قصة رعب قوية جداً جميع احداثها حقيقية بالعامية المصرية
قصة اليوم قصة رعب حقيقية مخيفة جداً حدثت بالفعل في حياة شاب يدعي محمد المغربي ننقلها لكم علي لسانه في هذا المقال من خلال موقع قصص واقعية ، القصة احداثها واقعية ومخيفة للغاية وغير مناسبة أبدا للاطفال أو لاصحاب القلوب الضعيفة ، نتمني لكم قراءة ممتعة ومسلية بصحبتنا ، وللمزيد دائماً من اجمل قصص الرعب والجن والاثارة لعشاق المغامرات المخيفة والمميزة استمتعوا دائماً بصحبة قسم قصص جن علي موقع قصص واقعية . قصة اليوم مكتوبة بالعامية المصرية وبإسلوب مشوق ورائع جداً .
قصة رعب احداثها حقيقية
انهارده انا جاي اقولكم على قصة او موقف من اكتر المواقف المرعبة الي حصلتلي في حياتي ، لدرجة ان بعض الناس الي بحكيلهم مش مصدقين الي حصل ، فاكرين اني بفتعل قصة ، بس انا بعذر الي مش بيصدق اصل انا لو حد حكالي الحكاية ديه انا بردو مكنتش هصدقها
يوم ١ اغسطس ٢٠٢٤ ، اتحركت من القاهرة في طريقي لأسيوط عشان احضر فرح واحد من أعز اصدقائي ، وعشان ديه كانت اول مرة اروح فيها اسيوط كنت متابع معاه على اللوكيشن لحظة بلحظة عشان متوهش
الشمس غابت وانا في الطريق والجو بدأ يليل عليا ولقيت نفسي ماشي في طريق مفيهوش اي كشافات ولا إضاءة ، ظلام دامس مفيش اي فرصة استكشف بيها شكل المكان الي ماشي فيه ، وكالعادة كل ساعة تقريباً ببعت اللوكيشن لصاحبي الي انا رايحله عشان اعرف انا ماشي صح ولا غلط عشان يرد عليا الرد الي قدامكم ده :
– هو اللوكيشن كدا مظبوط ولا أنا توهت ؟
– ينهارك اسود اهرب من المكان ده بسرعة .
ارتبكت ودوست فرامل وقفت العربية بسرعة وبعتله تاني عشان يوصفلي الطريق او امشي ازاي لأني المفروض ماشي على اللوكيشن الي بعتهولي ، بس اتفاجئت ان الشبكة ضعيفة جداً في المكان الي انا فيه والرسالة مش عاوزة تتبعت
حاولت اتصل بردو المكالمة مش بتجمع معايا ، مديت ايدي بطريقة عفوية وفي نفس الوقت غبـ..ية من شباك العربية ورفعتها لفوق على اساس ان الموبايل كده هيجيب شبكة والرسالة هتتبعت بس اثناء وانا رافع ايدي ومخرجها من الشباك اسمع صوت غريب بيقرب ، صوت اشبه لصوت حيوا.ن بس مش قادر احدد نوعه
وقبل ما اقرر اني ادخل ايدي من الشباك الاقي حاجة بتنقض عليها بمنتهي الشراـسة ، زي ما يكون ديب او ضبع او حتي كلـ..ب بس الجو كان ضلمة مقدرتش احدد ايه الشئ ده خصوصاً ان زي مايكون خربشني او حاول يعضني وهرب
دخلت ايدي بسرعة وقفلت الازاز وانا حاسس بـ ألم رهيب ونز..يف دم زي ما يكون فيه سكـ…اكـ..ين حامية عدت من على ايدي ، الخضة الي اتخضيتها من الموقف خلت جسمي يترعش ، الموبايل كان وقع من ايدي بس خوفت انزل اجيبه خصوصا اني مش شايف اي حاجة ومش عارف ايه الي هيحصل لو نزلت و المكان فيه حيوانات مفـ..ترسة وعشان كده قررت اني هسيب الموبايل مش عاوزه وهتحرك من المكان ده
بس تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، العرببة مش عاوز تدور نهائياً ،حاولت بكل الطرق بس مفيش فايدة ، توتري زاد مبقتش عارف اتصرف ازاي خصوصاً اني فضلت ساعات متواصلة على الوضع ده ،لحد ما في النهاية قررت اني استسلم واقفل على نفسي العربية كويس وابات فيها لحد ما النهار يطلع وابقي اشوف هتصرف ازاي
كنت مريح دماغي على الطارة والقلق والخوف مسيطر عليا من الأجواء المرعبة الي انا فيها لحد ما فجأة اسمع صوت خطوات رجول جاية من ورا العرببة بتقرب مني ، الغريب اني مقفل العربية كويس يعني صعب اسمع صوت من بره بس انا كنت سامع الصوت بكل وضوح وده الي خلى الد.م ينشف في عروقي وانا مترقب الي هيحصل
لحد ما لقيت حد بيخبلطي على الازاز وبدأ يظهر قدامي ملامح شخص ، مش شايفه كويس لأن الجو ضلمة بس هو بشر عادي ، لون بشرته اسمر شوية بس في النهاية انسان ، نزلت الازاز حاجة بسيطة يسمحلي اسمعه لأني مكنتش متطمن
لقيته بيكلمني بلهجة صعيدية وبيسألني عن سبب وقوفي هنا ولو محتاج اي مساعدة ، وزي مايكون روحي اتردتلي ، فرحت واتطمنت وقولتله اني كنت جاي احضر فرح واحد صاحبي وتوهت والعربية عطلت مني هنا ومش عارف اتصرف
طلب مني افتح الكبوت ، وبالفعل عملت كده وميعديش ٣ ثواني ، معرفش عمل ايه في العربية ولقيتها بتدور معايا من اول مرة وكأن مكنش فيها اي عطل، لما وصفتله صاحبي وقولتله اسمه اكتشفت انه يعرفه ويعرف بيته وعرض عليا بشهامة وجدعنة الصعايدة انه هيوديني لحد مكان الفرح وكان مصمم على ده
ركب جنبي وعرفني بـ انه اسمه ” عزام ” من سكان المنطقة الي العرببة عطلت فيها ، بس الي استغربته شوية من كلامه ان قبل ما بيرد عليا او بيجاوب على سؤال بوجهه ليه بياخد كام ثانية كأنه بيستوعب السؤال او بيفكر في الرد ، الي استغربته بردو طول الطريق انه مكنش بيتلفت ولا بيبص ناحيتي نهائي ،طول الطريق باصص قدامه ولابس شال مغطي بيه دماغه
فضلت ماشي مسافة كبيرة على الوصف بتاعه لحد ما أخيراً شوفت من بعيد انوار وصوت طبل وزمر ، قولتله بكل عفوية اكيد هو ده الفرح ، رد عليا بـ ان ايوة هو ده المكان ، ركنت العربية ونزلت معاه قربت من المكان الي فيه الفرح
الغريب ان صوت الموسيقي والعزف الي شغال مكنش طبيعي زي الاغاني والموسيقى الي بنسمعها ، ديه حاجة غير مألوفة على الودن من غربتها حسيت ان ضربات قلبي زادت بدون سبب ، المكان أصلا نفسه مكنش مريح ، كل ما اقرب اكتر من الفرح احس ان قلبي بينقبض وباخد نفسي بالعافية كان احساس غريب
لحد ما وصلت وبقيت قدام البيت ، دخل عزام وسابني من غير ما يقولي اي حاجة ، لكن الي استغربته وفضلت واقف مش مستوعب الي عيني شيفاه ، ان كل الناس قدامي في الفرح الي هما المعازيم يعني ،لابسين لبس موحد ، كان نفس اللبس الي لابسه عزام وكلهم حاطين شال على دماغهم
الي استغربتله اكتر ان كلهم ناس بشرتها سمرة و وشها مجعد ، كلهم رجالة مفيش ولا واحدة ست في المكان ، كان عددهم كبير عمالين يغنوا اغاني غريبة تقبض القلب ،مبقتش فاهم حاجة الوضع ميطمنش
فضلت ابص وسطهم اشوف صاحبي فين ملقتش ليه اي وجود، المشكلة ساعة الي حصل لما التليفون وقع مني، من التوتر الي كنت فيه نسيته ومشيت فا مش عارف اوصله او اتصل بيه
قررت ادخل البيت من نفس الباب الي دخل منه عزام اشوف مين جوه اسأله على صاحبي الي انا جايله ، لكن دخلت البيت من جوا كان غريب ، كان اشبه بالبيوت بتاعت زمان الي محدش بيسكن فيها دلوقتى ، الأغرب كمان ان البيت كان فاضي مفيهوش حد بس كنت سامع نفس صوت الموسيقي الي بره بس في الدور التاني
طلعت على السلم الي كان أشبه بحجارة مرصوصة مش سلم طبيعي زي السلالم بتاعتنا ، عشان اشوف عزام قاعد قدامي بطريقة غريبة وحواليه ناس كتير على شكل دايرة عمالين يغنوا ويعزفوا نفس الموسيقي المرعبة ، الغريب كان مديني ضهره لكن مجرد ما طلعت لف وشه ، معرفش ازاي حس بوجودي وسط الصخب ده
بلعت ريقي لأن قلبي اتقبض من بصته ، عينيه شكلها رعبني مش زي ما شوفته اول مرة ،من الخضة فضلت واقف باصص قدامي مش بنطق ، عشان فجأة الاقي كل الناس الي كانت بتغني قامت ترقص رقص غريب ، رقص مش طبيعي …ببس…بس مش ده المرعب ، انا مش مصدق الي عيني شيفاه
الهدوم الي لابسينها اثناء الرقص وقعت من جسمهم عشان اشوف قدامي اجسام كلها شعر ورجول حيوانات سودة سواد مرعب ، عيني تكاد تكون وسعت اكتر من الطبيعي من الذهول ، قلبي كان هيقف من الخوف ، قبل ما اقرر اهرب ، انا مش وسط بشر ده الي اكتشفته أخيراً
نزلت جريت على نفس الطوب المرصوص وروحت ناحية الباب الي دخلت منه لكن الغريب الباب كان اختفي ومفيش غير حيطة ، فضلت ادبددب بـ ايدي زي المجنون وانا بصر.خ حد ينجدني بس مفيش فايدة ، بصيت ورايا لقيت اوضة صغيرة خالص اشبه بالحمام
روحت ابص جواها يمكن الاقي فيها شباك او اي مخرج ، هي كانت بالفعل بشكل كبير تشبه الحمام ، لكن الي شوفته فيها كان كائن بنفس جسم الكائنات الي شوفتها ، مليان شعر وراسه راس كلـ..ب بعيون حمرا ، منظر مرعب يوقف القلب
فضلت انهج بسرعة كبيرة ، من الصد.مة فضلت ابصله وانا بنهج بس مش قادر ارفع رجلي ، لكن فجأة لقيت جسمي بيلف لوحده عكس الاتجاه واشوف عزام واقف قدامي وبيقولي : مبسوط معانا في العُرس؟
صرخت فيه وقولتله ابعد عني ، ابعد عني انت جن ، فضل يضحك ضحكة مرعبة ، مستحملتش اسمعه ، كنت حاسس ان ودني هتتـ..فرتك من صوته ، من قوة صوته البيت كان بيتر_ج زي ما يكون فيه زلزال وبدأ طوب ب احجام كبيرة يقع من السقف وانا بحاول اتفداه
عمال اجري يمين وشمال زي المج_نون لو طوبة وقعت فوق دماغي هتجيب اجلي وهو مستمر في الضحك ، لحد ما الي اتوقعته حصل ، نزل فوق نفوخي طوبة ضخمة حسيت بعدها ان دماغي اتقسمت نصين وفي لحظتها عيني غمضت بودع الدنيا
لكن الغريب اني لقيت نفسي لسه حي ، فتحت عيني لقيت نفسي وسط المقابر ودماغي فيها ألم لا يحتمل ، بصيت حواليا لقيت واحد ماسك ميه بيفوقني وبيسألني انا مين وجيت هنا ازاي ، طلع حارس المقابر
حكيتله الي حصل وهو بيضرب كف على كف مش مصدق، اتصل ب صاحبي جالي بعد ما اديته نمرته ، جالي هو وناس كتير ، طلع انه كان بيدور عليا بعد ما بعتله اللوكيشن ، قالي ان المنطقة ديه معروف عنها ان بيسكنها الجن ومحدش من البلد بيقرب ناحيتها وانه قلق عليا خصوصاً لما بعتله اللوكيشن ومن بعدها مردتش تاني ومكنش عارف يوصلي ، وأنه راح اللوكيشن هو وناس من زمايله لقي الموبايل مرمي والعربية بتاعتي واقفة ، الغريب اني متأكد اني روحت الفرح الي فيه الكائنات ديه بالعربية ازاي واقفة في مكانها
طيب انا جيت ازاي المقابر الي بتبعد عن نفس المكان الي فيه العربية حوالي ٨كيلو ، ماهو مش معقول انا مشيت كل المسافة ديه ، محدش كان مصدق حكايتي غير الناس الي عارفه ان المكان ده فعلاً مسكون
لدرجة ان فيه واحد منهم قالي اني كنت في فرح من افراح الجن ،
الصدم.مة والذهول الي حصلولي يومها لسه مأثرين عليا لحد اللحظة الي بكتب فيها البوست ، حتي دماغي بيجيلي فيها ألم مش طبيعي في بعض الأحيان، ألم مش مفهوم سببه، ومش عارف انتوا كمان هتصدقوني ولا لاء!
منقولة بقلم : محمد المغربي
في نهاية القصة اخبرونا عن رأيكم فيها وهل استمتعتم حقاً بقراءتها وتريدون المزيد من هذا النوع من القصص المشوقة ؟ وايضاً هل تصدقون في عالم الجن والرعب والاحداث المخيفة أم لا ؟