قصص حبقصص قصيرة

3 قصص حب خيالية قصيرة قمة في الروعة

قصص حب خيالية قصيرة

كلنا نتوق إلى معرفة قصص الحب وما يحدث بها، كل إنسان سواء كان صغيرا أم كبيرا يعشق تلك النوعية من هذه القصص المليئة بالمشاعر الفياضة والتحديات والتي لا يعرف أبطالها المستحيل مطلقا مهما بلغ بهم الأمر، وأحيانا كثيرة ما تصل تلك القصص بأبطالها إلى مرحلة الجنون لتجسد قصصهم بصور حية ينتهجها اللاحقون ويصبحوا أمثلة لكل من يبغي سلوك ذلك الدرب، درب الحب وكل ما فيه مكن صعوبات وتحديات وأهوال.

اشتقت إليك
اشتقت إليك

أولا/ قصة الحب الممنوع:

كان هناك شابا يبلغ من العمر 24 عاما، وبأول نظرة إلى فتاة جارة له وقع في غرامها وصار متيما بها، حاول جاهدا بالتقرب منها والتحدث إليها، كانت الفتاة تعلم تمام العلم بما يكن لها صاحبنا في قلبه حيث كانت معاملته لها خاصة للغاية ويفضلها في كل شيء دونا عن غيرها، لدى كل الأقارب بات الأمر مكشوفا، وأخيرا جاء اليوم الذي سمحت فيه الفتاة الجميلة من تقرب الشاب لها والتحدث معها؛ ولكنه عندما طال عليه الحال عزم على اتخاذ أهم قرار مصيري بكل حياته، فترك لها رسالة بين فيها حبه لها ومدى عشقه الكامن بقلبه تجاهها وأنه لم يعتبرها يوما منذ أن رأتها عيناه صديقة له، بل رأى فيها شريكة عمره وأما لأولاده، كانت الفتاة توقن كلامه في نفسها ولكنها صدمته صدمة عمره أودت بحياته حيث أخبرته وجها لوجه أنها تعلم جيدا أنه يحبها وأنه لم يتقرب منها إلا لذلك الأمر ولكنها لا تحبه بمعنى الحب الذي يريده ويبغاه وأن كل ما يجمعها به هو حب الإخوة ليس أكثر؛ حزن الشاب كثيرا وأصيب بوهن في جسده أودى بحياته بعد عدة أشهر، لقد عشقها بمعنى الكلمة؛ أما الفتاة فلم تشعر بمدى حبها للشاب الكامن بقلبها ولم تكن تدركه إلا بعد مفارقته للحياة، فأوجع الندم القاتل قلبها الهزيل وكلها أيام قلائل بعد وفاة حبيبها وفارقت هي أيضا الحياة.

اقرأ أيضا: قصص خيالية رومانسية قصيرة قصة الحب الممنوع رائعة ومثيرة

ثانيا/ حب قتله الصمت:

كانا هناك شاب وفتاة في بداية العشرينات من عمرهما اجتمعا دوما وتفرقا على حلم واحد وهدف واحد، لقد كان كلا منهما مولعا بالتعلم واكتساب المهارة اللازمة للحصول على وظيفة مرموقة بالمجتمع؛ ولكن كل منهما كان مولعا أكثر بالآخر ولكن منعهما الصمت من البوح بمشاعر قلبيهما الفياضة؛ وراحا في دائرة الحياة التي لا تنتهي إلا بموت المرء، كان يحدث معهما شيء غريب فكل ما عزم أحدهما على مصارحة الآخر كان يحول بينه وبين تلك المصارحة الصمت؛ ودارت الأيام وانتهت المرحلة الجامعية وتخرجا بأعلى الدرجات والتقديرات؛ وبيوم من الأيام التحق كل منهما بنفس الشركة التي عملا بها وكأن القدر يأبى أن يفرقا بينهما حيث أنه على علم بليغ بمقدار حب كل منهما بقلب الآخر، وصدفة من جديد جمعتهما ولكن في هذه المرة اختلفت الآية إذ أن الشاب لم يبدي أي اهتمام للفتاة على خلاف سابق عهده، وعلى الرغم من ذلك تمكنت الفتاة من مصارحته بحبها له منذ أول يوم رأته فيه ولكنه لم يولي لها أي إنصات وقدمت تلك الفتاة المسكينة كل حيلة بيدها لتنال قلبه كما كان من قبل ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل المريع، هنا قررت الفتاة الرحيل الأبدي عنه والتمسك بما تبقى لديها من كرامة فقدمت نقلها إلى فرع آخر وقبل طلبها؛ وتقدم لخطبتها مديرها بالعمل لما رآه من أخلاقها الحميدة ومدى جمال الشخصية التي تتمتع بها ومدى جمال الخلقة التي حباها الله إياها؛ وبمجرد أن علم الشاب بأمر خطبتها وقع الندم في قلبه حيث أنه حينها فقط أدرك القيمة الحقيقية للفتاة التي عرضت عليه قلبها يوما.

اقرأ أيضا: قصص حب نهايتها الموت بعنوان بيوم لقائك

ثالثا/ الحب الأبدي والتضحية بالنفس من أجله:

بيوم من الأيام كانا حبيبان (شاب والفتاة التي أحبها) كان يركبان دراجة نارية على الطريق السريع؛ وفجأة زاد الشاب من سرعة الدراجة هنا ارتعبت الفتاة من الخوف فطلبت منه راجية أن يهدأ من سرعته قليلا لأنها لم تعد تحتمل أكثر، وافقها الشاب ولكنه اشترط عليها شرطا واحدا أن تعترف له بحبها له ومن م تعانقه بشدة، بكل حب فعلت الفتاة ما طلبه منها، وبعدها طلب منها طلبا ثانيا حيث أخبرها وتوسلها راجيا أن تأخذ الخوذة من فوق رأسه وتضعها فوق رأسها لأنها بالفعل ضايقته تلك الخوذة كثيرا؛ وفي صباح اليوم التالي امتلأت كل الجرائد بحادث سير على الطريق السريع معلنين عن مصرع شاب ونجاة فتاة من حادث دراجة نارية؛ لقد أكد المتحريين أن الحادث وقع إثر تعطل بالغ في فرامل الدراجة، لقد علكم الشاب بأمر الفرامل المتعطلة لذلك طلب من حبيبته الاعتراف بحبها وعناق حنون منها للمرة الأخيرة قبل مفارقته للحياة، وضحى بحياته التي هانت عليه في سبيل الحفاظ على حياة من أحب.

اقرأ أيضا: قصص حب بعد انتقام “على فطرتها السليمة في عالم قساة القلوب” – الفصل الأخير –

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى