قصص مضحكة

قصص مضحكه في رمضان قصص وطرائف يتعرض لها الكثيرون في رمضان بدون قصد

قصص مضحكه في رمضان

يتعرض الكثيرون لبعض المواقف المضحكة والتي تجعلهم عرضة للإحراج الشديد، وسوف نذكر عدة قصص حصلت فعليا مع بعض الأشخاص في شهر رمضان الكريم.

أولا/ قصة فتاة تأكل قبل الآذان:

تحكي هذه الفتاة أنهم كانوا جالسين في منزلهم مجتمعين قبل الآذان بنصف أو ثلث ساعة تقريبا فتقول هذه الفتاة: “كنت فرحة جدا بأول طبخة أطهوها بمفردي بدون مساعدة أمي أو إحدى أخواتي؛ فكنت جالسة أجهزها، وأحضرها قبل الإفطار فأخذتني الفرحة إلى أن أتذوقها أمام الجميع فإذا بأمي تضحك فيضحك كل من كان في البيت ورائها، فتعجبت لماذا يضحكون، وأخذني هذا التعجب إلى أن أأكل ثانية فيزدادوا ضحكا فازددت تعجبا واستغرابا  وازددت أكلا حتى أكلت ثلثي الطبخة، فعرفت لماذا يضحكون فانسحبت خجلة قائلة: “يا ليتني فعلتها في أول اليوم “.

ثانيا/ قصة شهر رمضان مع حديثي الزواج:

فتاة كانت متزوجة حديثا لا تعرف عن الطبخ شيئا فعلمتها حماتها كل شيء عن الطبخ، وجاء أول يوم في رمضان وقالت لها حماتها سوف تطبخين السمك بأول فطور برمضان، فقالت في نفسها السمك إعداده ليس بالأمر الصعب؛ ولأن هذا سوف يتم بدون إشراف حماتها عليه، لذلك قامت بتجهيز السمك على أحلى ما يكون، وذهبت تحضر المقلاة لكي تقليه، وأخذت تبحث عن الطحين “الدقيق” لكي تقلي السمك به ولكنها لم تجده، وبالنهاية تذكرت أن حماتها وضعته مسبقا في الخزانة فأحضرته؛ ثم عمدت إلى تجهيز السمك على أفضل وجه، ووضعته على سفرة الطعام قبل المغرب بلحظات فشاهدت حماتها منظر السمك وجدته غريبا فسألتها، وأجابتها الزوجة بحزن دفين: “هذه مأساتي يا حماتي”؛ فإذا حماتها تجد أنها وضعت أسمنتا بدلا من الدقيق، إذ ترميه على الحائط يرجع عليها ثانية.

ثالثا/ قصة ناقصات عقل ودين:

فتاة كانت غير صائمة لعذر شرعي في رمضان، وإذا هي في الصباح تدخل المطبخ لتأكل قليلا من الطعام، ثم تخرج ممسكة في يدها كأسا من الماء، فيستيقظ أخوها فجأة ليجدها ممسكة بكأس الماء في يدها، فتعجب ونظر إليها قائلا: “شربتي، أفطرتي؟” فاستنكرت وتركت الكأس، وقالت “لم أشرب” فوقف ينظر إليها فضحك فجأة وتذكر عذر النساء في رمضان فقال لها: “ناقصات عقل ودين ” فتركها بعد أن احمر وجهها  خجلا.

رابعا/ قصة امرأة منهمكة بإعداد الإفطار:

كانت هناك امرأة منهمكة بإعداد ألذ الأطعمة لتتشرف بها أمام ضيوفها الكرام خلال شهر رمضان المعظم، وبينما كانت تعد الطعام لم تستطع التمييز بين علبتي الملح الذي تحتاجه والسكر، إذ كانت العلبتان متشابهتين؛ ولأنها صائمة لم تتذوق الطعام الذي أعدته؛ وعندما قدم إليها ضيوفها قبل الآذان، كانت قد هيأت السفرة بكل ما لذ وطاب، ولكن وقعت الكارثة بمجرد الإفطار والبدء بتناول الطعام، إذ وجدوا جميعهم الطعام مليئا بالسكر، فبدءوا بالضحك بشدة، وتركوا الطعام ولم يتناوله أحد، فقامت بطلب طعام جاهز التحضير من الخارج.

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى