قصص حبقصص طويلة

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الحادي عشر

قصص رومانسية في المدرسة

تعجز العين عن رؤية العيوب عندما يعشق القلب قلبا ويصفو له، ويظل أصعب الآلام أن يكون آخر الحلول جرح من تحب!

ولكن في بعض الأحيان لا توجد طريقة لفلاح الحبيب إلا بالابتعاد الكلي عن طريقه ودربه، حتى وإن كان الابتعاد سيكون سببا في جرح كبير بقلبه.

مدرس الإنجليزية الوسيم.
مدرس الإنجليزية الوسيم.

أحببت طالبتي الجزء الحادي عشر

كان المدرس من كثرة الضيق والغضب لمجرد التفكير في احتمال خسارة القلب الذي أحبه وعشقه لدرجة الجنون لا يستطيع الوقوف على قدميه، وتلونت عيناه باللون الأحمر، وبعدما انصرف كلاهما من مكتب المدير اجتمعا خارجا سويا…

مدرس الإنجليزية: “أشكرك على ما فعلته”.

خال الفتاة: “ولكني لم أفعل ذلك لأجلكَ أنتَ بل فعلته لأجلها؛ علمت أنها تخلت عن حلم حياتها؟!”.

مدرس الإنجليزية: “حلم حياتها؟!”

خالها: “نعم الدراسة بالخارج بجامعة كاليفورنيا، وخصيصا مينديل؛ وعندما ارتفعت درجاتها باللغة الإنجليزية اعتقدت أنها تسعى باجتهاد لتحقيق حلمها، ولكني الآن أيقنت لما ارتفعت درجاتها هكذا (ونظر إليه نظرة تحمل معاني كثيرة على أنه السبب وراء كل ذلك ولكن لتنال إعجابه لا أن تحقق هدفها وغايتها)، أيمكنكَ إقناعها أن تعود لتحقيق حلمها وخاصة أنه أصبح سهل بالنسبة إليها؟”

مدرس الإنجليزية: “لا يمكنني فعل ذلك إلا إذا انفصلنا عن بعضنا البعض”.

فهمه مدرس الرياضيات بصورة خاطئة، صب كامل غضبه عليه لدرجة أنه أبرحه ضربا قائلا: “إنها لا تزال طفلة صغيرة، لماذا تريد أن تفعل بها كل ذلك؟!”.

لم يعلل مدرس الإنجليزية ما قاله له، ولكنه اكتفى بالنظر إليه والدموع مكبوحة داخل عينيه وعاد لمنزله.

باليوم التالي بالمدرسة…

المدرس: “أليس اليوم هم عيد ميلاد صديقتكِ، ألا يفترض بكِ أن تكوني معها؟!”

الفتاة بحزن عميق: “لقد تشاجرن سويا، أتعلم إنها صديقتي الوحيدة ولكن الأهم من كل ذلك أنك بحياتي؛ أتعلم أيضا لقد تعلمت العديد من وصفاة الطعام الشهية التي سأعدها لك بعد زواجنا”.

المدرس وبداخله حزن كبير عليها: “ولكن ألا يجدر بكِ أن تكوني في مثل هذا الوقت تدرسين من أجل امتحاناتكِ، وألا تضيعين وقتكِ هباءا في المطبخ ودخوله”.

الفتاة: “ولكني لا أحمل عبء الدراسة، فالجميع أخبرني أن بدرجاتي هذه يمكنني الدخول لأي جامعة أريد (ولكنها بالتأكيد لم تقصد جامعة كاليفورنيا)”.

المدرس: “ولكنكِ لا تزالين طفلة، وفي النهاية لا يمكنني الزواج بكِ!”.

وقعت عليها الكلمات كالصاعقة: “ولم لا؟!”.

المدرس: “لأنني وبكل بساطة كلما عدت للمنزل أنساكِ وأنسى كل ما يتعلق بكِ أيضا، ذلك جعلني أدرك أمرا واحدا أنني قد تخطيتكِ بالفعل، اعتبري هذه هي النهاية”، عندما كان يحدثها كان يتجنب النظر في عينيها، وأنهى كلامه على عجالة من أمره وانصرف عنها راحلا.

بطبيعة الفتاة الصمود وعدم البوح بأي من الكلمات، دائما ما جرحت من قبل الآخرين ولكن طبيعتها تجعلها في نظر الآخرين قوية أكثر مما ينبغي، في هذا اليوم لم تحضر أي من دروسها بل صعدت لسطح المبنى وجلست منفردة بنفسها وحيدة عاجزة على سكب الدموع التي بقلبها تعتصره.

جاءتها صديقتها الوحيدة بعدما جابت الأرض بحثا عنها، لقد ذهبت لفصلها ولكنها لم تجدها حيث أخبروها أنها غائبة ولأول مرة بحياتها تفعلها، فسألت عنها خالها فأخبرها أنها ارتدت ملابسها وذهبت للمدرسة باكرا كحالها كل صباح، جن جنونها وأصبحت تبحث عنها هي وصديقيها الصبيان…

صديقة الفتاة: “لقد أخبرني صديقكِ بالفصل عن مدرس الإنجليزية وقصته معكِ، ألهذا السبب تخليتي عن دراستكِ بالخارج؟!”.

صمتت الفتاة ولم ترد عليها، كانت مكتفية بالنظر أسفل، وهموم الدنيا بأكملها كأنها اجتمعت على كاهلها.

صديقتها: “أنتِ حقا قاسية القلب، لم لا تشاركينني أحزانكِ ألا أفعل أنا معكِ، كان بإمكانكِ أن تخبريني كل شيء وقد تسنت لكِ العديد والعديد من المرات، ألم تعديني من قبل بذلك؟!، أنتِ تبتعدين بأفعالكِ هذه”.

الفتاة والدموع مكبوحة بعينيها والحزن محصور بقلبها: ” إنني آسفة حقا ولكننا قد انفصلنا بالفعل، لقد قال لي بكل وضوح….

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الأول

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثاني

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثالث

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الرابع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الخامس

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء السادس

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء السابع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثامن

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء التاسع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء العاشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى