قصص رعب سيجافيك النوم من شدة الخوف لا تقربها إن كنت من أصحاب القلوب الضعيفة!
هناك عالم لا نراه ولكننا نرى من قبله، العالم السفلي عالم الجن…
إذا استيقظت ليلا على صوت همس في أذنيك فثق يقينا بأنك متبوع من قبل الجن!
قال ابن عبد البر: (إن الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان على مراتب، المرتبة الأولى فإذا ذكروا الجن خالصًا قالوا: جنّي، والمرتبة الثانية إذا أرادوا أنه مما يسكن مع الناس، قالوا: عامر والجمع عمّار، والمرتبة الثالثة فإن كان مما يعرض للصبيان قالوا: أرواح).
القصـــــــــــــــــــــة الأولى:
من قصص رعب…
كنت قد اعتدت حديثا على التدخين، كان عمري حينها لم يتجاوز الثامنة عشرة بعد، دخلت للخلاء وأوصدت الباب خلفي بإحكام وشرعت في إشعال السيجارة الأولى، وما إن أنهيتها ألقت بها وهي متقدة في الصرف مباشرة دون أن أطفئها.
صرت من يومها أرى دوما بمنامي نفس الكابوس في كل ليلة بلا زيادة ولا نقصان، على الدوام أرى نفسي في الحمام وكائنا غريب الشكل والهيئة قوي البنيان طويل القامة لا يرى له أي ملامح بوجهه شديد السواد على الدوام ممسكا بسيجارة بيده ويطفئها بعيني اليسرى!
كان والدي وإخوتي يستيقظون كل ليلة من أحلى نومة على صوت صراخي الدائم والمستمر، وفي يوم قرر والدي أن يجلب لنا شيخا يقرأ علي القرآن الكريم والرقية الشرعية، علم حينها الشيخ أنني قد آذيت جني ولن يهنأ إلا بعد القصاص!
ومن يومها ولم أهنأ بطيب عيش، والخطأ كان طفيفا وغير مقصود من الأساس!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص رعب من خلال: 3 قصص رعب الأكثر إثارة وغموضا على الإطلاق!
القصـــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــة:
من قصص رعب…
اعتدنا على الذهاب إلى القرية بعد الانتهاء من الامتحانات بكل عام، كنا نجتمع جميعا مع أعمامي وأبنائهم، وبينما كنا على هذا الحال في كل عام لاحظنا على جدتي شيئا غريبا، كانت كلما أكلنا شيئا من طعام أو فاكهة أخذت بقايا الطعام والفاكهة وخرجت لخارج المنزل، وحينما كنا نسألها كانت تخبرنا بأنها تريد إطعام الدجاج والطيور.
كانت في أي وقت أكلنا أي شيء حتى وإن كانت بمنتصف الليل، عمي في إحدى الليالي أصر على الخروج برفقتها خوفا عليها ولكنها أبت بطريقة قاطعة، وتحدثت إلينا جميعا بطريقة حاسمة بألا نتحدث معها في هذا الموضوع ثانية!
جلس عمي يومها وتحدث بكلمات غريبة، لقد أيقن أن جدتي بقايا الطعام ليست للدواجن، جدتي من الأساس لا تمتلك طيورا ولا دواجن ولا أية حيوانات لا بداخل المنزل ولا بخارجه؛ عمي أيقن حينها أن الطعام للجن!
دب الخوف بداخل قلبي يومها، ونظرت من نافذة المنزل وتتبعت جدتي بنظراتي الخفيفة دون أن تلاحظني، وبالفعل وصلت حتى نهاية حديقة المنزل وألقت ببقايا الطعام الذي كانت تحمله بين يديها، وعادت إلينا بصورة طبيعية، كانت جدتي طبيعية للغاية ولكني كانت ترتعد فرائصي من الداخل!
وددت لو أنني ما قدمت مع والدي هذا العام من هول الشعور الذي شعرت به، وفي إحدى الليالي مرضت جدتي مرضا شديدا حال بينها وبين ذهابها وإلقائها بقايا الطعام مثلما تفعل من قبل، في هذه الليلة جافاني النوم ودب الخوف داخل جسدي، ولم أدري يومها كيف غرقت في نوم عميق، رأيت عجوزا غبراء تقترب مني وتهمس لي في أذني أين جدتك اليوم؟! أيرضيها أن أبيت جائعة؟!”
فزعت من النوم ولا أدري ما هذا الشيء الذي رأيت لتوي؟!
حاولت أن أعود للنوم مجددا، ولكني عجزت عن فعل ذلك، ولاسيما حينما شعرت بمن يتجول في الخارج، خرجت لأرى من هناك ولكني ما وجدت أحدا، عدت للنوم مجددا ولكني وقبل أن أغمض عيني رأيت نفس ما رأته في منامي يقظة، تصبب العرق في كل أنحاء جسدي، تسارعت دقات قلبي، لقد رأيت عجوزا غبراء تهمس في أذني أأنام جوعانة!!
هرعت إلى غرفة جدتي وهي في إعيائها سألتها عن العجوز، فاقتربت مني ودلتني على ما أفعله، أخذت الطعام وذهبت حيث دلتني جدتي وألقيت به وعدت مسرعا للمنزل، وفي اليوم التالي استعادت جدتي جزءا من عافيتها، ربتت على ظهري وطمأنتني جزئيا، إنها من الجن ولكنها لن تؤذيني مطلقا هكذا أخبرتني جدتي، وبالفعل لم أرها ثانية، ولكن السؤال الذي لا يزال يجول بخاطري، لماذا اختارتني تحديدا دونا عن أعمامي وأبنائهم جمعا؟!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص رعب من خلال:
قصص رعب واقعي قصة الفتاة المسكينة جيسي وقصة شبح بيت العائلة
وأيضا/ قصص رعب مكتوبة بالإنجليزي مخيفة جدا بعنوان وقع في عشقي نفر من الجن!