قصص حب

قصص حب الضباط قصة الضابط والسجينة

الحب لا يعترف بمهنة محددة او وظيفة مرموقة او اي شيء آخر ، الحب لا يعرف الغنى او الفقر ، الحب لا يفرق بين المستوى المادي و الاجتماعي للحبيبين ، الحب هو عبارة عن شعور داخل القلب ، لا يهم ما تكون مهنة صاحب القلب المهم هو ان شعوره بالحب تجاه شخص آخر جعله يشعر وكأنه في حال غريب ، حال من السعادة و البهجة و السرور ، كثيرة هي القصص التي تحدث حولنا البعض من هذه القصص قد يكون غريبا لنا ولكن في النهاية لا نجد سوى تفسير واحد وهو الحب ، موعدنا اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية مع واحدة من اجمل قصص حب الضباط ، قصة الضابط و السجينة من اجمل قصص الحب ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

 

 

قصة الضابط و السجينة

 

تدور احداث هذه القصة حول شابة تسمى ياسمين ، ياسمين فتاة تبلغ من العمر 30 عاما ، قبل حوالي 8 اعوام توفي والد ياسمين وترك لها شقيقتها بسمة والتي تبلغ من العمر 22 عاما ووالدتها والتي كانت تعاني من مشاكل صحية كثيرة خاصة بعد تلقيها خبر وفاة زوجها والذي مثل صدمة ليس لها فقط بل على بناتها ياسمين و بسمة ايضا ، عندما كانت ياسمين تبلغ من العمر 27 عاما وكانت شقيقتها بسمة في ذلك الوقت تبلغ 19 عاما تقدم شاب لخطبة بسمة ، في ذلك الوقت لم يكن الاب قد ترك مبلغا كافيا من المال لاتمام زواج بسمة ، قررت ياسمين ان تعمل ليل نهار من اجل ان تزوّج شقيقتها بسمة.

 

اقرأ ايضا : قصص حب ابناء العم 

 

بعد بحث طويل عثرت ياسمين على عمل ولكن اجره لم يكن بالمبلغ الكبير ولكن بالرغم من ذلك لم تيأس ياسمين وحاولت جاهدة التوفير من النفقات من اجل شراء حاجيات بسمة من اجل اتمام زواجها في اسرع وقت ، اضطرت ياسمين لان تقوم بشراء الكثير من الاشياء بالتقسيط وبالتالي فقد اصبحت ياسمين مطالبة بسداد مبلغ من المال للتجار مع بداية كل شهر ، على الرغم من ان الظروف لم تكن جيدة الا ان ياسمين كانت تحمد لله ، في النهاية تزوجت بسمة اما ياسمين فقد استمرت في اكمال سداد المبالغ المستحقة عليها ، كانت الامور على ما يرام حتى قام صاحب العمل الذي تعمل لديه ياسمين بطردها من العمل بدون اي مبرر فقد كان يريد ان يقلل من العمالة.

 

كانت الفتاة المسكينة ياسمين هي الضحية التي وقع عليها الاختيار ، اصبحت ياسمين في ورطة كبيرة ، جاء ميعاد دفع المبالغ للتجار ولكن ياسمين لم تكن تملك من المال الذي يكفيها لشراء الدواء لوالدتها المريضة بالاضافة الى سد احتياجات المنزل والدفع للتجار ، لم يصبر التجار كثيرا على الفتاة المسكينة وقاموا بابلاغ الشرطة ، في النهاية تم الحكم على ياسمين بقضاء عام ونصف في السجن ، كان ذلك بمثابة صدمة للفتاة المسكينة التي لم تكن ترغب في شيء سوى تزويج شقيقتها الصغرى و الاعتناء بوالدتها المريضة ، مرت 4 اشهر وياسمين في السجن حتى جاءت شقيقتها في يوم من الايام تخبرها بان والدتها تحتضر.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب رومانسية pdf قصة حب في محطة القطار

 

لم تصدق ياسمين ما تسمعه وكانت ترغب بشدة ان ترى والدتها ، على الرغم من تقديم الكثير من الطلبات لمدير السجن من اجل ان يسمح لياسمين ان ترى والدتها الا ان ذلك كان ممنوعا ، في يوم من الايام وبينما كانت ياسمين نائمة في زنزانتها رأت سيارة محملة بالخضار قادمة الى السجن ، اختبئت ياسمين بها وتمكنت من الهروب من السجن ، ذهبت ياسمين لزيارة والدتها والتي كانت عند احد اقاربها ، بالطبع لم تكن الشرطة تعرف اين تختبأ ياسمين ، كان هناك ضابط اسمه عاصم كان هو المسؤول عن البحث عن ياسمين ، بدأ الضابط عاصم يتتبع خط سير السيارة التي هربت بها ياسمين.

 

قصص
قصة حب الضابط و السجينة

 

في النهاية تمكن الضابط عاصم من التوصل الى المنزل الذي تعيش به والدة ياسمين ، ذهب الضابط عاصم الى ذلك البيت وطرق الباب ، شعرت ياسمين بالخوف ولم تقم بفتح الباب حتى تتأكد من الطارق ، قالت ياسمين : من الطارق ؟ ، قال الضابط عاصم : انا عاصم محصل الكهرباء واريد تحصيل الفاتورة ، فتحت ياسمين الباب فوجدت امامها الضابط عاصم وبيده سلاحه الناري ، قالت ياسمين : ارجوك ايها الضابط اذا رأتني امي وانت تجرني الى السجن مرة اخرى قد يحدث لها امر ما ، ان خطأي الوحيد اني كنت اريد ان اوفر احتياجات شقيقتي فقط ، لاول مرة لم يقدر الضابط عاصم على استخدام القوة مع احد المتهمين الهاربين.

 

على الرغم من انه معروف عن الضابط عاصم انه شديد في التعامل مع الفارين الا ان قلبه رق لياسمين خاصة انه يعلم ان تهمة ياسمين انها لم تسدد بعض المبالغ النقدية للتجار ، طلب الضابط عاصم ان يدخل الى البيت ، استقبلته ياسمين وشكرته كثيرا على لطفه ، طلب الضابط عاصم من ياسمين معرفة اين هم التجار الذين تدين لهم ياسمين بالمال ، ذهب الضابط عاصم اليهم ودفع كامل المبالغ المالية لهم وتنازلوا عن اتهامهم لياسمين ، حصلت ياسمين اخيرا على برائتها ، قام الضابط عاصم بتوفير عمل جيد لياسمين من اجل الانفاق على والدتها.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب وغرام pdf رومانسية قصة قهوتي المالحة

 

كانت ياسمين تشعر بسعادة كبيرة واصبحت هي والضابط عاصم صديقين مقربين ، بمرور الوقت بدأت العلاقة بين الضابط عاصم و ياسمين تتطور شيئا فشيئا حتى تحولا الى حبيبين ، لم يكن عاصم يتصور في يوم من الايام ان يقع في حب فتاة كياسمين حيث ان اول لقاء بينهما كان عندما حاول العثور عليها واعادتها الى السجن ، الا ان قلبه لم يتحمل ، في النهاية اعترف الضابط عاصم لياسمين بانه يحبها وانه يتمنى لو توافق على الزواج منه ، وافقت ياسمين على الزواج من الضابط عاصم ، تزوج الحبيبين وعاش كل منهما حياة مليئة بالسعادة و السرور.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى