قصص دينيةقصص وعبر

قصص ثبات الصحابة من روائع قصص الصحابة رضوان الله عليهم في التضحية والثبات

يسعدنا ان نقدم لكم الآن مواقف رائعة من قصص ثبات الصحابة رضوان الله عليهم ، مواقف تتحدث عن نفسها في التضحية والثبات، فأين نحن من هؤلاء ؟ قصص ثبات الصحابة استمتعوا الآن بقراءتها ومشاركتها من خلال موقع قصص واقعية نقدمها لكم الآن من قسم : قصص عبر ، نتمني ان تنال إعجابكم .. اترككم الآن مع مجموعة من قصص ثبات الصحابة .

قصه ثبات بلال ابن رباح

هذا الصحابي الجليل الذي صبر كثيراً علي البلاء من المشركين في قريش، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:”اول من اظهر الاسلام سبعة:رسول الله صلى الله عليه وسلم وابوبكر وعمار وامة سمية وصهيب وبلال والمقداد ضي الله عنهم…فاما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمةواما ابوبكر منعه الله بقومة واما سائرهم فاخذهم المشركون فالبسوهم ادرع الحديد وصهروهم في الشمس فما منهم من احد الا وقد واتاهم على ما ارادوا الا بلالا فانه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومة فاخذوة فاعطوة الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول:احد احد ” .

كان امية بن خلف يخرج بلال رضي الله عنه في الظهيره فيطرحة على ظهره في بطحاء مكة ثم يامر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدرة ويقول لة:”لا واللة لاتزال هكذا حتى تموت او تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى فيقول رضي الله عنه وهو في ذلك البلاء:”احد احد”… فبعد كل هذا الصبر على البلاء ثبت رضي الله عنه على دينة وكان الجزاء بان الجنة تشتاق لبلال. قال صلى الله عليه وسلم:”اشتاقت الجنة الى ثلاثة:على وعمار وبلال”.

قصة أبو عقيل عبدالرحمن بن عبدالله

كان قصة أبو عقيل عبدالرحمن بن عبدالله البلوي الانصاري الاوسي الملقب بأبو عقيل أول من جرح يوم اليمامة، حيث رمي بسهم فوقع بين منكبيه وفؤاده ، فأخرج السهم ، ووهن شقه الأيسر، فأخذ إلى معسكر المسلمين ، فلما حمي القتال، وتراجع المسلمون إلى رحالهم ومعسكرهم ، وأبو عقيل واهن من جرحه سمع معن بن عديّ يصيح : يا للأنصار، الله الله والكرة على عدوكم ، وتقدم معن للقتال .

نهض أبو عقيل يريد قمه، فقال له بعض المسلمين : يا أبا عقيل، ما فيك قتال ، قال : قد نوه باسمي ، فقيل له : إنما يقول يا للأنصار ، لا يعني الجرحى، فقال أبو عقيل :فأنا من الأنصار ، وأنا أجيب ولو حبواً .
فتحزم أبو عقيل ، وأخذ السيف بيده اليمنى مجرداً ، ثم جعل ينادي : يا للأنصار كرة كيوم حنين، فاجتمعوا جميعاً ، وتقدموا بروح معنوية عالية يطلبون الشهادة أو النصر ، حتى أقحموا عدوهم الحديقة ، وفي هذا الهجوم قطعت يد أبي عقيل من المنكب ، ووجد به أربعة عشر جرحاً كلها قد خلصت إلى مقتل .

ومر ابن عمر بأبي عقيل وهو صريع بآخر رمق ، فقال : يا أبا عقيل ، قال : لبيك ، بلسان ثقيل ، ثم قال: لمن الدبره ، فقال : أبشر ، قد قتل عدو الله ، فرفع أبو عقيل أصبعه إلى السماء بحمد الله . قال عنه عمر : مازال ينال الشهادة ويطلبها ، وإنه لمن خيار أصحاب نبينا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى