قصص جن

قصة جن يسكن معنا قصة حقيقية مخيفة علي لسان صاحبها

قصة جن حقيقية مخيفة ، قصة جن يعيش بالفعل في احدي الشقق برفقة سكانها ، القصة حقيقيه علي لسان راويها الذي حدثت معه جميع الاحداث بالفعل ، نقدمها لكم اليوم في هذا المقال من خلال موقع قصص واقعية ، بعد قراءة القصة اخبرونا في التعليقات عن رأيكم بها وهل يمكن أن تصدقوا هذه الاحداث الغريبة أو هل تؤمنون بعالم الجن والاشباح والأمور الغريبة التي تحدث في عالمنا لبعض الاشخاص ؟ اتمني لكم قراءة ممتعة .

قصة جن يسكن معنا

((قصه حقيقيه من بوست مواقف رعب حصلت مع الأستاذة ز…ء بس عدلت عليها عشان اقدر اقدمها بطريقتي))
من أول لحظة بدأ فيها كل حاجه، حسيت إن في حاجة غلط.
كان في إحساس غريب ومخيف في البيت، كأن في حد موجود ومراقبك طول الوقت، مش باين لكن تحس بوجوده، كأن الهوا نفسه تقيل ومش قادر تتنفسه.
الأيام بقت بتعدي بصعوبة من المواقف الغريبة الصغيرة: خيالات بتتحرك بشوفها بطرف عيني، صوت خطوات هادية في الطرقة حتي لو مفيش حد هناك، وصوت غريب…
زي خشب بيتخربش في مكان بعيد في البيت مش عارفه احدد مكانه.
بس أكتر حاجة خوفتني كانت لما ابني قال حاجة بريئة قلبت كل مشاعري من قلق لخوف رهيب.
في يوم، وهو قاعد بيرسم في الصالة، رفع وشه وسألني ببراءة الأطفال:
“ماما، مين الست اللي واقفة بتبص عليا من الطرقة دي؟”
سؤال بسيط، بس خلاني أتجمد مكاني.
بصيت بسرعة ناحية الطرقة، لكن مفيش حد، قلبي كان بيدق بسرعة، بس حاولت أتمالك نفسي.
“مفيش حد يا حبيبي، أكيد خيالك بس، أنت متأكد إنك شوفت حاجة؟”
هز راسه وقال بثقة إنه شافها، ورجع للرسم تاني كأن الموضوع عادي، لكن أنا مكنتش قادرة أنسي الكلام ده.
من بعدها، أي صوت بسيط أو ظل عابر بقى عامل زي تهديد، بيهدد حياتنا كلنا.

الليلة دي كان جوزي هيرجع متأخر من الشغل، والبيت كان ساكت لدرجة تخوف.
كنت قاعدة على السرير ومعايا القطة، بحاول أشغل نفسي بكتاب. فجأة، سمعت صوت غريب…
خبطة في المطبخ، فضلت ثابتة في مكاني وحاولت أفسر الصوت: ممكن يكون الهوا، أو حاجة وقعت لوحدها.
لكن بعدها سمعت صوت خطوات.
كانت هادية وواضحة، كأن حد ماشي ببطء في الطرقة، بيحاول ميعملش دوشة.
قلبي كان هيخرج من صدري من كتر الخوف، القطة اللي كانت نايمة جنبي فجأة صحيت، شعرها وقف، وبدأت تبص على الباب وتعمل صوت هسهسة ناحية حاجة أنا مش شايفاها، وتحاول تشاور وتخربش برجليها.
جمعت شجاعتي وخرجت للطرقة، الخطوات اختفت، لكن الإحساس الغريب كان لسه موجود.
الجو كان أبرد وتقيل أكتر، رجعت الأوضة، قفلت الباب، وحاولت أهدى نفسي.
لكن الصوت رجع تاني.
المرة دي كان فيه خبطة على باب الأوضة، وبعدها سمعت صوت صرخة ابني من أوضته.
جريت عليه، وأنا حاسة إن الخوف شلني، مش عارفه ارفع رجلي من علي الأرض.
لقيته قاعد على السرير، حاضن دباديبه، ووشه شاحب.
“ماما، هي هنا تاني”،
قالها بصوت واطي وهو بيشاور على الركن المظلم في الأوضة.
بصيت للركن، وشوفت حاجة، أو كأن في حاجة.
حاجة شبه خيال، أغمق من الظلمة نفسها، واختفت قبل ما ألحق أركز فيها.
“مفيش حاجة يا حبيبي، أنا هنا معاك”
قلتله وأنا بحضنه بقوة، رغم إني بنفسي مش متطمنة.
الأيام اللي بعدها كانت أسوأ.
كل ليلة كان بيحصل حاجة أغرب من اللي قبلها، صوت عالي فجأة صحاني في نص الليل، وخرجت لقيت المرايا في الصالة وقعت واتكسرت.
لما جوزي رجع، حاولت أفهمه اللي بيحصل، لكنه بصلي بعدم تصديق وقال:
“أكيد ده توتر. حاولي تهدي، مفيش حاجة غريبة بتحصل ونام بسرعه وسابني.”
بس هو مكنش حاسس بالإحساس اللي كنت فيه، مكنش شايف القطة اللي بقت ترفض تدخل أوض معينة، ولا سامع الهمسات اللي بدأت أسمعها في نص الليل، ولا الحاجات اللي بتختفي وادور عليها وفي الاخر الاقيها مكانها.
وفي يوم، سمعت صوت غريب، كأنه همس جاى من فوق السقف. حاولت أقنع نفسي إنه الهوا، لكن الصوت أتحول لضحكة خبيثة، ضحكة تحسها بتستهزأ بيك.
صحيت جوزي وراح يتأكد، لكن مفيش حاجة ظهرت.
أنا كنت متأكدة إن في حاجة في البيت ده، حاجة بتلعب معانا.
بعدها، رسومات ابني بدأت تتغير. بدل الرسومات البسيطة بتاعت شجر وبيوت، بقى يرسم أشكال غريبة، وناس طويله اوي وناس اقزام بعينين فاضية وابتسامات مخيفة بأسنان مرعبه.
“ماما، هي زعلانة منك”،
قالها وهو بيرسم.
“مين؟”
“الست اللي في الطرقة.”
مكنتش قادرة أستحمل أكتر.
طلبت من واحد عنده خبرة في الحاجات الغريبة ييجي يساعدنا. أول ما دخل البيت، وشه اتغير وسألني:
“حصل حاجة للمرايا هنا صح؟”
افتكرت المرايا المكسورة، وقلتله.
قال إن في كيان بيحاول يظهر في البيت ده وإن الموضوع ده مش جديد، الكيان موجود من زمان وهما ساكنين في البيت ده صعب يخرجوا منه.
حاول يعمل تطهير للبيت، لكن الموضوع بعد اما مشي زاد سوء. الأضواء بدأت تطفي وتشتغل لوحدها، وصوت صرخة رهيبة بسمعه باليل في البيت.
آخر حاجة شفتها كانت في أوضة ابني، الكيان اللي وصفه: طويل ورفيع، بوش مش واضح وعينين شبه فاضيه مظلمة.
رغم اختفاءه بعدها، عرفت إن الموضوع مخلصش، وإن الكيان ده هيفضل عايش معانا.
والأغرب إني بدأت أشوفه… في الطرقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى