قصص الأنبياء

قصص الانبياء كاملة للاطفال سيدنا آدم وسليمان وأيوب

قصص الانبياء كاملة للاطفال

يتعلم الإنسان من كل قصةٍ العبرة والعظة، فعليه الاستفادة من هذه المعلومة في تربية وإعداد أطفاله رغبةً في إعطائهم السبيل المستقيم الذي يود أن ينتهجه أطفاله، والسلوكيات لتكوين شخصية كل واحدٍ منهم؛ حيث يتسم الطفل بسرعة الفهم، والمشي على خطى من أحب لذلك على الآباء غرز القيم البناءة بداخل أطفالهم من الصغر وتحبيب بعض الشخصيات لديهم، ولا توجد قدوةٍ لدينا أفضل من أنبياء الله وأشرف خلقه.

قصة سيدنا آدم أول الخلق أجمعين

لقد خلق الله عز وجل سيدنا آدم عليه السلام، وأمر الملائكة جميعاً أن يسجدوا له، فسجدوا جميعاً إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الخاسرين؛ فسأل إبليس ربه أن ينظره إلى يوم البعث المعلوم، فأنظره رب العباد، فأقسم إبليس بعزة الله وبجلاله ليغوين بني آدم أجمعين إلا عباد الله المخلصين، وبدأ بسيدنا آدم ليزين له فعل ما حرم الله عليه، إذ حبب إليه الأكل من الشجرة المحرمة بحجة أن يكون هو وزوجته ملكين أو يكونا من الخالدين، وفعلا ما حرم الله ولكن سيدنا آدم استغفر ربه وخر راكعاً وأناب، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم، واستخلفه في الأرض إلى وقت معلوم.

الشاهد في القصة:

عند سماع الطفل هذه القصة يعلم يقينا عدوه الحقيقي، وألا يفعل ما حرم الله وإن ذل مرةٍ فيوقن بقرارة نفسه أن الله من سماته العفو والمغفرة، وأن الله فضل بني آدم على سائر خلقه.

 

قصة”سيدنا سليمان عليه السلام والنملة”

لقد من الله على سيدنا سليمان عليه السلام باستجابة دعائه حينما دعا الله قائلاً:”ربي هب لي ملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعدي”، وفي يوم من الأيام، خرج سيدنا سليمان برفقة جيشه من الإنس، الجن والطير وبينما وهو ماضياً في طريقه إذ سمع صوتاً يقول: “يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ”………إنها نملة، تبسم سيدنا سليمان من قول النملة الصغيرة، وسأل الله أن يوزعه الشكر على نعمه.

الشاهد في القصة:

عندما يسمع طفل صغير مثل هذه القصة فسيجد أن نملة صغيرة ضربت لنا مثالا في حب الخير للآخرين وعدم الأنانية، العمل الجماعي وأن يكون كل منا مسئول عن نفسه وعن غيره.

قصة سيدنا أيوب وتعلم الصبر على البلاء

لقد ابتلى الله سيدنا أيوب عليه السلام بالمرض الشديد، فأصبح عليلاً لا يقوى على فراق فراشه ليس به شئ سليم إلا قلبه ولسانه، كما ابتلاه خالقه بفقدان المال والولد، فلم يفتر قلبه ثانيةً واحدةً عن ذكر الله، ولم يجد أحداً يحنو عليه سوى زوجته الحبيبة حتى أنها اضطرت لخدمة الناس من أجل زوجها نبي الله، وظل سيدنا أيوب صابراً على ما ألم به من ابتلاء لا يقوى عليه إلا الصالحون من يعبدون الله بنية الصدق والإخلاص، ولكن نصر الله قريب من المحسنين إذ فرج الله عن نبيه الابتلاء وأنعم عليه بنعمه ظاهرةً وباطنةً، فأعطاه المال الوفير والولد الصالح من جديد.

الشاهد في هذه القصة:

عندما يسمع الطفل هذه القصة ينغرس بداخله دوام الشكر لله في كل الأوقات، ويوقن بأن حتى الابتلاء به خير كثير للعبد، وأن الله يجزي العبد على الصبر خير جزاء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى