قصص الأنبياء

قصص الأنبياء بعنوان ملخص قصة نبي الله “لوط” عليه السلام

لا يختلف منا مسلم على مدى أهمية قصص الأنبياء التي وردت إلينا في القرآن الكريم، ومدى أهمية القصص والعبر بها.

لذا علينا أن نعلمها لصغارنا من صغر سنهم قصص الأنبياء وما حدث معهم مع أقوامهم، ولصغر سنهم قمنا بالاستعانة بالعامية لتكون خفيفة عليهم بمعانيها، فينالوا الخير المرجو منها بمشيئة الله.

ملخص قصـــة نبي الله “لوط” عليه السلام مع قومه:

بيقولوا إن قوم سيدنا “لوط” عليه السلام كانوا عايشين في حتة اسمها “سدوم” في قرى الأردن، ودي اللي بيقولوا إنها عند البحر الميت دلوقتي.

ربنا سبحانه وتعالى بعت لهم سيدنا “لوط” عشان يدعوهم للتوحيد، فناداهم عليه السلام عشان يعبدوا ربنا لوحده ومفيش حد شريك له، وأمرهم يطيعوه ويرضوه سبحانه وتعالى.

بس دعوته دي كانت حاجة تقيلة عليهم أوي، فرفضوا يسمعوا كلامه، والحاجة اللي كانوا بيعملوها ومش راضيين يبطلوها، بالرغم من تحذير نبي الله ليهم، هي إنهم كانوا بيجيبوا الرجالة لشهوتهم بدل الستات، وده طبعاً غير اللي ربنا خلقهم عليه.

شريعة سيدنا “لوط” عليه السلام كانت إنه يأمرهم يسيبوا الفاحشة دي ويتوبوا منها، بس هما كانوا كارهين الموضوع ده جداً، لدرجة إنهم هددوا “لوط” عليه السلام إنهم هيطلعوه من قريتهم لو صمم على كلامه ده.

مين هو سيدنا لوط عليه السلام؟

سيدنا “لوط” عليه السلام ده نبي من أنبياء ربنا سبحانه وتعالى، واتذكر في القرآن الكريم أكتر من خمسة وعشرين مرة، وربنا سبحانه وتعالى ذكر لنا بالتفصيل قصة سيدنا “لوط” عليه السلام مع قومه.

ربنا سبحانه وتعالى بعت نبيه “لوط” عليه السلام لقومه اللي كانت منتشرة ما بينهم الفاحشة الواضحة، حيث كان الرجالة منهم بيجيبوا رجالة زيهم، وبكده غيروا فطرة ربنا اللي خلقهم عليها، فربنا بعته عشان يعلمهم يعبدوا الله وحده ومفيش شريك له، ويسيبوا كل الفواحش والمنكرات اللي ظاهرة واللي مستخبية، بس هما ما سمعوش الكلام اللي جه بيه، ولا انتهوا عن اللي نهاهم عنه، ولا تركوا وتوقفوا عن الفعل القبيح ده، مش بس كده، دول كمان هددوا نبي الله إنهم يطردوه ويطلعوه من وسطهم.

هم تمادوا أوي في أفعالهم الوحشة والمشينة، وتمادوا في تهديد وتحذير نبي الله “لوط” عليه السلام، تماديهم ده كان واضح ومعاه فسق وتكبر وفجور، هما ماكتفوش إنهم يعملوا الفاحشة وبس، لأ، دول كانوا بيتبجحوا بيها قدام الناس كلها، وبيفتخروا بنفسهم وهما بيعملوها، وكمان كانوا كارهين أي حد يدعوهم للتقوى والنقاء والرجوع للفطرة السليمة اللي ربنا خلقهم عليها.

وفي الآخر، اتحدوا نبي الله إنه يجيب لهم العذاب والابتلاء اللي وعدهم بيها، فكروه بوعده إنه لو فضلوا مستمرين في فعلهم وكفرهم وأصروا عليه، هيجيلهم العذاب، فسألوه: “فين العذاب اللي وعدتنا بيه؟”.

فسيدنا “لوط” عليه السلام ماعملش أي حاجة غير إنه دعا ربه إنه ينصره وينصر دعوته على القوم الكافرين الظالمين دول.

جاءت الملائكة بالبشرى لسيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته حينما بشروها بالحمل، وأعلموه بما سيحل على قوم “لوط” من العذاب المبين، فجادلهم نبي الله “إبراهيم” في أمر لوط عليه السلام، ولكنهم طمأنوه بأن لوطا لن يمسه العذاب؛ قال تعالى في كتابه العزيز: (يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۖ إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ، وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ، وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ، قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ، قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ، قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ ۖ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ).

اقرأ لصغارك مزيدا من قصص الأنبياء من خلال:

قصص الأنبياء نبي الله “إدريس” عليه السلام

وأيضا/ قصص الأنبياء بعنوان قصة داوود عليه السلام وجالوت وسر تابوت بني إسرائيل

قصص الأنبياء بعنوان نبي الله “نوح” عليه السلام والطوفان

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى