قصص قصيرة

قصص الانبياء هدم الكعبة قصص دينية جميلة

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص الانبياء هدم الكعبة قصص دينية جميلة، وفيها نعرض لكم قصة ابرهة الحبشي ومحاولته لهدم البيت الحرام، نرجو أن تنال اعجابكم.

 

قصص الانبياء هدم الكعبة

ذكر الله تعالى في سورة الفيل تسجيلا موجزا بأسلوب بسيط لمحاولة ابرهة لهدم الكعبة المشرفة، فقد بنى أبرهة الأشرم يوما كنيسة غاية في الضخامة في صنعاء باليمن، وكان اسم الكنيسة قليس، وكان هدف أبرهة من بنائها جمع أموال العرب الذين يتوجهون سنويا للحج في مكة وتحويل الأنظار للحج في اليمن بدلا من مكة، وهناك سبب آخر لعزم أبرهة لهدم الكعبة وهو ابن خزاعي أحد رجال أبرهة الذي  قتل على يد رجل من رجال العرب فغضب أبرهة لذلك وقرر هدم الكعبة.

وخرج أبرهة في جيش عظيم وضخم ويضم في صفوفه الأفيال الضخمة لهدم الكعبة، ولما وصل الجيش وقائدة أبرهة لمكة أرسل أبرهة رسولا لكي يتحدث مع شريف المنطقة، وكان شريف المنطقة عبدالمطلب جد سيد الخلق الأجمعين، وكان محمد صل الله عليه وسلم لم يولد بعد.

وقال الرسول لعبدالمطلب أن أبرهة يريد الحديث معه وأنه لا يريد قتالهم بل فقط يريد هدم الكعبة ولا شيء سواها، فلما وصل عبدالمطلب لمجلس أبرهة سأل عبدالمطلب عن 200 بعير كانت ترعى في الجبل وجنود أبرهة استولوا عليها، فتعجب أبرهة من سؤال عبدالمطلب عن البعير وعدم اهتمامه أطلاقا بأمر الكعبة قط، فقال أبرهة متعجبا أتسألني عن الإبل ولا تسألني عن الكعبة التي أريد ونويت هدمها، فقال عبدالمطلب أنا رب البعير وصاحبها وأن للكعبة رب يمتلكها ويحميها، فرفض أبرهة عودة البعير لعبد المطلب وخرج جميع سكان مكة ينظرون ويترقبون ماذا سيحدث للكعبة.

فهمس أحد العرب في أذن الفيل محمود وقال له أبرك يا محمود أنت أمام بيت الله الحرام فبرك الفيل ولم يقم الفيل قط، وفجأة قام الفيل يهرول في اتجاه بعيد تماما عن الكعبة، وفي الوقت الذي كان أبرهة وجنوده مشغولون بحال الفيل محمود وهروبه انشقت السماء وخرجت طيور تحمل3 من الحجارة في مناقيرها وتحمل في ارجلها اثنين من الحجارة.

وألقت الطيور الأحجار فهرب الجنود وتساقطوا قتلى واحدا تلو الآخر، وهرب أبرهة مسرعا لكي يخرج من مكة وفي الطريق تساقطت أطرافه وأعضائه قطعة تلو قطعة ونزف دما غزيرا ولما وصل لصنعاء انخلع قلبه من قفصه الصدري ومات.

نعم لم يفلح أبرهة في مخططه الشيطاني ولم ينجح في هدم الكعبة المشرفة لأن الله عز وجل عظيم القدرة والقوة ويملك كمال الحكمة فبحكمته عز وجل حبس الفيل وامتنع عن هدم الكعبة ومنع الله تعالى الفيل عن تنفيذ التخريب والعبث بحرمة ببيته الحرام، وأرسل الله طيرا أبابيل رمت أبرهة وجنوده بحجارة من سجيل جعلتهم في لحظات معدودة كعصف مأكول، وهذا الحادث التاريخي المؤثر والجلل كان في نفس العام الذي ولد فيه الحبيب محمد صل الله عليه وسلم والفاصل بين الحدثين التاريخين الهامين  55 ليلة فقط.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى