قصص جن

قصص مرعبة جدا حقيقية لأصحاب القلوب القوية

قصص مرعبة جدا حقيقية

هناك الكثيرون ممن يملكون شغفا غير متناهيا لقصص الرعب، والتي تكون في الحقيقة مليئة بالإثارة والتشويق، كثير منا يحب أن يضع نفسه مكان ممن يوضعون في أماكن لا يحسدون عليها مطلقا والتي لا تجلب لهم سوى المتاعب، أماكن تعج بالجن والعفاريت!

القصـــــة الأولى:

كان هناك منزلا متسعا وبه حديقة ما أجملها للغاية ملحقة به، وقد اشترى رجل مستثمر المنزل من ورثته وأضاف بعض الإضافات عليه وجدده كليا مما جعله يصبح منزلا ساحرا وخلابا للغاية، وتم عرضه للاستئجار، وقد قام أحد الرجال باستئجاره ولأنه منزلا جميلا وواسعا علاوة على أنه مطل على غابة بها الكثير من مناظر الطبيعة الساحرة، كان سعيدا للغاية هو وكامل أسرته باستئجاره لذلك المنزل، وتن نقل جميع أثاثه وأمتعته للمنزل الجديد، وقد كانوا في غاية السعادة والفرح من العيش به.

يحكي الرجل المستأجر للمنزل أنهم كانوا جميعا يقضون به أجمل وأسعد الأوقات حيث أن أطفاله يمرحون بالحديقة الملحقة بالمنزل ويلعبون، كما أن الرجل أخيرا قد وجد الهدوء الذي لطالما بحث عنه، ولكن بعد مرور أسبوع واحد من انتقالهم للمنزل بدأت زوجته في الشعور بأشياء غريبة، وكانت بكل ليلة يتملكها شعور غريب وأحاسيس أغرب ولكنها كانت تعتقد أنها مجرد تخيلات وهواجس ليس إلا حتى جاء اليوم الذي عاد فيه زوجها من عمله، ووجدها في حالة مزرية، لقد كانت تجلس في إحدى زوايا المنزل وكان جسدها بالكامل يرتجف والعرق يتصبب من كل مكان من جسدها، عيناها شاخصتان وكأنها تنظر لشيء ما، وما إن رأت زوجها حتى قالت له في صوت متقطع: “لقد ظهرت لي امرأة من لا شيء وحذرتني أن نترك المنزل وإلا لن يرحمونا مطلقا، تقول أنهم مالكوا المنزل الحقيقين وقد سكنوا هنا منذ سنوات طوال، وأن أسرتها كبيرة العدد والمنزل لا يتسع لكلينا، وأنه يتوجب علينا الرحيل”.

وما إن انتهت الزوجة من حديثها لزوجها حتى ظهر على الزوج رجل قصير للغاية وأخبره قائلا: “كما أخبرتك زوجتك، نحن مالكوا المنزل ونريد منك الرحيل”، سألهم الرجل أن يعطوه مهلة حتى يجهز فيها نفسه للرحيل بالبحث عن منزل جديد لاستئجاره، أعطوه فرصة شهرا كاملا لن يؤذيه فيها أحد ولن يظهروا عليه ولا على أي أحد من أهله أيضا خلالها، وما إن رتب الرجل نفسه رحل عن المنزل دون عودة مطلقة إليه مرة أخرى.

القصـــــة الثانيـــــــــــــــة:

تحكي سيدة عن معاناتها هي وأسرتها مع عالم الجن والعفاريت، تحكي وتقول…

لقد رأيت في منزلي ما يجعل الولدان شيبا، كانت أطفالي صغارا ودائما ما وجدت من الأشياء الغريبة التي تحدث معنا ما تجعل العقل يتوقف عن التفكير ويعجز اللسان عن السرد، دائما ما عانيت عند خولي للحمام والذي كنت دائما أشعر أن هناك شيئا ما بداخله، كنت دائما أشعر بأنفاس ثقيلة تقترب مني، ودائما ما شعرت بأنها تزهق روحي من الداخل، دائما ما كنت أصبر وأجاهد من أجل أطفالي الصغار الأيتام، لم يكن لدينا مكان آخر سوى منزل أهل زوجي الذي نعيش به، وذات مرة بينما وضعت طعام العشاء لصغاري إذا بصوت عالٍ يخرج من الحمام وكأن شخصا ما هناك ينتظر ويترقب النيل منا، دائما ما كان صغاري يصرخون دون أسباب، دائما ما كنت أجدهم خائفون وكأنهم يرون شيئا، حاولت كثيرا في البحث عن شخص يساعدني ولكني لم أجد شخصا صادقا، كلما حاولت في موضوع إخراجهم من منزلنا زاد الأمر علينا سوءا أكثر فأكثر.

وذات مرة دخلت الحجرة على صغيري ووجدته يتحدث وكأن شخصا ما يجلس بجانبه، ومن ثم وجدت ابني يصرخ فجأة ويضع يده على خده، وعندما اقتربت منه وجدت علامات أصابع نحيفة وطويلة للغاية، ارتعبت من داخلي إننا نواجه شرا ولا نتمكن من رؤيته، كنت دائمة الصلاة وقراءة القرآن، لم أيأس من رحمة الله يوما، دائما كنت أطلب منه يد العون والخلاص في أمري، كنت ضعيفة الحيلة، لم يكن لنا في الدنيا سوى الله سبحانه وتعالى لجأت إليه منكسرة ذليلة خاضعة، وقد وجدت عنده ما طيب خاطري، ذات ليلة بعدما صليت الفجر وشكوت حالي لله عز وجل غفوت ورأيت رؤية لم أعاني من أي شيء بعدها، لقد وجدت أناسا غريبو الشكل والهيئة تأكل في أجسادهم النار والدخان يتصاعد في منزلي لدرجة أنه عبأ المكان بأكمله، كنت أجد الحقيقة من المنام ولكنني استيقظت هلعة لأولادي الصغار وجدت المنزل سليما وأطفالي نائمون ولكن لم أجد من الأشياء الغريبة بعدها شيئا آخر، حمدت الله لأنه نجانا من خطر داهم.

اقرأ أيضا:

قصص مرعبة حدثت بالفعل بعنوان “المنزل المسكون” لو كنت من أصحاب القلوب الضعيفة فلا تقترب!

4 قصص جن في قطر قصص مخيفة للغاية

قصص مخيفة واقعية طويلة قصص جن وأشباح

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى