أمر الانتحار وفطنت أن الأمر أكبر من ذلك، لتتفاجأ فيما بعد أن جارة الرجل المنتحر رأت شابا يخرج من عنده ملثما، اجتهدت في البحث وراء الحقيقة لتكتشف بأن صديق الطبيب الذي بمثابة أخيه هو القاتل الحقيقي للرجل الذي أراد أن يظهر أنها حادثة انتحار.

وما توصلت إليه جعلها تفتح قضية مقتل حبيبة الطبيب لتكتشف أن الشاب الذي قضى سبعة سنوات من عمره كان بريئا، وأنه عندما سمع صوت استغاثة أسرع إليها فصدم بدمائها فأراد أن يساعدها فأمسك بالسكين فطبعت بصماته عليها، ومن الأساس كانت الفتاة فقدت حياتها وفاضت روحها خنقا، كان من فعل بها كل ما فُعل صديق الطبيب المقرب حيث أنه من صغر سنه كان يحنق عليه بشدة، يرى كل شيء جميل وجيد بالحياة لأجله، العائلة العريقة لأجله الثروة الطائلة لأجله النجاح والتميز لأجله، ومهما اجتهد وتفانى ليحصل على أي شيء لا يستطيع، فانتقم منه في حبيبته وحسره عليها بقتلها بأبشع طريقة ممكنة.

أما عن الطبيب فاكتشف حينما انفضحت الحقيقة أمامه وعادت إليه الذاكرة يوم الحادثة بأنه رأى صديقه بمنزل حبيبته ولكنه من شدة الصدمة دخل في حالة نفسية، وصل رجال الشرطة للاب توب خاص بالضحية منذ سبع سنوات بمنزل الطبيب القاتل، وبعد فحصه وإخراج كافة الأدلة من عليه أعطوه للطبيب زوجها المستقبلي ليتفاجأ بكمية التهديدات التي كانت تصل إليها من صديق طفولته وصلت لتهديدها بإنهاء حياتها إن لم تتركه وتتزوج به عوضا عنه!

اقرأ مزيدا من قصص رعب من خلال الروابط الآتية:

قصص رعب بعنوان وقعت في عشقي أميرة جان!

وأيضا/ قصص رعب بعنوان من قام باستحضار جني عليه صرفه وإلا!

قصص رعب بعنوان شبح الغرفة المسكونة!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى