قصص حبقصص طويلة

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثامن عشر

قصص حب هندية مكتوبة

ومازلنا نستكمل قصتنا الشيقة والممتعة والتي كسرت كل القواعد المعتادة بعالمنا، القصة التي جسدت حرفيا كيف الحب أن يكون، وكل ما يمكن أن يقدمه الحبيب لحبيبه دون انتظار أي شيء بالمقابل.

ورود حمراء دلالة الحب.
ورود حمراء دلالة الحب.

قوى الحب الجزء الثامن عشر

تضايق بريم ديلوال من حديثه، ولم يستطع أن يخبأ مشاعره: “لماذا تصر على تلويث سمعة خطيب الأميرة؟!”

ظهرت على الملك ملامح جعلته يتفكر وكأنه هدأ روعه تأثرا بحديث بريم، والذي أكمل قائلا بينما كان يكمل فك وثاقه: “كل عائلة لديها الكثير من المشاكل، ولكن السعداء فقط من يمتلكون عائلة بهذه الحياة”.

كان حينها بريم قد فك أسره من كل قيوده، الملك: “أحسنت صنعا وقولا بريم ديلوال، ولكن هناك قانون أيضا بكل عائلة وأوله أن ينال كل مخطئ عقابه”.

حاول بريم منعه من عقاب أخيه، ولكنه الملك منعه من ملاحقته قائلا: “من أجلك بريم سأمنحه فرصة للحياة وهي بتحديد قتال بيننا”.

حاول بريم منعه ولكن نظرا للمتاهات وكونها عبارة عن مرايا أخطأ في اتباع طريقه فضله بريم، وفي هذه اللحظة ظهر أمام بريم شيراغ سينغ وبرفقته مجموعة من الحراس والذين أمرهم بالقضاء عليه.

شيراغ سينغ: “لقد هربت من الحيرة التي كنت فيها، ولكنك لست محظوظا كفاية لتهرب من المصير الذي ينتظرك هنا، وبالقضاء عليك لا يمكن لأحد أن يوقف هذه المعركة التي أنتظرها منذ زمن بعيد بطول صبر”.

تركه شيراغ ورحل ليوجه مصيرا غامضا مع كثير من الرجال الذين ينفذون أمر قتله، كان بريم ذكيا للغاية فاستخدم المرايا بمتاهاتها وانعكاساتها للتصدي لهجوم هؤلاء الرجال، وبالفعل تمكن من الفوز عليهم تارة يضرب وتارة أخرى يُضرب، في هذه الأثناء اندلعت المعركة أيضا بين الأخوين، كلاهما يبارز الآخر بالسيف في قتال حدده الملك فيجاي سينغ كعقاب لأخيه على تدبير مكيدة القتل له.

وعندما تمكن بريم من التخلص من الرجال وجد شيراغ في وجهه ممسكا بسيف يريد القضاء عليه، وأثناء مواجهته لشيراغ فتح باب ظهر خلاله الملك والأمير يتقاتلان استطاع حينها بريم التملص من شيراغ بأن طرحه أرضا وذهب متوجها للباب، وبهذه المرة لم يخطئ، استطاع بها أن يصل لوجهته واستطاع أن يحقق مبتغاه.

بريم وقد أمسك بيد الملك مانعا إياه من ضرب أخيه: “يكفي سمو الملك إنه أخاك”.

الملك: “إنه لم يعد أخي، إنه عدوي”.

بريم: “إذا اعذرني جلالتك”، وبكل قوته شرع بضرب الأمير آجاي، ودون توقف منه أيضا، وإذا بيد الملك تمنعه ويبدأ في ضربه، وبعدها يسل السيف في وجهه …

بريم: “إذا لماذا كل هذا الحب الأخوي لعدوك سمو الملك؟!”

في هذه اللحظة تساقطت الدموع من عيني آجاي أما عن الملك فوقف مكانه متسمرا، استكمل بريم: “إذا ضربت أنت يعد عقابا، وإذا ضربه أحد غيرك يعد جريمة لا تغتفر له، كل هذا يحدث في علاقات الدم وروابط الأخوة”.

غضب الملك فيجاي وألقى بالسيف من يده ولكنه أمسك بريم يرد إبراحه ضربا …

الملك: “كل ذلك ليس بصحيح”.

بريم: “إذا أخاك أمامك اذهب واقتله”

نظر لأخيه نظرات يملأها الحب، ولكنه لم يتقدم خطوة واحدة إليه، أما عن آجاي فدموع عينيه كانت تغطي وجهه كاملا.

بريم: “لماذا ما زلت تتجنب أن تفصح عن مشاعرك، لماذا لا تخبره أنك تحبه وأنك وحيد للغاية دونه، وأنك تود أن تعودا سويا للقصر”.

التفت بريم لآجاي: “وأنت انظر بعمق داخل عيني أخاك، أمن الممكن أنه يبخل عليك تحقيق أي رغبة من رغباتك؟!، لماذا تعطي فرصة للكارهين أن يقنعوك بقتل أخيك الذي يحبك؟!”

نظر كلا منهما للآخر، واستكمل بريم حديثه قائلا: “جميعكم أشقاء تجمعكم رابطة واحدة مشتركة، فجميعكم تبحثون عن الحب الذي فقدتموه داخل هذا القصر قصر المرايا، ولكن طرقكم كانت خاطئة من البداية”.

في هذه اللحظة استجمع شيراغ قواه وكان قد أحضر بندقية، وبمحاولة منه لقتل الملك إذا بصديق بريم يتتبعه ويجعله يختل توازنه حتى لا يصيب الملك، وبالفعل يخطئ في التصويب لتأتي الرصاصة بعيدا؛ وكل ذلك يشاهده آجاي بعينيه ليقتنع بمدى خيانة وقذارة شيراغ رجله الأول الذي كان يثق به ثقة عمياء، وشيراغ يوجه الرصاصات لقلب آجاي نفسه ل ….

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا:

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الحادي عشر

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء العاشر

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء التاسع

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثامن

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء السابع

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء السادس

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الخامس

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الرابع

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثالث

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثاني

قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الأول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى