قصص قصيرة

قصص حقيقية مؤثرة تدمع لها العين زوجة الاب القاسية

فى موقعنا قصص واقعية نحرص دوما على تقديم مجموعة متنوعة و متميزة من قصص حقيقية و قصص مؤثرة بها عبر و حكم و تعاليم جديدة تجدونها فقط من خلال مواضيعنا المميزة واليوم فى موضوع جديد من قصص حقيقية نقدم لكم قصة مؤثرة جدا تمس القلوب و تدمع لها العين بعنوان زوجة الاب القاسية ادعو الله ان لا يحرمكم ابدا من امهاتكم وان يطول فى اعمارهن و ان يرحم كل من ماتت امة .. قصة اليوم قصة فتى صغير ماتت امة و عانى من قسوة زوجة الاب و سوء معاملتها حتى جاء الموقف المؤثر فى نهاية القصة .. اترككم مع القصة من موضوع قصص قصيرة واتمنى ان تنال اعجابكم .

قصة زوجة الاب القاسية كاملة

صورة توضح قساوة زوجة الاب
صورة توضح قساوة زوجة الاب

احداث هذة القصة حقيقية واقعية بالفعل حدثت الى فتى صغير بعد ان توفيت امة و قد كان يحبها حبا شديدا و متعلقا بها لاقصى درجة و عانا كثيرا فراقها و اصابتة مشاكل نفسية حتى قرر والدة ان يعوضة عن امة و قد اعتقد الاب انة اذا تزوج امراة اخرى فانها سوف تعوضة عن حنان امة او سوف تعاملة معاملة طيبة و تكن لة الحب و الاهتمام كامة الامر الذى اكتشف الزوج بعد ذلك انه من المستجيل تحقيق فلا شئ فى الوجود يعوض حنان الام و عطفها خصوصا على طفلها الصغير .. و بالفعل تزوج الاب من امراة جديدة و قبل الزواج اهتم كثيرا بالسؤال عنها و عن اهلها و عن اخلاقها و معاملاتها مع الناس لعلها تكون كفء لتربية ابنة الصغير .. و كان الاب دائم سؤال الفتى الصغير عن معاملة زوجتة له و اذا ما كانت تحسن معاملتة او لا و كان الطفل يكتفى برسم ابتسامة حزينة على وجهة و يمضى دون اجابة واضحة .

و فى ليلة من الليالى عاد الاب الى المنزل مبكرا و قرر الجلوس بمفردة مع ابنة قليلا ليسألة عن حالة فقال الاب لابنة ما الفرق بين امك الحقيقية و زوجة ابيك من وجهة نظرك فقال الطفل امى الحقيقية كانت كثيرة الكذب يا ابى اما زوجتك فانها تصدق دائما فى قولها فاندهش الاب كثيرا من اجابة الفتى و قال لة ماذا تعنى ؟ رد الطفل فى براءة امى الحقيقية كانت تقسم اننى اذا لم انفذ اوامرها و اعود الى البيت مبكرا و اترك اللعب فانها ستحرمنى من الطعام و لكننى كنت ان عصيتها و استمريت فى اللعب لم تحرمنى ابدا من الطعام اما زوجتك فاننى ان عصيتها او اغضبتها فتهددنى انها ستحرمنى الطعام و هى تصدق كل مرة فى قسمها فها انا ذا جائع منذ يومين ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى