قصص أطفال

أجمل 3 قصص أطفال عمر سنة على الإطلاق

ومن الأمور المستحسنة على الإطلاق قراءة قصص لأطفالنا وهم لا يزالون في سن صغير، ولهذه العادة أمر فعال للغاية إذ يعتادون على مهارة الإصغاء وكسب مخزون لغوي لا بأس به على الأرجح وهم في سن صغيرة للغاية.

والبعض يعتقد أن عمر السنة عمر صغير للغاية على الاستماع لقصص أطفال وما شابه ذلك، إلا إنه عمر مناسب للغاية لتبدأ الأم فيه بقراءة القصص ولكن يلزمها أيضا أن تكون لديها مهارة اقتناء القصة والتي تكون مناسبة لعمر صغيرها، ومن أهم ما يمكننا النصح والإرشاد به على كل أم الاعتماد على لغة الجسد، الإشارات بيديها ومن خلال عينيها وأيضا بفمها أثناء قراءتها للقصة أكثر من تركيزها على الكلمات لكل يفهم الطفل الذي بعمر السنة ما تشير إليه، ولتؤتي القراءة بثمارها النافعة بأفضل طريقة ممكنة.

وهناك العديد والكثير من قصص الأطفال والتي تعد من أفضل قصص أطفال عمر سنة…

القصــــــــــة الأولى (عمر والأمانة):

“عمر” طفل جميل متقد الذكاء بأولى سنواته بالروضة، وكان يحب كل أصدقائه بالروضة ويتفاعل جيدا مع معلمته بالفصل.

كان “عمر” على الدوام يساعد أصدقائه، ويعطي لهم المعلومات التي يعرفها، وأثناء اليوم الدراسي كان يتشارك معهم في كل شيء لدرجة أنه كان بكل يوم يطلب من والدته أن تضع لها شطيرة زائدة ليعطيها كل يوم لأحد أصدقائه والحلوى كانت بحوزته على الدوام.

وفي يوم من الأيام بينما كان بروضته وقبل الانصراف وجد ممحاة بالفصل، فأخذها وذهب بها لمعلمته على الفور وأعطاها إليها، إنها لم تكن ممحاته ولم يكن يعلم صاحبها لذا أعطاها للمعلمة.

شكرته المعلمة كثيرا وأعلنت أمام جميع أصدقائه عما فعل وامتدحت خلقه كثيرا ووصفته بالأمين، وهذه صفة سيد البشر وخير المرسلين نبينا محمد صلَّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، امتدحته بطريقة جعلت كل أصدقائه يقتدون بتصرفه الحميد.

اقرأ أيضا لأطفالك: 3 قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا وذات معنى

القصــــــــــة الثانيـــــــــة (ذكاء أرنب):

كان هنالك ذئب ولكنه ليس بقية الذئاب، فقد كان يداوم على زراعة الكرنب في حديقة منزله، وكان بكل يوم يرعاه ويعمل عليه بجد وإتقان.

وفي يوم من الأيام كان هنالك أرنب يمر لأول مرة تجاه حديقة الذئب فجذبه شكل الكرنب الطازج الشهي، ودون تفكير منه ولا قصد وجد نفسه يلبي نداء نفسه وشهيته؛ فذهب تجاه الكرنب وأخذ يأكل منه ولم يستطع التحكم في نفسه، وما إن شبع وامتلأت بطنه عاد لمنزله فرحا مسرورا للغاية.

وعندما جاء الذئب من الخارج إذا به يجد حديقته على غير عادتها، فقد اخترقها أحدهم وأكل من ثمراته التي تعب عليها كثيرا، أخذ يتتبع الأثر ليعلم طبيعة المخلوق الذي آذاه في ملكه، وأخيرا وبعد عناء اكتشف أنه أرنب!

سر الذئب كثيرا لأنه أرنب النوع المفضل إليه، فقام بصنع تمثال من مادة القطران على هيئة صبي صغير ليظن الأرنب أنه من ملاك المنزل، وبالفعل جاء الأرنب للمرة الثانية وكان قد أخذ حذره على قدر استطاعته، ولكنه رأى صبي صغير على مقربة منه، فألقى عليه التحية والسلام ولكن الصبي لم يقبل منه التحية!

اقترب منه الأرنب محاولا معرفة السبب وراء غضب الصبي منه، فمد يده بالسلام ولكن الصبي لم يصدر أي ردة فعل عليه، فاقترب الأرنب منه أكثر بلطف ووضع يده في يد الصبي، ولكن القطران أمسك به، ومن شدة خوف الأرنب حاول الإفلات منه فالتصقت بالقطران يدي الأرنب الاثنتان وقدميه الاثنتان أيضا، ولم يستطع الأرنب نهائيا تخليص نفسه فكلما حاول ازداد الأمر سوءاً.

وقد جاء الذئب وكله فرح بالإمساك بالأرنب، أما عن الأرنب فقد غلب عليه طابع الحزن والخوف ولكنه حاول بكل طاقته ألا يلفت الذئب لهذا الأمر فسأله بكل ثبات: “ماذا ستفعل بي يا سيد الذئاب جميعهم؟!”

فقال الذئب في سعادة بالغة: “بكل سرور يا أرنوب، إنني سأشوي لحمك اللذيذ وآكله فحسب”.

فقال الأرنب بكل ثبات: “ولكني لا أخشى النار، الحمد لله الآن اطمئن قلبي ظننت أنك ستلقي بي على الأشواك”.

فقال الذئب: “لا تحزن يا أرنوبي إذا سألقي بك على الأشواك”، فتظاهر الأرنب بالخوف الشديد لدرجة أن جميع أجزاء جسده ارتعدت، وبالفعل حرره الذئب من القطران وأمسك به بين فكيه وألقى به على الأشواك؛ ولكن الأرنب سرعان ما لاذ بالفرار، وهو مسرع نظر للذئب قائلا له: “شكرا لك يا سيد الذئاب فقد أنقذت حياتي فأنا لا أخشى الأشواك فقد عشت بها طوال حياتي”، ولم يعد الأرنب لهذه الحديقة طوال حياته.

اقرأ أيضا: قصص أطفال مكتوبة لتعليم القراءة ومفادها تقوى الله

القصــــــــــة الثالثـــــــــة (اليرقة النهمة):

بإحدى الأيام وضعت فراشة جميلة للغاية بيضة على إحدى أوراق الأشجار، وكان حينها الجو دافئا فلم تستغرق هذه البيضة إلا أيام وإذا بها تفقس لتصبح يرقة صغيرة جائعة للغاية.

شرعت هذه اليرقة رحلة بحثها عن الطعام، وكانت كلما وجدت شيئا أكلت منه ولا تجد نفسها تشعر بالشبع على الإطلاق، وجدت تفاحة أكلت منها ومن ثم وجدت برقوقة أكلت منها، وكيكة الشكولاتة الشهية، وكلما وجدت أي شيء قابل للأكل أكلت منه ولم تتوقف، وفي النهاية وجدت نفسها تشعر بألم في معدتها وإذا بها تجد ورقة شجر متميزة الرائحة أكلتها كلها، وأخيرا شعرت بشيء من التحسن.

وبعد مدة من الزمان وجدت حول نفسها شيئا يحيط بها يشبه القوقعة، كانت الشرنقة والتي مكثت بها اليرقة أسبوعين كاملين، وبعد هذه المدة صنعت بها ثقبا وخرجت منها وإذا بها فراشة جميلة ذات ألوان زاهية وجذابة.

اقرأ أيضا: قصص أطفال هادفة بعنوان حكمة بالغة من جدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى