قصص طويلة

كتابة قصة خيالية مرعبة بعنوان تجسد أحلام طفل لحقيقة أثناء نومه

إن القصص الخيالية هي تلك القصص التي تعتمد على خيال الكاتب، وأسلوبه في الكتابة الذي دوما يتميز بالحبكة في الكتابة، واعتماده في كتابته على شخصيات مؤثرة خيالية أيضا.

أما عن مكان أحداث الرواية ربما يكون مستوحى من قصة حقيقية، وربما تكون القصة بأكملها وأحداثها ومكانها مستوحاة من نسج الخيال ليس إلا.

 تجسد أحلام طفل لحقيقة أثناء نومه

ظل مخيف
الكابوس المزعج (الكانكر)

تبدأ القصة بأب يقف على رأس ابنه الراقد على سريره غارق في نوم عميق، وقد كان ذلك الأب بالتبني ممسكا بمسدس يريد قتل الطفل الصغير، وفجأة يظهر شيء مخيف خلف الرجل فيجعله من خوفه الشديد يطلق رصاصة في الهواء فيستيقظ الطفل من نومه؛ فيلقي الرجل بالمسدس من يده لعدم استطاعته تنفيذ ما أراده.

وبعدها بقليل من الوقت يذهب زوجان لدار رعاية الأيتام لتبني طفل، فتزكي لهما مديرة الدار طفل صغير في السابعة من عمره متعسر الحظ مع العائلات التي تبنته، طفل على الرغم من صغر سنه إلا أنه عانى من الكثير من الصعوبات والتحديات بالحياة، لقد ولدت يتيم الأب وتوفيت والدته وقد كان عمره حينها ثلاثة سنوات فحسب، تبنته أسرة مكونة من أب وأم ولكنهما توفيا بعد تبنيه بفترة وجيزة للغاية، ومن بعدها تبنته أسرة أخرى ولكنهما تخليا عنه وتركاه بمنزلهما وحيدا لمدة شهر كامل، وأعيد للدار من جديد، يتأثر الزوجان بقصة الطفل المأساوية كثيرا وترى الزوجة صورته فتعجب كثيرا به، ويحب الزوجان أن يتبنيان الطفل، وبالفعل بنفس اليوم ينهيان كافة الإجراءات اللازمة.

يكون الزوجان في غاية السعادة والفرح حيث أنهما وأخيرا سيتمكنان من تخفيف حدة فراق طفلهما الصغير والذي بعمر الطفل الذي تبنياه؛ يعود الزوج لمنزله وقد اشترى الكثير من الأشياء من أجل رعاية وسلامة ابنهما الجديد، كان قد اشترى ماسكا لجدار البانيو من أجل سلامته.

وعندما كانت تمر الزوجة ممسكة بالكثير من الألعاب لتضعها بغرفة نوم ابنهما المتبنى الجديد ترى ذلك الماسك فتتذكر لحظة موت طفلها عندما مات غرقا بالبانيو بسبب أنه لم يجد شيئا ليمسك به ليتفادى سقوطه بالكامل بالمياه، فتنهمر الدموع من عينيها حيث أنه يعاد مشهد وفاة طفلها أمام عينيها بكل تفاصيله، يقترب منها زوجها ويواسيها.

وما إن تهدأ الزوجة حتى يقوما بإخفاء كافة صور طفلهما المتوفى ولا يبقيان إلا على صورة واحدة مراعاة لمشاعر ابنهما الجديد؛ ولحظة قدوم الطفل الجديد كافة الأجواء كانت مليئة بالسعادة، كانت الزوجة قد أعدت لهم جميعا عشاءً لذيذاً، وبعد تناولهم العشاء قام الزوج باختيار فيلم جميل مناسب لابنهما الصغير الجديد.

كان الطفل في غاية السعادة حتى جاء موعد النوم، لم يرد الطفل النوم على الإطلاق، كان قد أخذ على نفسه عهدا ألا ينام، وأثناء صعوده السلم رأى صورة ابن الزوجان معلقة على الحائط، تمر الليلة بسلام ولا ينام الطفل حتى حلول الصباح، ومن بعدها تعده والدته الجديدة للذهاب للمدرسة، ويقوم والده بالتبني بأخذه لمدرسته، وقد كانت مشاعر الأبوة والحب تفيض من عينيه أثناء توديعه للذهاب لأول مرة أمام عينيه لمدرسته.

وبينما كان الطفل بالمدرسة كانت والدته بالمنزل ترتب له فراشه وتنظف حجرة نومه، وإذا بها تجد أسفل سريره صندوقا خاصا به، فتفتحه وإذا بها تجد بداخله كتابا ضخما للغاية وبداخله العديد والعديد من الفراشات الجميلة، كما أنها تجد بداخل الصندوق علبة من المنشطات والتي تمنع النوم من العيون.

وبعدما عاد من مدرسته وقضى نهاره وحل الليل، حملته والدته بين يديها ووضعته بسريره وأعملته بأنها علمت بأمر المنشطات التي بصندوقه، وأرادت منه أن تعرف السبب وراء ذلك حيث أن ذلك الأمر يؤثر سلبا على صحته؛ أخبرها الطفل الصغير أنه بمجرد نومه يرى كابوسا يسميه (كانكر) وهو عبارة عن رجل قبيح المنظر يؤذيه ويؤذي كل من حوله.

طمأنته والدته وأخبرته بأنها حياة جديدة وبين أسرة تحبه ولا ترضى له الأذى بأي من أنواعه، ظلت بجانبه حتى غرق في نوم عميق، وبعدما اطمأنت عليه نزلت لأسفل تجلس بجانب زوجها، وبينما كانا يشاهدان فيلما سويا إذا بفراشات كبيرة الحجم وكبيرة للغاية تملأ المنزل بأكمله، كانا الزوجان متعجبان للغاية مما يحدث، ولكن تعجبهما لم يمنعهما من اللعب مع الفراشات ومحاولة الإمساك بها، وفجأة يظهر أمامهما ابنهما المتوفى مرتدي نفس الملابس التي ظهر بها بالصورة على الحائط، تقترب منه والدته والدموع تنهمر من عينيها غير مصدقة كليا أنها تراه من جديد حيا أمام عينيها، وما إن تجعله بحضنها حتى يختفي من أمام عينيها ومن بين يديها، وإذا بالطفل ينزل أمامها من على السلم، هنا علم الزوجان أن سبب ظهور ابنهما المتوفى والفراشات كان بسبب الطفل وأن كل هذا يحدث أثناء نومه.

وباليوم التالي ذهب الطفل لمدرسته، وقبل رجوعه كانت الزوجة بدموع عينيها تروي لزوجها مدى اشتياقها لسماع صوت ابنها ولو لمرة واحدة فحسب، وبالمساء بعد تناولهم العشاء جلس الزوجان والطفل وقد عرضا عليه مشاهدة فيديو لابنهما المتوفى بالعيد، وافق الطفل وشاهدوا الفيديو سويا والزوجان يسكبان الدموع على ابنهما الراحل.

وعندما حل الليل نام الطفل وبمجرد نومه ظهرت الفراشات الملونة وكانت مضيئة كزينة العيد وابنهما يركض من حولهما ويتحدث معهما وتمكن والديه من التحدث إليه واحتضانه، وبالصباح اختفى كل شيء من حولهما فعلما استيقاظ الطفل من نومه.

ذهب لمدرسته ومر يومه بسلام، وعندما عاد للمنزل وجد والدته قد أعدت له طعاما شهيا وبعد تناول الطعام جلست بجانبه أثناء دراسته، وحل المساء وجلست كعادتها مجافية للنوم في انتظار ظهور ابنها المتوفى لتنعم برؤياه، ولكنه لم يظهر على الإطلاق حيث أن الطفل كان يقاوم النوم مثلها خوفا عليهما من كابوسه المزعج المؤذي له ولكل من حوله، فقد أحب أسرته الجديدة ولا يريد أن يخسرها كالأسر التي سبقتها.

نهضت الزوجة من مكانها تريد عمل كوب من القهوة لتستمر في السهر غير أنها لم تجد القهوة حيث أن الطفل كان قد أخذها كلها ليتمكن من السهر لليوم التالي، وبالصباح بعد ذهابه للمدرسة كانت الزوجة قد اكتشفت رفضه للنوم وبشدة واستخدامه للقهوة بكميات رهيبة بعدما أخذت منه علبة المنشطات، ذهبت الزوجة لطبيب أطفال صديق لها وطلبت منه أن يكتب لها اسم دواء منوم آمن لطفلها حيث أنه يعاني من مشاكل بالنوم والأرق الدائم.

وبالمدرسة كان الطفل يشعر بنعاس شديد ولم يستطع مقاومته، وكان بنفس فصله الدراسي طفلا آخر دائم التنمر له، فضل الطفل البقاء بالفصل ونيل قسط من الراحة والنوم، وبينما كان نائما بالفصل جاءه كابوسه المزعج، وبينما كان يحلم ويعاني دخل الطفل المتنمر عليه الفصل يريد التنمر عليه كعادته، ولكن لسوء حظه كان الطفل حينها نائما وإذا بفرشات سوداء اللون مخيفة الشكل تظهر أمامه فيرتعب الطفل الصغير، وتتشكل هذه الفراشات السوداء بالكانكر فيجذب الطفل المتنمر، وكانت هناك طفلة ترى وتشاهد كل ما يحدث فصرخت صرخة أيقظت الطفل من نومه مذعورا فيختفي باستيقاظه الكانكر ويختفي معه الطفل المتنمر أيضا نهائيا من كل الوجود.

وبمنتصف النهار يأتي والده ليأخذه من المدرسة، يكون حينها الطفل متضايقا ومستاءً مما حدث بالمدرسة، يخبر والده ببداية ظهور تحقيقات بالمدرسة لاختفاء أحد الطلبة، ولا يخبره بأن كابوسه المريب سبباً وراء كل ذلك، كان الطفل حزين للغاية لبداية ظهور الكانكر من جديد بحياته وإصراره على أّية كل من حوله.

وعندما يعودان للمنزل يجدان الزوجة قد أعدت الطعام، وبحلول المساء تعد كوبا من الحليب الدافئ وتضع به دواء المنوم الذي كانت قد اشترته مقدما أملا في رؤية ابنها، كانت أيضا قد ملأت المنزل بأكمله بصور ابنها الراحل بملابس مختلفة، الزوج لاحظ كل شيء واستاء كثيرا من تصرفات زوجته حيث أنها بدأت في استغلال الطفل الصغير من أجل رغباتها الشخصية، وأصبحت غير مبالية بحال الصغير ولا بما يمر به.

بعد نوم الصغير تحدث معها في الأمر وما تفعله، وبينما كان الزوج يجمع الصور من على الجدران إذا بابنهما الصغير يظهر أمامهما، وما إن تقترب منه والدته حتى يتغير شكله فيصبح مخيفا لأبعد الحدود، لدرجة أن عينيه تصبح مجوفة وتخرج منها أشياء مخيفة ومرعبة، يجري الزوج لغرفة الصغير ليوقظه من نومه ويختفي الكابوس المفزع الحقيقي من أمام أعينهما غير أن الزوجة بكل خوف ودموع تخبره بأنه لن يستيقظ من نومه إلا بعد انتهاء مفعول المنوم!

ويتحول ابنهما المخيف للكانكر الذي كان قد تحدث الطفل معه مسبقا مع الزوجة، تغلق الزوجة الباب بإحكام ولكن الشيء المعرب بضربة واحدة بقدمه يتمكن من تكسيره وتحويله لأشلاء، يضرب الزوجة فتصرع على الأرض طريحة، ترى أمام عينيها زوجها والكانكر يقترب منه ويسلبه جسده كاملا، وبعدها تغيب الزوجة عن الوعي، وعندما تستعيد وعيها تجد الطفل ممسكا بالهاتف يستنجد برجال الشرطة لإنقاذ والدته.

وبعد تعافيها بالمستشفى تجد أن الدار قد أخذت منها الطفل لوجود مواد منومة بدمه وبذلك أثبتت المحكمة أنها غير آمنة عليه وباختفاء زوجها أيضا تزداد الأمور سوءاً أكثر فأكثر، تحرم الزوجة من الطفل ومن زوجها أيضا الذي اختفى أمام عينيها من العالم بأكمله، تشعر بالذنب تجاه زوجها حيث أن أنانيتها لرؤية ابنها المتوفى أعمت بصرها فخسرت ما كان بين يديها بحثا عن خيال.

تأخذ الزوجة عهدا على نفسها باسترجاع ما خسرته، باسترجاع زوجها الحبيب وباسترجاع الطفل من الدار حيث أنه ابنها الذي عوضها فقدان ورحيل ابنها المتوفى، فتذهب للدار لرؤيته ولكن مديرة الدار تمنعها منعا باتا من رؤيته، فتتمكن الزوجة من أخذ ملف الطفل لمعرفة أي خيط يوصلها لتحقيق مرادها.

فتقرأ الملف بتمعن وإتقان وتجد أول خيط ودليل تجري ورائه، والد الطفل بالتبني أيضا تجده بمستشفى الأمراض العقلية، فتذهب إليه وتتحدث معه لتعرف ما حدث مع زوجتها والتي اختفت أمام عينيه مثلما أدلى ومثلما حدث معها ولكن لم يصدقه أحد، فيروي لها الرجل ما حدث معه كاملا ويرى ألا حل مع الطفل سوى بقتله وتخليص البشرية من شروره، ولكن الزوجة تأبى أن تأخذ بنصحه وأنها أحبت الطفل ولن تتخلى عنه، تتركه وتذهب بعيدا عنه غير مبالية بكلماته التحريضية على قتل الطفل الصغير البريء.

تمسك بالطرف الثني فتذهب للمستشفى التي توفيت بها والدة الطفل عندما كان عمره ثلاثة سنوات، وهناك تجد صندوقا بأرشيف المستشفى به فراشة زرقاء اللون في غاية الجمال (لعبة)، ودفتر مذكرات لوالدة الطفل قبل رحيلها، تأخذ الصندوق وتقرأ كل ما به.

وبعدما تفهم كل شيء تعود للدار، فتجد أن كل من الدار بداخل يرقات، فتوقن أن الطفل نائم واستخدم هذه الطريقة ليحمي كل من بالدار من كابوسه، تبحث عنه بكل الغرف فتجد ابها بصورة مخيفة ولا تكترث له، كما أنها ترى أمام عينيها البانيو وابنها أثناء غرقه فتعطيه ظهرها ولا تحاول إنقاذه، والدموع تفيض من عينيها ولاتزال تبحث عن الطفل حتى تجده نائما بإحدى الحجرات، فتقترب منه لتوقظه ولكن الكانكر يجذبها ويلقي بها بعيدا عن الطفل، وبينما يعدو نحوها ليؤذيها تخرج الفراشة وتجعلها بين يديها فيهدأ الكانكر لتعرفه عليها، وتضمه لصدرها وإذا بشكله يتعدل حتى يصبح الطفل الصغير نفسه ويختفي، وكل من بالدار يخرج من يرقاته فتحمل الزوجة الطفل بين يديها وتأخذه معها للمنزل، تراها المديرة وتؤديها فيما تفعله.

وعندما تعود به للمنزل تروي له كل ما توصلت إليه، تعطيه مذكرات والدته والتي كتبت بها والدته أنه طفل موهوب ولد بميزة نادرة الوجود وفريدة من نوعها وهي أن كل ما يراه بنومه يتجسد حقيقة في الحال، كانت والدته دوما ترى الفراشات من حوله أثناء نومه نظرا لحبه الشديد لها ولعبه دوما معها في حديقة منزله قبل ذهابه للنوم؛ كما أنها كانت ترى كل ما تحلم به وتتحدث به أمامها بمجرد خلوده للنوم، لقد رأت منه كل الأعاجيب.

كان الطفل ووالدته يعيشان في سعادة لا توصف حتى جاء اليوم الذي مرضت فيه والدته مرضا شديدا ودخلت إثره المستشفى وشخصت حالتها بأنها مصابة بمرض السرطان، وأنها أيضا كانت لفي مراحلها المتأخرة منه، لذلك لم تستمر الأم مع طفلها الصغير والذي كان حينها بسن الثالثة من عمره إلا ستة شهور، كان يراها طفلها الصغير بكل مرة بشكل مريع أكثر من المرة السابقة نظرا للعلاج الكيميائي الذي شرعت في أخذه، لقد كانت متغيرة الشكل بطريقة مريعة، ونفس الكانكر الذي كان يظهر في كابوسه ما هو إلا شكل والدته قبل رحيلها ولكنه أبشع من ذلك نظرا لأن الطفل الصغير ربط رحيل والدته بالكانكر الذي أخذها عنوة من أمام عينيها.

كانت الزوجة تروي له كل ما توصلت إليه وتحتضنه والدموع تفيض من عينيها، لقد كانت حزينة للغاية على رحيل زوجها الذي أحبته كثيرا، أخبرت الطفل أنه يمتلك موهبة تمكنه من استعادة كل شيء، موهبة تمكنه من إرجاع الفرحة لكل من حرموا من أقربائهم وذويهم بسبب الكابوس المفزع.

طمأنته والدته الجديدة قائلة: “أنت كنت في حاجة ماسة لوالدتكِ، وأعدك بأنني سأكون أما صالحة لك ولن تشعر باستياء ولا وحدة بعد الآن، وأنا كنت دوما في اشتياق لابني الوحيد الراحل عن الحياة، ولكنك عوضتني عنه، وكل منا عوض الآخر عن نقصه واحتياجه، أعدك ألا أتركك نهائيا لآخر لحظة بعمري سواء طال أو حتى قصر”.

حضن الطفل والدته وشعر بحضنها بالدفء والأمان الذي كان قد افتقده منذ زمن بعيد، وبعدها لوح بيده واستطاع أن ينشأ فراشة جميلة زرقاء اللون دون أن يذهب للنوم، وبذلك استطاع أن يتحكم في قواه الخارقة.

وقف مكانه واستجمع كامل قواه وعزيمته واستطاع استرجاع كل من تاهوا بخياله ومخاوفه، لقد عاد الزوج له ولزوجته من جديد، وعادت الزوجة المخطوفة من قبل لمكانها الذي اختفت منه واستطاعت أن تتوصل لمكان زوجها بمستشفى الأمراض العقلية، واستطاع أن يرجع الأسرة الأولى، وبذلك تمكن من فعل ما طلبته منه والدته الجديدة والتي كانت في غاية السعادة لتمكن صغيرها الجديد من إعادة كل الأوضاع لطبيعتها كما كانت من قبل.

ودوما تسود مشاعر الحب وانتصار الخير على الشر بالقصص الخيالية، نأمل أن تسود هذه المشاعر أيضا بالقصص الحقيقية أيضا وعلى الدوام.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

4 قصص رعب مرعبة جدا خيالية لعشاق الرعب والاثارة

قصص مرعبة حدثت بالفعل بعنوان “المنزل المسكون” لو كنت من أصحاب القلوب الضعيفة فلا تقترب!

قصص مرعبة لبنات المدارس بعنوان اختطاف فتاة من قبل شاب مهووس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى