قصص أطفال

قصص لأطفال صعوبات التعلم قصة طالب بالابتدائي تغلب علي عسر القراءة

قصص لأطفال صعوبات التعلم

يوجد أطفالا كثيرين يعانون من مشاكل متعددة ومختلفة وصعوبات في التعلم، هم يحتاجون دعم من الجميع من الآباء والأمهات وكل المجتمع، يحتاجون مساعدة وتقبل من الآخرين، مساندة إلى أن يقفوا على أقدامهم ويستطيعوا مواكبة العصر ومواجهة كافة تحديات المجتمعات والعالم بأسره.

قصص مفيدة لأطفالل صعوبات التعلم
قصص مفيدة لأطفالل صعوبات التعلم

قصص مفيدة وملهمة لأطفال صعوبات التعلم:

إن تلك النوعية من القصص كثيرة ومتعددة ولها جوانب عدة، وتتعدد أيضا أسبابها المؤدية لوجود صعوبات بالتعلم لدى بعض الأطفال، فمنهم من يعانون من مشاكل بنطق بعض الأحرف، ومنهم من يعانون عدم قدرتهم على التحدث والسمع “الصم والبكم”، وهناك نوع آخر من الأطفال وهؤلاء يعانون من عسر بالقراءة وهو مشكلة تتعلق بمشاكل بالكروموسوم السادس وهي خاصة بجينات الطفل، ويتوارثها من الآباء.

أولا/ نبذة عن عسر القراءة:

إن عُسر القراءة عبارة عن اضطراب تعلمي تتضح صورته بشكل مباشر أثناء الهجاء والقراءة، ويختلف كليا عن صعوبات التعلم الناجمة عن مشاكل الإبصار والسمع لدى المعانين، وعلى الرغم من أنه ناتج عن اختلال عصبي إلا أنه لا يعتبر إعاقة ذهنية إذ أن كل من يعانون منه تختلف مستويات ذكاءهم وتتدرج.

الأعراض الناتجة عنه:

إن الأعراض التي تظهر على المصابين بعسر القراءة تنقسم

إلى ثلاثة مستويات:

الأطفال في سن ما قبل اللحاق بالمدرسة:

  • ملاحظة وجود تأخر في التحدث.
  • كلما تعلم كلمات جديدة تعلمها ببطء شديد للغاية.
  • يعاني من صعوبة شديدة في التقفية للكلمات.
  • تأخره الملحوظ في تكوين جهة مهيمنة.

الأطفال في سن اللحاق بالمدرسة “اللحاق المبكر”:

  • إيجاد الطفل مشكلة عصيبة في قدرته على الربط بين الصوت الدال على كل حرف والشكل الذي يميزه.
  • إيجاد الطفل مشاكل في قدرته على عد المقاطع الصوتية بالكلمات المختلفة.
  • عدم قدرة الطفل على التمييز بين الاتجاهات.

الأطفال في سن متأخر في اللحاق بالمدارس “طلاب المدارس الابتدائية”:

  • يقرأ الطفل ببطء شديد جدا وأغلبها قراءة خاطئة.
  • يتهجى الكلمات أثناء محاولته القراءة بطريقة خاطئة أيضا، ومفتقرة جدا للصحة في أي شيء.
  • مشاكل في معرفة الوقت وكل ما يتعلق عنه.
  • مشاكل في تنظيم كل شيء من حوله.
  • يميل الطفل منهم إلى العزلة بعيدا عن قرنائه مهابة وخوفا من المواقف التي بإمكانها أن تحدث بسبب ما يعاني منه.
  • دائما ما تحدث انتكاسات لهؤلاء الأطفال بسبب تركهم وعدم حل مشاكلهم.

ثانيا/ قصة طفل كان يعاني من عسر القراءة ولكنه تمكن من الفوز على أستاذه:

كان هناك طالب بالمرحلة الابتدائية لا يجيد القراءة ولا الكتابة وبالتأكيد ولا المسائل الحسابية، غلبت والدته معه فكل ما تعلمه شيئا لا يكاد ينساه وقتها حتى أنها عزمت على عدم إجهاد نفسها معه مجددا، فقرر والده إلحاقه بمدرسة داخلية عُرفت بصرامة التعامل مع الطلاب وعدم التهاون معهم راجيا أن يستكمل صغيره دراسته بعد تغيير خطة دراسته بأكملها، دائما ما كان الأب يضع صغيره في مقارنة مع ابنه الأكبر الذي تميز دراسيا وكان دائما من المتفوقين والأوائل على صفه بأكمله.

بداية اكتشاف المشكلة:

بعدت عن الطفل أسرته تدريجيا شيئا فشيئا، ولاقى صعوبة وشدة في التعامل معه بالصف الدراسي من معلميه وقرنائه بالصف فاعتزل الجميع، ومن حسن حظ الطالب قدم مدرس للرسم جديد إلى المدرسة والذي لاحظ موهبته الفذة في الرسم ولكنه أيضا لاحظ تعثره بمذاكرة دروسه، فقرر مساعدته إذ علم أنه يعاني من مشكلة “عسر القراءة” بعدما راجع كل كراساته التي يحتفظ بها المدرسون بأدراج خاصة بهم، ذلك المدرس قرر مساعدة ذلك الطفل الذي لم يجد أحدا يساعده ويتفهم مشكلته ويبدأ بعونه في تجاوزها والتخلص منها؛ فقرر ذلك المدرس العطوف مساعدته وعمل على ذلك حيث أنه كان وهو صغيرا يعاني من نفس المشكلة ولكن بفضل والده استطاع التغلب عليها.

مسابقة بالرسم:

بمساعدة المدرس تمكن الطفل من تجاوز محنته، وتدخل المدرس في إرجاع المسافة بينه وبين أسرته وشرح لهم المشكلة التي كان يعاني منها صغيرهم، وقام بدعوتهم لحضور مسابقة الرسم التي أعدها، وقد كان هناك سببا وراء فكرة تلك المسابقة وهو أن يثبت مدى تفوق ذلك الطالب وموهبته بالرسم، واستطاع الطالب بالفعل أن يرسم لوحة في غاية الروعة والسحر خطفت جميع الأنظار، وبتلك اللوحة تفوق الطالب على الجميع بما فيهم مدرسه الذي كان في غاية السعادة لتمكنه من مساعدة طالب ذكره بحاله عند الصغر.

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى