قصص جن

قصص رعب في عمان قصص رعب مخيفة للغاية

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص رعب في عمان قصص رعب مخيفة للغاية، وفيها نعرض لكم قصة رعب حدثت في احدي الدول العربية وهي دولة الاردن، نرجو ان تنال القصة اعجابكم.

قصص رعب في عمان:

 

كثيرًا ما نسمع حكايات عن الجن والأشباح والعفاريت وفي الأغلب لا نصدق أن تلك القصص يمكن أن تكون وقعت بالفعل لبعض الاشخاص، ولكن في الحياة ما هو اغرب من الخيال فبالفعل بعض القصص الغريبة يمكن ان تكون حدثت لصاحب الحكاية، ولكن هذا لا يمنع بأن جزء ليس بالقليل من تلك الحكايات هو محض خيال لكتاب القصص او لبعض المرضى المصابين بأنواع معينة من الأمراض النفسية وقصتنا اليوم ينطبق عليها نفس المبدأ.

تدور احداث القصة مع فتى يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ويسمى احمد الذي لا يمتلك الكثير من الخبرة بالحياة وبالحكم على الناس، أما الطرف الثاني في القصة هو سعيد وهو ابن خالت أحمد وهو يكبره ببضع سنوات، وكان قد انهى دراسته وحصل على دبلوم متوسط كما أنه استلم عمل، وهو عمل مقبض بعض الشيء إذ كان يعمل حارسا في المشرحة ومجرد ذكر كلمة مشرحة يثير في النفوس الفزع وكل التخيلات السيئة.

جاء سعيد إلى أحمد في إحدى الأيام وطلب منه أن يرافقه إلى عمله فهو يشعر بالملل بسبب بقائه بمفرده طوال وردية عمله في المشرحة ليلا، فوافق أحمد وقام بإخبار امه برغبته في أن يبيت عند خالته وبالطبع وافقت الام وذهب أحمد إلى سعيد الذي لم يخرج إلى عمله إلا بعد أن أكد لأم أحمد بأنه وصل إلى بيت خالته وأنه سيبيت به.

ذهب أحمد وسعيد إلى مقر عمل سعيد في المشرحة التي كانت فارغة تماما من الأحياء ماعدا عسكري حراسة يوجد على الباب الخارجي، فدخل الاثنان وجلسا في الداخل وظل يتسامر الاثنان إلى أن جاء هذا الصوت الذي يبدو كأن هناك ما يسقط، فجفل أحمد مما اضحك سعيد فحاول أحمد ان يدرأ عن نفسه تهمة الجبن والخوف إلى أن هدا قليلا، فقام سعيد فسأله أحمد إلى أين فأخبره بأنه يشعر بالجوع سيبلغ العسكري بالخرج أن يحضر طعاما لتناوله وسيعطيه النقود، وبالفعل ذهب سعيد واخبر العسكري بالمطلوب ثم عاد إلى أحمد وعادا إلى حديثهما وهزارهما إلا أن العسكري غاب كثيرا فغادر سعيد لاستبيان امر تأخره وبقي أحمد بمفرده.

أنصت أحمد للأصوات بالمكان ولاحظ ان صوت السقوط ظهر مرة أخرى مما أثار خوفه أكثر وبخاصة أنه بمفرده الآن فتجاهل الصوت وظل في مكانه دون حراك، ثم ساد الصمت ولكن ما هذا؟ يوجد صوت بالفعل ولكنه ليس صوت سقوط إذ يبدو كما لو كان هناك ما يخدش الأرض مما دفع أحمد إلى الدخول إلى المشرحة وكانت غرفة كبيرة مع  دولاب به ادراج مرقمة، وبالفعل وصل أحمد إلى نهاية الغرفة ليتبين ما الذي يوجد هنا فعاد ثانية ليخرج من الغرفة ولكن ما هذا انها كاميرا ملقاة على الأرض، قام أحمد بأخذ الكاميرا وخبأها ثم تحجج وغادر عائدًا إلى المنزل وبدأ يقلب في الكاميرا ولم يجد بها شيء فتركها ونام، ولكن استيقظ فجأة على فلاش الكاميرا وامسك بها وهزها إلى أن توقف الفلاش وتركها ونام وفي الصباح استيقظ على جلية فسأل فاخبره أن الحاج حسن جارهم قد مات ومن بعدها بدأ يلاحظ انه كلما ظهر فلاش الكاميرا يموت شخص ما، وعندما ذهبت وتحدث مع سعيد عرف بأنه احضره إلى عمله حتى يأخذ الكاميرا برضاه  ليتخلص هو منها ولم يستطيع التخلص منها إلا إذا اخذها شخص آخر برضاه، ومازالت الكاميرا مع أحمد اذ لم يستطع التخلص منها ومازال يصاب بالفزع كلما اومض الفلاش.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ولا قصه مرعبه هاذي كلها قصص اطفال عمرهم سنتين ضياع وقت بالماضي كل واحد يقول قصة حياته

  2. حبيت القصه بس احب يكون اخشن او جريمه ف موضوع اشوي مللل ؟
    ويكون القصه حقيقيه مش خرط ماداني جي ؟
    ويكون القصه واضحها بيكون احسن ؟
    بس القصه حلوه ؟

زر الذهاب إلى الأعلى