قصص وعبر

قصص بعنوان ” علمتنى الحياة ” قد تغير حياتك إلى الأبد

نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية كما عودناكم مجموعة قصص وعبر جديدة ورائعة بعنوان ” علمتنى الحياة ” القصص هادفة جداً وبها حكم وعبر عظيمة تعرفها فى نهاية القصة قد تغير حياتك إلي الأبد .. تابعونا بشكل يومي لقراءة المزيد من القصص المفيدة والمسلية فى نفس الوقت وشاركونا آرائكم وتعليقاتكم بإستمرار .. أترككم الآن مع القصص وأتمني لكم قضاء وقت ممتع ومفيد .

قصة هدية الملك

يحكى أن فى أحد البلدان كان هناك ملكاً حكيماً أراد أن يختبر سلوك شعبة فأمر أحد حراسة بوضع حجر كبير وثقيل فى وسط أحد أكبر الطرق الرئيسية فى البلد وكلف حارس آخر أن يراقب ردود أفعال المارين سراً دون أن يلاحظ أحد .
مرت الأيام ومر العديد من الأشخاص من الطرق، إنزعجوا كثيراً من مكان الحجر وأخذوا يتذمرون قائلين : لماذا لا تهتم الحكومة بالطرق وتقوم بإزالة هذا الحجر، لماذا لا يهتم المسئولون بنا، ولماذا يتركوا هذا الحجر يؤذينا وسط الطريق، ولكن لم يحاول اى شخص رفعه و إزاحتة من مكانة وإكتفوا فقط بالتذمر والشكوي .
حتى جاء رجل فرأي الحجر وقام ببساطة ببذل بعض المجهود البسيط لإزاحة الحجر من مكانة ووضعه فى جانب الطريق حتي لا يؤذي المارة، وبمجرد أن أزاح الحجر وجد مكانة قطعة ضخمة من الذهب ومعها ورقة مكتوب عليها ” هذا الذهب يقدمة الملك هدية لمن يهتم بإزاحة الحجر ” .

الحكمة من القصة : لا تكتفي أبداً بالشكوي والتذمر، بل قم بواجبك أولاً وأفعل ما تستطع لمساعدة نفسك ومساعدة غيرك، لأن هذة الأشياء لن يفعلها المسئولون .. أنت مسئول فى بيتك فى شارعك فى عملك فى بلدتك، قم بإزالة الصعوبات من طريقك ومن طريق غيرك لتشبة ذلك الرجل الذى قام بإزاحة الحجر عن الطريق .

قصة حذاء الملك

فى يوم من الأيام كان هناك ملك عظيم يحكم مملكة واسعة ويعيش فى قصرة الكبير وسط حاشيتة ورجالة، ولكنه كان ملكاً عادلاً يتفقد أحوال راعيتة بإستمرار ويقوم بواجبة الملكي تواجهم دوماً، حيث كان الملك ينزل يومياً ليزور شعبة وأبناء مملكتة سيراً علي الأقدام حافيا، وكان يقطع مسافات طويلة جداً وبعيدة، وفى أحد الأيام عاد الملك إلى قصرة متعباً ووجد أن قدمة قد تورمت بسبب كثرة المشي علي الطرق الوعرة، فطلب من وزيرة أن يصدر قراراً ملكياً يطالب فيه الجميع أن يغطوا كافة شوارع المدينة بالكامل بجلد الحيوانات حتى يستطيع الملك المشي دون أن يتأذي !

وهنا جاء أحد مستشاريه الأذكاء وأشار علية برأي أفضل وهو أن يصنع الملك لنفسه قطعة صغيرة من جلد الحيوانات ويرتديها فى قدمة أينما ذهب، وهكذا بدأت قصة صنع نعل الأحذية فتعلم الناس لبس الأحذية وصارت الحياة أفضل وأسهل .

الحكمة من القصة : لا تحاول تغيير العالم كلة من حولك، يكفي أن تغيير ما بنفسك أولاً إن أردت أن تعيش سعيداً.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الاولى جيدة
    لكن ثانية ضفاك/وهكذا بدأت قصة صنع نعل الأحذية فتعلم الناس لبس الأحذية وصارت الحياة أفضل وأسهل . من جدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى