قصص قصيرة

قصص عالمية جديدة بها فكاهة وحكمة رائعة القاضى الذكى

موعدكم و قصة جديدة و مميزة فى موقعنا قصص واقعية حيث نقدم لكم يوميا مجموعة متجددة من القصص بمختلف انواعها ونسعى لارضاء كافة اذواق و احتياجات القراء حيث قدمنا لكم من قبل قصص قصيرة و قصص مضحكة و قصص نجاح و قصص وعبر و قصص الانبياء و قصص عالمية جديدة جميلة جدا تقرأونا لاول مرة فقط و حصريا من خلال موقعنا واليوم نحكى لكم فى موضوع قصص عالمية جديدة قصة جديدة ممتعة جدا بها فكاهة و فكرة جميلة و ذكية تبين قيمة العقل و الفطنة و كيفية التصرف فى المواقف المختلفة بطريقة ذكية .. هيا نشاهد تصرف هذا القاضى الذكى من خلال احداث القصة الرائعة اتمنى ان تنال اعجابكم

قصة القاضى الذكى من اجمل القصص العالمية

قصص عالمية جديدة
قصص عالمية جديدة

فى زمن بعيد كان هناك قرية هادئة جميلة يعيش اهلها الطيبين فى سلام و امان و محبة ولكن كان من بين اهل القرية الطيبة تاجر جشع عرف بطمعة و سعية وراء المال بكل الطرق الشرعية و غيرها و فى يوم من الايام جاء مزراعا كان فى اشد الحاجة الى بئر ماء لسقايتة ارضة و محاصيلة فذهب الى التاجر وعرض علية شراء بئر ماء مقابل مبلغ من المال فوافق التاجر و بالفعل تمت البيعة .. و حين جاء المزارع ليروى ارضة من البئر اسرع الية التاجر معترضا و قال له لقد بعتك البئر فارغة دون الماء الذى بداخلها و اذا اردت ان تروى من ماء البئر فعليك دفع ثمن الماء !

غضب المزارع الطيب غضبا شديدا و رفض دفع الثمن مرة اخرى و اتجة مباشرة الى قاضى المدينة يشتكى الية حال التاجر .. فكر القاضى العادل و خطرت على بالة فكرة طريقة فاستدعى التاجر ليستمع الى الطرفين فقص علية كل منهما قصتة مرة اخرى .. قال القاضى للتاجر بابتسامة خبيئة : اذا لقد بعت البئر للمزارع بدون مائها فعليك اخراج الماء فورا منها لانه لا يحق لك الاحتفاظ بمائك فيها او عليك دفع ايجارا للمزارع مقابل احتفاظك بمائك فى بئرة .. عرف التاجر الجشع ان خطتة قد فشلت فترك المحكمة و خرج مهزوما . و فار المزارع الطيب على التاجر بسبب حكمة القاضى و فطنتة و حكمة العادل .

الدروس المستفادة من القصة :-

  • التعامل مع المواقف بحكمة و ذكاء .
  • الابتعاد عن الجشع و النظر الى ما فى يد الغير .
  • القضاء العادل و اللجوء الية هو الحل الوحيد للحل الجذرى فى المنازعات و الخصام و العيش فى سلام و امان .
  • الامانة و الصدق ينتصرون دائما فى النهاية .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى