قصص نجاح

قصة نجاح ألبرت آينشتاين بالتفصيل منذ طفولته ومروره بالعديد من الازمات والعوائق

أحضرنا لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية ، قصة نجاح ألبرت آينشتاين بشكل مفصل ومروره بجميع الأزمات والمشاكل والعوائق في حياته منذ طفولته وحتي نجاحه وشهرته .. قصة رائعة من اقوي واروع قصص النجاح ، لها فوائد وآثار عظيمة، اتمني ان تنال إعجابكم وللمزيد من القصص المشابهة يمكنكم زيارة قسم : قصص نجاح.

قصة نجاح ألبرت آينشتاين

ولد ألبرت آينشتاين في 14 مارس 1879 في إحدى مدن ألمانيا تسمي أولم، وبعد عام من ولادته أنتقل مع اسرته إلي ميونخ، كان له أخت تصغره بعام واحد وكام والده صاحب مصنع كهروكيميائي، أما والدته فقد كانت من عشاق الموسيقي .. كان آينشتاين طفل منعزل قليلاً، لا يحب اللعب مثل زملائه، كان يقضي وقتاً طويلاً في الصمت والتأمل وقد تأخر عن النطق، عندما بدأ ألبرت آينشتاين دراسته في المدرسة لم تعجبه طريقة التعليم التي تحصر الطالب في نطاق ضيق، ولا تدع له أى مجال لإظهار الإمكانيات والإبداع .

وفي عيد ميلاده العاشر أهدي له والده بوصلة صغيرة، وكانت هذه البوصلة لها أثر عميق في نفسه وحياته، حيث استخلص هذا الطفل الذكي من إبرتها المغناطيسية التي تشير دوماً إلي الشمال والجنوب أن الفضاء ليس خالياً، فلابد أن فيه ما يحرك الأجسام ويجعلها تدور بشكل منتظم في نسق معين، وفي شبابه إهتم كثيراً بعلوم الطبيعة والرياضيات وبرع فيهما ولكن في المنزل وليس في المدرسة، حيث وجد في نفسه متعة كبيرة لحل المسائل الهندسية .

وكانت أكبر المشاكل التي واجهت آلبرت آينشتاين هو إضطراره إلي دراسة اللغات والعلوم الإنسانية التي تعتمد علي الحفظ للحصول علي الشهادة وليس الابداع والفهم، وكان كثيراً ما يسبب الحرج لاساتذته في الرياضيات لأنه يتفوق عليهم جميعاً، حتي طرده أحد الاساتذه يوماً من المدرسة قائلاً : إن وجودك في المدرسة يهدم احترام التلاميذ لي .. بعد ذلك سافر آينشتاين إلي ميلانو مع والديه بسبب بعض المشاكل المادية والتحق هناك بمعهد بولوتيكتيك ولكنه رسب في جميع امتحانات القبول ما عدل الرياضيات، فأشار عليه مدير المعهد ان يدرس دبلوم في احدي مدن سويسرا حتي يتمكن بعد مرور عام كامل من الالتحاق بمعهد البوليتكنيك.

عندما بلغ آينشتاين 21 عاماً من عمره وبعد عناء طويل حصل علي وظيفة في مكتب تسجيل براءات اختراع في برن، وهناك قرأ الكثير والكثير من أهم أعمال ومؤلفات الفلاسفة والعلماء، ولكن لم تعجبه كثيراً كتاباتهم حيث وصفها أنها سطحية وبعيدة عن العمق الفكري الذي كان يبحث عنه، وفي عام 1905 وضع آينشتاين الكثير من النظريات التي جعلت من هذا العام عاماً ثورياً في تاريخ العالم بالكامل، واسترعت نتائج نظرياته اهتمام علماء الفيزياء علي مستوي جميع جامعات سويسرا، فطالبوا أن يعمل استاذ في الجامعة، وفي عام 1909 تم تعينه رئيساً للفيزياء النظرية في جامعة زوريخ ثم انتقل إلى جامعة براغ الألمانية في 1910 ليحتل المنصب ذاته، إلا أنه اضطر بعد ذلك إلي مغادرتها بسبب رفض زوجته مغادرة زوريخ .

وفي عام 1905 قام آينشتاين بنشر أربعة أبحاث علمية تناول فيها كلاً من تفسير الظاهرة الكهروضوئية، والحركة الابروانية للجزيئات، طبيعة المكان والزمان وأخيراً ديناميكا حركة الأجسام الفردية، وكان آخر بحثين هما أساس النظرية النسبية الخاصة والتي نتج عنها عادلة الطاقة E=mc2 وبتحويل كتلة متناهية في الصغر أمكن الحصول على طاقة هائلة (الطاقة النووية) .

وحصل آينشتاين علي جائزة نوبل في عام 1921 لإكتشافة قانون الظاهرة الكهروضوئية والتي حيرت علماء عصره، كما وضع آينشتاين الأسس العلمية للعديد من المجالات الحديثة في الفيزياء وهي النظرية النسيبة الخاصة – النظرية النسبية العامة – ميكانيكا الكم – نظرية المجال الموحد، وحتي يومنا هذا لا يزال علماء العالم يقفوا عاجزين عن تخيل كيف توصل آينشتاين لهذه النظريات خاصة أن التجارب التي لا زالت تجري حتى الآن تؤكد جميعها صحة كافة النظريات التي توصل إليها آينشتاين وينشر ما يقارب 1000 بحث سنوياً حول النظرية النسبية .

و من أشهر أقوال آينشتاين مقولة : ” لا تقلق من العوائق التي تواجهك، فأنا أؤكّد لك أن عوائقي أكبر بكثير ” .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى