قصص أطفال

قصص اطفال مدرسية ممتعة ومسلية جدا

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص اطفال مدرسية ممتعة، حيث تشتهر القصص الخيالية بأنها تعلم الأطفال الكثير من الأشياء المهمة وتمنحهم الخيال والإبداع. ولكن هناك نوع آخر من القصص يمكن أن يكون مفيدًا للأطفال وهي قصص المدرسة. إنها قصص عن الحياة في المدرسة والصفوف الدراسية وعن الأصدقاء والمعلمين والمواقف الطريفة التي يمكن أن تحدث في المدرسة. تلك القصص تعلم الأطفال قيمًا مهمة مثل الصداقة والتعاون والتفاني في العمل وتوفر لهم بيئة آمنة للتعلم والاستكشاف. لذلك يجب على الأهل والمعلمين تشجيع الأطفال على قراءة قصص المدرسة وتحفيزهم على مشاركة تجاربهم الخاصة في المدرسة من خلال الكتابة والتعبير عن أفكارهم بطريقة إبداعية.

اقرأ:

قصص جميله للأطفال قصص مسلية قبل النوم

قصة يوسف والتنمر

كان يوسف طفلًا ذا قلب طيب وشخصية مرحة ولكنه كان يتعرض دائمًا لمضايقات المتنمرين في المدرسة. كان يوسف يحب المدرسة ويحب التعلم جدًا ولكن بسبب المتنمرين أصبحت المدرسة مكانًا مزعجًا وغير مريحًا له بالمرة.  استمر الأطفال المتنمرين بإيزاء يوسف بالقول والفعل بسبب تفوقه وأدبه الجم وحب المدرسين والمعلمات له، وكان يوسف لا يلتفت للمتنمرين بل يتركهم وشأنهم فظنوا أن يوسف ضعيف فكانوا يزيدون كل يوم من التمر عليه، في أحد الأيام قرر يوسف أن يتخذ خطوة جريئة ويواجه المتنمرين ولكن الأمر لم يكن بهذه السهولة، أخذ يوسف يدعوا الله ان يمده بالقوة من عنده وأن لا يخزله أمام هؤلاء المتنمرين، بعد يومين ذهب يوسف إلى المدرسة وتوكل على الله وعزم على عدم السماح لأى متنمر بمضايقته، وكما توقع فور وصوله المدرسة جاءت إليه مجموعة الأطفال المتنمرين ليستهزئوا به لكنهم وجدوا يوسف جديد بدأ يتحدث بثقة أمامهم ويواجههم بطريقة صارمة حيث قال لهم “أنا لست ضعيفًا، ولن أسمح لكم بمضايقتي مرة أخرى”.

لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة ليوسف ولكنه بفضل توكله على الله وعزيمته على ألا يستسلم لايذاء الأخرين له لأن المؤمن ليس ضعيف ولا عالة تمكن من تغيير نظرة المتنمرين له شيئً فشئ  فبدأوا يحترمونه ويعاملونه بشكل أفضل. ومنذ ذلك الحين  أصبحت المدرسة مكانًا أكثر سعادة ليوسف حيث يتمتع بمزيد من الاحترام والثقة بالنفس وبمحبة جميع أطفال المدرسة له الذين اتخذونه قدوة لهم.

وأدرك يوسف أن التوكل على الله بالإضافة إلى الشجاعة والثقة بالنفس هي المفتاح للفوز على المتنمرين، وأنه يستطيع تحويل تجربته السيئة إلى فرصة للنمو والتعلم. ومنذ ذلك الحين أصبح يوسف مثالًا يحتذى به للأطفال الآخرين الذين يتعرضون للمضايقات في المدرسة حيث يشجعهم على الثقة بأنفسهم ومواجهة المتنمرين بشجاعة وصلابة وأن يتوكلوا على الله قبل كل شئ.

اقرأ:

قصص أطفال مفيدة قبل النوم اغتنمها لصغارك

قصة المعلم الجديد

في صباح أحد الأيام الجميلة أول يوم في المدرسة أجمل وأسعد الأيام لكثير من التلاميذ استيقظ الأطفال مبتهجين بعدما قضوا الليل في النوم العميق فقد كانوا يعرفون أن اليوم هو يوم المدرسة وأنهم سيقضون وقتًا ممتعًا في صفوفهم فشجعهم هذا على أن يذهبوا للنوم مبكرًا.

عندما وصل الأطفال إلى المدرسة كانوا يبتسمون وهم يمشون في الممرات. فلقد كانت المدرسة مكانًا جميلًا مليئًا بالأصدقاء والأنشطة الممتعة. عندما دخل الأطفال إلى الصف كان معلم اللغة العربية ينتظرهم وهو يبتسم ويحييهم ويرحب بهم في أول يوم دراسي. وبدأ المعلم في شرح الدرس بطريقة ممتعة وبسيطة حيث تحدث المعلم عن الحيوانات وعن كيفية الاعتناء بها. وكان الأطفال يستمعون بشغف وكانوا يطرحون الأسئلة ويشاركون في النقاش، وسألهم المدرس إن كانوا يقومون بتربية حيوانات أليفة في المنزل فرفع بعضهم  أيديهم ليجيبوا وأخبروا المدرس وباقي أصدقائهم انهم بالفعل يقومنون بتربية الحيوانات الأليف في المنزل مثل القطط والسلاحف.

ثم توقف الدرس لأخذ استراحة قصيرة  وتوجه الأطفال إلى فناء المدرسة للعب والإستمتاع بالجو المنعش وانطلق الأطفال مسرعين للعب بكل الألعاب الموجودة في الفناء فقد كان الفناء مليئًا بالألعاب المختلفة ، فانقسم الأطفال للعب كرة القدم وبعضهم لعب بالكرة والمضرب وقام مجموعة من الفتيات بلعب بالحبل وكان الأطفال يتنافسون ويضحكون ويستمتعون بوقتهم

مضي اليوم الأول بسرعة فقد كان يومًا جميلاً في المدرسة ولكنه انتهى بسرعة للأصف وعاد  الطفال إلى منازلهم وقام كل منهم بإخبار والديه عما حدث معه في اليوم الأول للسنة الدراسية ومدى استمتاعهم به، حل الليل سريعا وذهب الأطفال للنوم وفي الصباح الباكر استيقظ الأطفال ليستعدوا لبدء يوم دراسي جديد. وبعد وصولهم للمدرسة بفترة وجيزة بدأ الجرس يرن وتوجه الأطفال إلى فصولهم حيث انتظروا مدرسهم الجديد فكان هذا اليوم اول مرة يلتقون بمدرس الرياضيات الجديد.

عندما دخل المدرس إلى الفصل كان الأطفال متحمسين لمعرفة المزيد عنه. كان المدرس شابًا ووسيمًا وبشوشًا ودائم الابتسام وعلى الفور شعر الأطفال بالراحة والمحبة والثقة تجاه المدرس الجديد.

وبدأ المدرس في شرح درسه وكانت الأطفال مستمعين بشغف ويستمعون لشرع المعلم بكل انصات. كان المدرس يستخدم الألعاب والأنشطة الإبداعية لشرح الدروس مما سهل على كثير من التلاميذ فهم الدرس بكل سهولة حتى من كانوا لا يحبون مادة الرياضيات استمتعوا بالدرس وفهموه بسرعة، خرج الاطفال بعد قضاء بعض الحصص لفناء المدرسة لاخذ استراحة منتصف اليوم وكانوا يتحدثون ويلعبون  وكانت المدرسة تبدو ممتعة ومشوقة للغاية.

وكان هناك طفل يدعى عمر  كان يشعر بالملل في المدرسة قبل وصول المدرس الجديد الخاص بالرياضيات.  فقد كان عمر لا يحب مادة الرياضيات ويجدها مادة صعبة ولكن مع المدرس الجديد  أصبح عمر متحمسًا للذهاب إلى المدرسة كل يوم حيث يستمتع بالدروس والألعاب الجديدة التي يقدمها المدرس وكان يفهم الدرس من أول مرة شرح. ومنذ ذلك الحين أصبحت المدرسة مكانًا رائعًا للأطفال، حيث يتعلمون بشكل ممتع ومثير وأصبح الجميع يحب المدرسة وينتظر بفارغ الصبر اليوم التالي للدراسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى