قصة فلفل والفكرة العجيبة أحلي قصص أطفال قبل النوم
اصدقائي الصغار موعدكم الآن مع مجموعة جديدة مميزة من أحلي قصص الأطفال ، أول قصة بعنوان قصة فلفل والفكرة العجيبة أحلي قصص أطفال قبل النوم نتمني ان تنال إعجابكم ، استمتعوا معنا الآن بقراءة هذه القصص المميزة من قسم قصص الاطفال علي موقعنا قصص واقعية واخبرونا في التعليقات عن أكثر قصة نالت إعجابكم واستمتعتم بقراءتها .
قصة فلفل والفكرة العجيبة
كان يا ما كان، في مزرعة هادئة، أرنب صغير يُدعى فلفل. كان فلفل ذكيًا لكنه لا يحب الانتظار، يريد كل شيء بسرعة: الجزر ينمو بسرعة، والسماء تمطر عندما يطلب، ويتعلم كل شيء في لحظة.
في يوم قرر فلفل أن يزرع حديقة جزر خاصة به. حفر، وزرع البذور، وسقاها بالماء… ثم جلس ينتظر.
بعد ساعة قال: “أين الجزر؟ لماذا لم ينبت؟!”
جاءت السلحفاة العجوز “تيتا لولا”، وقالت:
“النبتة لا تنمو بالصراخ أو التذمر، بل بالصبر والاهتمام كل يوم.”
لكن فلفل لم يعجبه الكلام، وقرر أن يترك البذور ويذهب للعب.
مرّت أيام، ونسي فلفل الحديقة تمامًا. لكن تيتا لولا، كانت تمر كل يوم وتسقيها.
بعد أسبوعين، رآها فلفل وهي تقطف جزرًا برتقاليًا لامعًا من نفس الحديقة!
تعجّب وسألها: “كيف نمت هذه؟!”
قالت بابتسامة: “بالصبر، والعناية اليومية. التعلم والنمو مثل الزرع، يحتاجان وقت.”
فهم فلفل الدرس، ومنذ ذلك اليوم، صار يصبر أكثر، ويهتم بكل شيء خطوة بخطوة.
الحكمة
أن الصبر والمثابرة هما مفتاح النجاح والتعلم.
لا يمكن الحصول على النتائج بسرعة دائمًا، فبعض الأشياء تحتاج وقتًا وجهدًا ورعاية مستمرة.
الفيل “فوفو” والكرة الضائعة





السلحفاة “سارة” وتنظيم الوقت
في المدرسة، دخلت المعلمة وقالت بفرح: “غدًا ستكون لدينا رحلة إلى حديقة الحيوانات! لا تنسوا تجهيز ملابسكم وأغراضكم، وسنلتقي الساعة السابعة صباحًا أمام المدرسة! ”
فرح التلاميذ جميعًا، وبدأوا يخططون للرحلة ، أما سارة، فقالت لنفسها: “سأتذكر الموعد، لا داعي لكتابته!”
وفي المساء، لعبت سارة كثيرًا ، ثم ذهبت إلى النوم دون أن تُحضّر حقيبتها.
وفي الصباح التالي… استيقظت سارة متأخرة جدًا! نظرت إلى الساعة وقالت بخوف : ” إنها السابعة والنصف!”
أسرعت إلى المدرسة، لكنها وجدت الباب مغلقًا، والحافلة قد رحلت منذ وقت طويل
جلست سارة حزينة وقالت: “ليتني نظّمت وقتي… كنت سأقضي يومًا جميلًا مع أصدقائي.”
في اليوم التالي، قالت سارة للمعلمة: “أعدكِ يا معلمتي أن أبدأ بتنظيم وقتي وكتابة مواعيدي دائمًا!” ✅
ابتسمت المعلمة وقالت: “هكذا ننجح يا سارة!”
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت سارة تكتب كل موعد، وتجهّز أغراضها في وقتها، ولم تعد تفوّت أي شيء مهم.
—
وتعلمت سارة أن:
“تنظيم الوقت يساعدنا على النجاح.”
قصة: الزرافة ليلى ومغامرة الأصدقاء
في غابة خضراء مليئة بالأشجار العالية، كانت الزرافة “ليلى” تعيش بسعادة مع أصدقائها الحيوانات. كانت ليلى مشهورة برقبتها الطويلة، مما سمح لها أن ترى ما لا يستطيع الآخرون رؤيته.
في صباحٍ جميل، جمعت ليلى أصدقاءها الأرنب “روني” والسنجاب “نونو” وقالت لهم:
“أريد أن أخبركم بسر! هناك كنز مخبأ في الغابة، وأريد أن نبحث عنه معًا!”
رد الأرنب بحماس: “كنز؟ أنا جاهز للمغامره
بدأت ليلى تقود أصدقاءها عبر الغابة. في الطريق، وصلوا إلى بحيرة صغيرة، ورأوا طائرًا صغيرًا يبكي على أحد الأغصان.
قالت ليلى للطائر:
“ما بكَ أيها الطائر الصغير؟”
أجاب الطائر:
“لقد سقطت إحدى جناحي في الماء، ولا أستطيع الطيران!”
قامت ليلى بمد رقبتها الطويلة إلى الماء وساعدت الطائر في العثور على ريشته. شكرها الطائر وقال:
“لأنكِ ساعدتني، سأعطيكِ خريطة تدلكِم على مكان الكنز!”
️ التحدي الكبير:
تتبعت ليلى وأصدقاؤها الخريطة حتى وصلوا إلى جبل صغير. لكن للوصول إلى الكنز، كان عليهم حل لغز.
قال السنجاب “نونو”:
“ما اللغز؟”
أجابت ليلى:
“ما الشيء الذي كلما أخذت منه زاد؟”
فكر الجميع حتى صرخ الأرنب:
“إنه الحفرة!”
فرحوا جميعًا لأنهم تمكنوا من حل اللغز وتابعوا طريقهم.
أخيرًا، وصلوا إلى شجرة ضخمة، وكان تحتها صندوق كبير. فتحت ليلى الصندوق ووجدت فيه أكياسًا مليئة بالبذور اللذيذة والفواكه.
قالت ليلى:
“هذا الكنز هو هدية لكل أصدقائنا في الغابة. سنتشارك هذه الفاكهة مع الجميع!”
فرح الأصدقاء وعادوا إلى الغابة وهم يغنون ويضحكون
الحكمة من القصة:
“التعاون والمساعدة تجعل كل مغامرة أجمل، والأصدقاء هم أعظم كنز.