قصص أطفال

قصة العطف على الفقراء من حكايات جدتي سعاد بقلم منى حارس

قصة العطف على الفقراء

ما أجمل قصص الأجداد وحكاياتهم الجميلة نتعلم منهم الكثير والكثير من الأشياء ، فالجدة سعاد تحب أن تجمع أحفادها لتقص عليهم حدوته يستفيدون منها في حياتهم ، وتعلمهم دروسا مفيدة ، اقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة بعنوان قصة العطف على الفقراء  ، قصة من حكايات جدتي سعاد قصة مفيدة للاطفال قبل النوم بقلم منى حارس .

قصة العطف على الفقراء 
قصة العطف على الفقراء

قصة العطف على الفقراء

جلست الجدة سعاد وهي تستمع إلى صوت الأمطار في الخارج وزوجة ابنها تخرج هدوم  الشتاء ، وتزيل هدوم الصيف فلقد حل الشتاء واصبح الجو بارد ، التف الاطفال حول الجدة وقالوا لها ، احكي لنا قصة يا جدتي ، ابتسمت الجدة وقالت اجلسوا يا صغاري سوف أحكي لكم قصة عاطف الصغير .

جلس الاطفال حول الجدة يستمعون لها وهي تقول : كان يا ما كان  كان هناك طفل صغيرة اسمه عاطف ، وحل الشتاء واخذت الام طفلها حتى تشترى له ملابس الشتاء  ، فاخذت عاطف الصغير لمتجر الملابس الشِّتويَّة حتى تشتريَ له معطف فرو ثقيل ،  حتى يحتمي من فصلَ الشتاء القارس وشديد البرودة  .

في محل الملابس أخذ الطفل عاطف يشاهد  مع أمِّه  المعاطف الكثيرة والملونة ، ولقد أعجبه معطف أزرق اللون من الفرو وثقيل في المتجر  ،  اخبر امه بأن هذا البلطو قد  أُعجبه بشدة  ، اشترت الام  المعطفَ الازرق لابنها الصغير الثقيل ودفعت ثمنه ،  وفي اليوم التالي ارتدى عاطف  المعطف الازرق ،وذهب إلى المدرسة، وكان يشعر بالدفء الكبير وكانت الدنيا تمطر والجو شديد البرودة .

كان عاطف سعيد بالمعطف بشدة  وهو يسير في الشارع ومع اصحابه يفتخر بيه ، انتهي اليوم الدراسي وعاد عاطف للمنزل ولقد كان الجو شديدَ البرودة والسَّماء تمطر الأمطار بغزارة شديدة  ، كان الناس في الشارع يسرعون إلى منازلِهم حتى يحتموا من المطر، وكان عاطف يجري بسرعة هو الاخر ، وأثناءِ سير عاطف وجد احد الاطفال الصغار ،  في مثل سنه تقريبا ،  كان يبيع المناديل بجوار المدرسة ، كان الصبي ينتفض من شدة البرد ويرتعد ، البرد، كان يبيع  المناديل  حتى يجد المال للطعام .

فكر عاطف في امر الصبي وهو يهمس لنفسه ربما الصبي يساعد أسرتَه الفقيرة في المصاريف ، خلع عاطف معطفه ولم يفكر في شيء أخر ، سوى انه يريد تقديم المساعدة  واعطاه للطفل الصغير وهو يقول له تفضل ، شعر الطفل بالسعادة والدفىء واسرع الطفل الصغير على منزله وعندما سئلته الام عن معطفه اخبرها بانه اعطاه للطفل المسكين ،فرحت الام بيه وعلى ما فعل لانه شعر بالصبي المسكين وشعر باحتياجة للدفىء .

وهنا قالت الجدة سعاد وهي تنظر لأحفادها  بحماس :ومن القصة نتعلم يا اطفال باهميه العطف على الفقراء ، لابد ان نشعر بهم وباحتياجاتهم حتى يبارك لنا الله في اموالنا وحياتنا ويبعد عنا الامراض  ، فالغني لابد أن يعطى الفقير من زكاة ماله ويعطيه لانه حقه عليه حتى لا يوجد انسان جائع في البلد ولا في المكان فلابد ألا ينام المرء وجاره جائع ويحتاج الطعام ، و حتى لا يحقد عليه ويكرهه ويكن له الحقد والبغض وربما قام باذيته بسبب الحقد والكراهية والاحتياج الشديد  ، فقالت جنى سوف اجمع بعض الثياب التي صغرت على يا جدتي وسوف اعطيها للفقراء ، ىوقال حسام وانا ايضا يا جدتي ما رأيك  سوف نساعد فقراء الحي جميعا ، ضحت الجدة وقالت بارك الله فيكم يا احفادى وبارك لكما .

مني حارس

طبيبة بيطرية وكاتبة وعضو اتحاد كتاب مصر اهم الاصدارات رواية لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - مقبرة جلعاد - ابنة سراحديل- رعب التجربة الأمريكية - سجلات عزازيل- جمعية قتل الرجال - رحيل- الأرملة السوداء- اللعنة - قلادة الجحيم- عدلات وحرامي اللحاف - كيف تعتني بحيوانك الأليف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى