قصص حبقصص طويلة

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السادس عشر

قصص واقعية روان الشبلاق

ومازلنا نستكمل أحداث القصة المليئة بالأحداث المتقدة، قصة حب نشأت في غضون الحرب لتلهب قلبين بريئين بنيرانها الوهاجة، قصة تجسد أجمل وأسمى معاني الحب بكل الوجود.

قلب ضارمة به النيران دلالة على نار الحب في الحروب.
قلب ضارمة به النيران دلالة على نار الحب في الحروب.

حبيتك بالحرب الجزء السادس عشر

وكلها دقائق معدودة وجاء علاء…

مهند: “علاء أعطي لأختك هانفها”.

علاء: “دلع إنه بالغرفة اذهبي واحصلي عليه”.

دلع بفرحة لا توصف: “هاااااااا”.

علاء: “ولكن بدون إنترنت”.

دلع: “لك يا أخي كل ما تريد”.

ذهبت “دلع” لغرفته وأخذت هاتفها، كانت “سوزان” قد لحقت بها لتهنئها على انتصارها العظيم…

دلع: “وأحيرا عاد إلي هاتفي من جديد”.

سوزان: “الحمد لله”.

دلع: “ولكن سوزان أريد منكِ طلبا”.

سوزان: “أكيد”.

دلع: “بالليل أريدكِ أن توصلي هاتفي بالإنترنت دون أن يشعر بنا علاء”.

سوزان: “لكِ ما تريدين يا دلع”.

بمنزل “أم خالد”….

كريم: “أمي أريد أن أتحدث معكِ في موضوع هام بالنسبة لي للغاية”.

أم خالد: “أعلم يا بني الموضوع لهام جدا بالنسبة لك، تريد أن تتحدث معي بخصوص سوزان”.

كريم: “أمي صحيح، ولكن كيف عرفتِ بهذا الشيء؟!”

أم خالد: “يا بني لقد لاحظ الجميع نظراتك التي لم تكد تغيب عن الفتاة طوال الزيارة، ومدى اهتمامك الزائد دونا عن الباقيين”.

كريم: “ولكني يا أمي لم أنتبه ولم ألاحظ هذا الشيء”.

أم خالد: “وكيف لك أن تلاحظه؟!”

كريم: “نعم يا أمي، لقد أعجبت بها منذ اللحظة الأولى التي رأيتها بها؛ لذلك أريدك أن تطلبي يدها”.

أم خالد: “وكيف لي أن أطلب يدها وأهلها ليسوا بالبلاد؟!”

كريم: “من زوجة عمي”.

أم خالد: “حسنا سأطلبها لك”.

كريم: “أمي هيا بنا الآن نذهب عندهم وتطلبي يدها من زوجة عمي”.

أم خالد: “نتصل بهم اتصال”.

كريم: “لا يا أمي الاتصال لن يجدي نفعا في مثل هذه الأمور”.

أم خالد: “لدي اقتراح، نذهب في زيارة عندهم، وهناك تراها للمرة الثانية وتتأكد منها، وبعد ذلك تعطيني قرارك الأخير”.

كريم: “أوافقكِ الرأي يا أمي، ولكن ما رأيكِ أنتِ بها يا أمي؟”

أم خالد: “بكل صراحة الفتاة ليس بها أي شيء، جميلة ومؤدبة، لقد أحببتها من كل قلبي”.

كريم: “أمي جهزي حالكِ سنذهب الآن”.

أم خالد: “حسنا يا بني، لك ما تريد”.

بمنزل أحلام…..

كانوا جميعا جالسين بالصالة سهرانين باستثناء “مهند” وميساء زوجته، فقد ذهبا لمنزل والديها للاطمئنان عليهما، إذا بجرس الباب يرن.

ذهبت “دلع” لتفتح الباب ولكن علاء استوقفها.

علاء: “دلع أنا سأفتحه”.

وعندما فتح الباب وجد ابنة عمه “ملك” وابنها الصغير هي من جاءت لتسلم عليه بعدما عاد من السفر، زوجها صديق علاء ومسافر معه بنفس البلاد التي كان بها، ويعملان سويا بنفس المكان.

علاء بفرحة: “أهلا وسهلا يا ملك، لقد سعدت كثيرا برؤيتكِ يا ابنة العم”.

ملك: “حمدا لله على سلامتك يا علاء، وكيف أحوالك؟!”

علاء: “ادخلي هل ستظلين واقفة على الباب”.

دخلت ملك وأثناء سيرها للصالة حيث أحلام والباقين: “وكيف حال وليد؟!”

علاء: “اطمئني بأفضل حال، إنه يشتاق للعودة للبلاد ولكن كما تعلمين موعد إجازته لم يحن بعد”.

دخلت ملك وسلمت على جميع الموجودين بالمنزل…

أحلام: “سعدت برؤيتكِ يا ملك، لا تسألي علينا إلا في المناسبات الهامة”.

ملك: “اعذريني يا زوجة عمي، حمدا لله على سلامة علاء”.

أحلام: “ربي يسلمك ويبارك لك في الصغير، ويرد غيبة زوجك بخير وسلامة”.

ملك: “ربنا يبارك لنا فيكِ زوجة عمي، ويبارك لك في أولادك”.

ونظرت لسوزان: “سوزان بسم الله ما شاء الله لقد كبرتِ وازددتِ جمالا، أكيد مرتاحة مع زوجة عمي، في الحقيقة لا يوجد لها مثيل بكل العالم”.

سوزان: “ربنا يبارك لنا فيها، أكيد ليس لها مثيل يا ملك”.

ملك: “سوزان تعالي أنتِ ودلع وامكثا معي بضعة أيام، أجلس مع نبي لوحدنا بالمنزل فلا تقلقي يا سوزان، سنحظى بكثير من التسلية والمرح”.

سوزان: “لا أستطيع فلا أجرؤ على الخروج إلا برفقة عمتي هكذا موصيها والدي”.

ملك: “ولا يهمك سأحكي لزوجة عمي تستأذن من والديكِ”.

سوزان: “بمشيئة الله”.

أحلام: “سوزان أعدي لنا القهوة يا حبيبتي”.

سوزان: “حسنا”.

وما إن نهضت من مقعدها حتى دق الباب، فذهبت لتفتحه وإذا بها تجد “أم خالد” وكريم….

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان حبيتك بالحرب الجزء الأول

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثاني

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثالث

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الرابع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الخامس

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السادس

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السابع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثامن

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء التاسع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء العاشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الحادي عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثاني عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثالث عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الرابع عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الخامس عشر

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى