قصص وعبر

قصة رائعة فيها درس وعبرة دينية عظيمة

قصة جميلة ورائعة فيها عبرة وحكمة جميلة ننقلها لكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا قصص واقعية، القصة تحكي عن رجل ثري اراد ان يختبر جميع العاملين لديه، وسألهم عن الاختيار بين نسخة من القرآن الكريم ومبلغ من المال، تعرفوا الآن علي احداث القصة التي تعبر عظة دينية قيمة ومفيدة لجميع الاعمار وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .

قصة رائعة

يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجل غني شديد الثراء ليس لديه عائلة ولا اولاد، كان هذا الرجل يعيش بمفرده وقد علمته الأيام والدنيا أن المال لا قيمة له، وذات يوم قرر أن يدعو جميع العاملين لديه علي العشاء، وبعد تناول الطعام قام بوضع امام كل منهم نسخة من القرآن الكريم ومبلغ كبير من المال، ثم سألهم إن كانوا سيختارون القرآن الكريم او مبلغ المال، بدأ اولاً بالحارس لديه وقال له هيا اختار ، جاوب الحارس علي الفور وبدون خجل قائلاً : لقد كنت اتمني ان اختار المصحف ولكني لا اعرف القراءة ولذلك سوف اختار النقود فهي اكثر فائدة ونفع بالنسبة لي .

ثم جاء دور الفلاح الذي يعمل لدي الثري، فاختار هو ايضاً النقود قائلاً : إن زوجتي مريضة وانا احتاج الي النقود حتي اشتري لها العلاج ولولا هذا السبب لكنت اخترت القرآن ولكنني احتاج بشدة الي المال، ثم جاء دور الطباخ فرد هو ايضاً بعد قليل من التفكير : اني احب القراءة كثيراً ولكنني اعمل طوال اليوم وليس لدي وقت للقراءة ولذلك سوف اختار المال .

آخر دور كان دور ولد صغير يعمل لدي الثري سائس للحيوانات التي يمتلكها، وكان هذا الولد شديد الفقر وهذا يظهر من ملابسه وحذاءه الممزق، وعندما أمره الرجل أن يختار بين المصحف وبين النقود اجاب الولد علي الفور دون تردد : سوف اختار القرآن، صحيح انني بحاجة الي النقود لشراء حذاء جديد وطعام لأمي ولكنها علمتني ان كلمة من الله عز وجل مفيدة اكثر من الذهب وطعمها احلي من الشهد، وهكذا اختار الصبي القرآن وبعد ان فتحه وجد فيه ظرفين أول ظرف فيه مبلغ عشر اضعاف المبلغ الذي كان موجود علي الطاولة، والظرف الثاني به وثيقة بأنه الوريث الوحيد لثروة هذا الغني .

ابتسم الغني في سرور وقال للجميع : انه من يحسن الظن بالله فانه لا يخيب رجاءه .

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. اننا نسأل الله ان يوفقنا لطاعته وان يجعل القران نور لنا والمال لنكسب به رضى ربنا ونعمل به الخير ونكون الطريق الذي يهب بها الله الرزق لعباده المخلصين عبد الله عبد اللطيف

زر الذهاب إلى الأعلى