قصص حبقصص طويلة

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثالث عشر

قصص واقعية روان الشبلاق

ومازلنا نستكمل أحداث القصة المليئة بالأحداث المتقدة، قصة حب نشأت في غضون الحرب لتلهب قلبين بريئين بنيرانها الوهاجة، قصة تجسد أجمل وأسمى معاني الحب بكل الوجود.

قلب ضارمة به النيران دلالة على نار الحب في الحروب.
قلب ضارمة به النيران دلالة على نار الحب في الحروب.

حبيتك بالحرب الجزء الثالث عشر

دلع: “يا لجمالكِ يا سوزان، الثياب وطريقة ارتدائكِ لها جميلة ومتناسقة للغاية، وأجمل شيء الماكياج يزيد من جمالكِ جمالا”.

سوزان: “دلع اقتربي لأضع لكِ وستبدين أجمل مني بكثير”.

دلع: “بهذه الطريقة لن أسلم من ضرب وشتائم من علاء”.

سوزان: “علاء مرة أخرى؟!”

دلع: “نعم في كل مرة”.

سوزان: “وما المشكلة في ذلك؟، ألا يحب الماكياج؟!”

دلع: “ليس كذلك، ولكنه لا يعجبه حال الفتيات الصغيرات اللاتي يضعن الماكياج”.

سوزان: “وما العيب في ذلك؟!”

دلع: “لست أدري ولكنه هكذا، ماذا أنا بيدي لأفعله؟!”

سوزان: “هيا بنا لنتأخر لو قضينا وقتا أكثر من ذلك في سيرة الأستاذ علاء لانهال علينا صراخا”.

في الصالة….

كانت ميساء قد اتصلت على زوجها، وأعلمها بقرب وصوله للمنزل، وما إن خرجت سوزان ودلع من الغرفة وعيني “علاء” لم تنزل ولا ثانية واحدة من عليها، صار يتطلع فيها من فوق لأسفل ويجز على أسنانه، وكأنه بالكاد يتمكن من إمساك لسانه.

سوزان في نفسها: “ما حاله؟!، لماذا يفعل هكذا؟!، بالتأكيد كل ما يفعله بسبب كونه غير راضي عني بسبب الماكياج، وفي الأساس ما كنيته ليفعل كل هذه الأشياء، ليس له حق في كل ذلك، وهو لا يعني لي شيء على الإطلاق ومن المفترض أنني لا أعني له شيئا أيضا”.

لاحظت “أحلام” نظرات ابنها الثائر بسبب الماكياج، وظلت تراقب تصرفات ابنها رغبة في منعه قبل أن يتسبب في مضايقة ابنة أخيها.

علاء في نفسه: “لماذا أفعل كل هذا؟!، لماذا أوصلت بنفسي لحالة الغليان، وما دخلي بها، تفعل ما يحلو لها، علي أن أهدأ كثيرا وإلا أصابني الجنون”.

ولكن الأمر لم يسلم من زوجة الأخ التي تراقب كل ذلك، ولكنها بخلاف الجميع لا ترغب في أن يمر عليهم جميعا مرور الكرام، ترغب في حدوث مشاحنات بين علاء وسوزان.

ميساء: “سوزان الماكياج عليكِ جميل للغاية، أجمل من خاصتي، بالمرة القادمة سأجعلكِ تضعين لي لأبدو بجمالكِ”.

أيقنت “أحلام” أنهم إن مكثوا ثانية واحدة بعد بالمنزل ستشتعل نيران من الخناقات بين علاء وسوزان، لذلك أمرتهم جميعا بالخروج من المنزل وانتظار “مهند” بالشارع.

ولكن “علاء” لم يستطع الصمت أكثر من ذلك، ولا كتم الكلمات التي يمنعها كل مرة من على طرف لسانه…

علاء: “أعتقد أننا ذاهبون لزيارة عائلية منزلية وعادية أيضا للغاية، نحن لسنا ذاهبين لحفل زفاف”.

أحلام: “اصمت يا علاء”.

ولكن ميساء أيضا لم تترك هذه الفرصة من بين يديها: “ماذا تقصد يا علاء، لم أفهم ما تعنيه على الإطلاق؟!”

أحلام: “اصمتِ لم يقصد أي شيء”.

كان الحد الفاصل وصول “مهند” بالسيارة بالوقت المناسب.

وعندما وصلوا للمنزل جلسوا جميعا بالصالة، أما عن “أحلام” و “أم خالد” فقد دخلتا المطبخ سويا لتجهيز الطعام….

أم خالد: “أم مهند ولكن هذه الفتاة التي برفقتكم هي ابنة لأم مريم، أليس كذلك؟”

أحلام: “نعم إنها سوزان ابنة أم مريم”.

أم خالد: “بسم الله ما شاء الله كبرت وصارت فتاة جميلة للغاية، إنني أتذكر آخر مرة رأيتها بها، كانت حينها صغيرة للغاية”.

أحلام: “نعم كانت صغيرة حينها”.

أم خالد: “ولكنها غير متزوجة، أليس كذلك؟”

أحلام: “نعم لم تتزوج بعد”.

أم خالد: “بعدها صغيرة وجميلة للغاية؛ أهلا وسهلا بكِ وبها”.

أحلام: “تسلمي حبيبتي”.

وبعد تناول الغداء جلسوا جميعا بالصالة….

كان هناك شابا وسيما للغاية يدعى “كريم” ابن لهذه العائلة، افتتن بجمال سوزان من اللحظة الأولى التي رآها بها، منحها الكثير من الاهتمام بالزيارة، ولم ينفك يرفع عنها بصره، وجميع الحاضرين لاحظوا ذلك حيث أنها كان واضحا بوضوح الشمس في منتصف النهار.

ورد لسوزان اتصال من أهلها، فخرجت من الصالة لتجيب عليه، وبنفس الوقت ادعى “علاء” بطريقة متقنة أنه ورده اتصال هو الآخر وخرج خلفها.

كان كل واحد منهما بجهة، وقد خرجا حيث أن المكان مزدحم وبه أصوات كثيرة…

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان حبيتك بالحرب الجزء الأول

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثاني

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثالث

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الرابع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الخامس

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السادس

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء السابع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثامن

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء التاسع

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء العاشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الحادي عشر

قصص واقعية روان الشبلاق بعنوان “حبيتك بالحرب” الجزء الثاني عشر

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى