قصص قصيرة

حكايات بنات 3 قصص عن الفتيات حدثت بالفعل

احكى لكم اليوم قصة جديدة من حكايات بنات فيها عبرة عظيمة .. قصة فتاة قبيحة انعم الله عليها بصوت جميل حاولت استغلاله فى المعاصى و استدراج الشباب و لكن انظروا كيف كانت نهايتها و الدرس القاسى الذى تعلمته من وراء تجربتها و من وراء صديقات السوء ! القصة تروى على لسان صديقة البطلة .. اتمنى ان تنال القصة اعجابكم .

للمزيد من القصص يمكنكم زيارة : قصص قصيرة .

قصة الفتاة القبيحة

حكايات بنات
حكايات بنات

فى يوم من الايام كان هناك فتاة اسمها دلال انعم الله عليها بصوت جميل جدا ينبهر به كل من يسمعه و يعشقة و لكن هذة الفتاة للاسف كانت تستغل صوتها اشر استغلال و كنت دائما ما اقوم بنصحها الا تفعل هذا و لكنها لا تستعجب ابدا .. و كانت دلال على الرغم من روعة و رقة صوتها الا ان ملامحها كانت فى غاية القبح فلم تكن جميلة على الاطلاق و كانت دائما ما تحادث الشباب فى الهاتف و لكنها ترفض دائما مقابلة احدهما لانها تعلم انها قبيحة .. حتى جاء اليوم الذى طلب فيه احدهم رؤيتها و اصر كثيرا على ذلك و كانت دلال تحب هذا الشباب كثيرا او هكذا خيل اليها وقتها و حاولت كثيرا التمنع و الرفض و خلق الحجج و الاعذار و لكنه لم يقبل ابدا و اصر على اللقاء و هددها بالهجر و المقاطعة ان لم تستجب لطلبه .

توسلت اليه كثيرا الا يتركها و لكنه خيرها بين هذا اللقاء و بين الفراق . خطر على بالها ان تستشير احدى صديقاتها و كانت صديقة سوء من نفس طينتها فقالت لها انها يجب عليها ان تستجيب لطلبه و تقابله ان كانت تحبه حقا و اعطها الهاتف و قالت لها كلميه الان و حددى موعد اللقاء . لشدة حب دلال له تهللت اساريرها على الفور و امسكت بالهاتف و اتصلت به فرد عليها ظنا منه انها احدى صديقاته الاخريات و لكن عندما سمع صوتها قال لها ماذا تريدين فقالت انها موافقه على ان تقابله فاجابها حسنا اقابلك الساعه العاشرة و حدد المكان و اغلق الهاتف فورا .

بدات دلال فى البكاء و قالت لصديقتها انه سوف يتركها على الفور بمجرد رؤية وجهها و اخدت صديقتها فى تهدئتها و بدات تقول لها انه يحبها و لن يهتم ابدا بشكلها .
حتى جاء الوقت الموعود و انتظرته دلال و كان المكان الذى اختاره يكاد يكون مهجورا و خاليا من الناس و عندما جاء صديقها و رأها اتسعت عيناه و زمجر غاضبا و بدا يقول كلمات جارحة : انت قبيحة لا اريدك ولا احبك انت يجب ان تكونى خادمتى و ليس حبيبتى بدات دلال تبكى و تحاول ان تستعطفه و لكن قلبة لم يلين قط و تركها و ذهب مبتعدا . رجعت دلال الى بيتها تبكى من شدة الاهانة التى تعرضت لها و فى اليوم التالى ذهبت الى صديقتها التى نصحتها ان تقابله و اخدت تضربها و تسبها الا ان فرقت بينهما بعض الفتيات و رأتنى من بعيد فاتت الى مسرعة و القت نفسها فى حضنى و هى تبكى و تحكى لى ما حدث لها فجعلت اواسيها و اذكرها بالله و ان قبحها قد يكون من نعم الله عليها فلو كانت جميلة لما تركها هذا الشاب السئ و لا تعلم ما كان سيحدث لها حينها من اعتداء او غيرة و لكن الله سلم . و اخدتها الى المصلى حين هدات و قلت لها لابد ان تبدء حياة جديدة من اليوم فاخدت تصلى و تبكى و تاثرت كثيرا بكلامى و تابت الى الله ففتح الله على قلبها و هى اليوم جميلة يزينها الايمان بنوره بل اصبحت من الداعيات و لكنها تقول الى الان : اكره جميع الرجال و لن اتزوج ما حييت !

شاهد ايضاً : قصص بنات .. فتاة تتعلم السحر على يد الخادمة قصة رائعة عن البنات.

قصة رومانسية قصيرة

في يوم من الأيام كانت هناك فتاة جميلة وطيبة تدعي تقي، كانت تقي تبلغ من العمر 14 سنة، كان تتمتع بعيون ساحرة وسوداء وبريئة ، كانت تقي تعيش حياة بسيطة تهتم بدراستها ومدرستها وتقابل صديقاتها يومياً .

كان لها جار يدعي علي، يبلغ من العمر 25 عاماً، كان يشعر ببعض الاعجاب تجاه تقي، علي الرغم من صغر سنها إلا ان عقلها واعي وجذابة ولذلك كانت لديه مشاعر تجاهها، ولكن بسبب صغر سنها ، فضل علي أن يحتفظ بمشاعره ولا يبوح بها، كان علي يهتم كثيراً بتقي ويراقبها دائماً، يعرف مواعيد خروجها وعودتها، ويحاول دائماً ان يحميها من اي شئ يزعجها .

احست تقي باهتمام علي ونظراته، ولكنها تجاهلت ذلك خوفاً من الوقوع في المشاكل، ومرت السنوات وكبرت تقي وازداد اهتمام علي بها خاصة بعد أن أحس بطمع الشباب بها، وخاف ان تضيع منه أو تقع في حب شخص غيره .

وفي يوم من الايام كانت تقي ذاهبة الي احدي الحفلات لحضور عيد ميلاد صديقتها، وعندما علم علي بالأمر شعر بالغيرة الشديدة عليها، وأراد ان يمنعها من الذهاب للحفلة ولكن دون جدوي، ذهب وراءها وأوقفها قبل أن تدخل الي الحفل، وفجأة اخبرها بكل مشاعره تجاهها، وطلب منها الزواج، خجلت تقي كثيراً من اعترافه المفاجئ وتوترت جداً فذهبت مسرعة .

لم تحضر تقي الحفلة وعادت الي منزلها بسرعة في حالة من التوتر والقلق، ومرت أشهر يحاول فيها علي أن يقترب من تقي أو يلتقي بها ولكنها كانت ترفض دائماً، إلا ان علي استغل فرصة عيد ميلاد تقي، وجاء الي منزلها وطلبها من والدها، الذي وافق علي الفور فهو يعرف علي وأهله جيداً، ووافقت تقي ايضاً بعد أن اكتشفت خلال هذه الاشهر أنها فعلاً تحب علي، فكان عيد ميلادها هو يوم حفل خطوبتها .

قصة عشق بجنون

يحكي أنه في يوم من الأيام كانت هناك فتاة رائعة الجمال تفتن بجمالها كل من يراها من شدة روعتها وسحرها، وذات يوم رأها شاب ووقع في حبها من أول نظرة، وأصر علي ان يتزوج بها، وفعلا تحققت امنية الشاب وتزوج من الفتاة التي احبها وعاشا سوياً سنوات جميلة جداً يملأها الحب والعشق والرومانسية .

خطط الزوجين معاً الي حياة هادئة مستقرة وكانت لهما احلام وطموحات كثيرة في المستقبل وتمنيا ان يظلا سويا حتي آخر لحظة في العمر، كان الزوج يعمل في إحدي الشركات الكبري وكان يسافر خارج المدينة بشكل دائم، وتستغرق سفرياته من اسبوع الي عشرة ايام واحياناً اسبوعين .

ذات يوم استيقظت الزوجة في الصباح وأحضرت الفطار وتناولا الطعام سوياً كعادتهما، ثم ذهب الزوج الي عمله بعد أن قبل زوجته ودعت له أن يرزقه الله عز وجل بالحلال ويحفظه من كل شر ، ثم بدأت هي يومها المعتاد في ترتيب وتنظيف المنزل وتحضير الطعام .

في المساء عاد الزوج وهو يحمل باقة من الورود التي تحبها زوجته، فشعرت بالسعادة كثيراً وقبلته وأعدت له الطعام، واثناء حديثتهما أخبرها الزوج أنه سوف يسافر خارج المدينة في الصباح التالي وسوف تستمر سفرته عشرة ايام، حزنت الزوجة كثيراً لهذا الخبر ولكنها لم تشعره بشئ .

في الصباح استيقظا معاً واعدت الزوجة حقيبة السفر وبعض الطعام الذي سيأكله اثناء طريقه، سافر الزوج واخذت الزوجة تنتظره والدموع في عيونها، وهي تفكر كيف ستقضي ايامها بعيداً عن حبيبها .

خلال سفر الزوج تعرضت الزوجة لحادث مريع تسبب في تشويه وجهها وافقدها جمالها الخلاب، اقترب موعد رجوع الزوج ولكنها لم تخبره بما حدث لها، وكلما كان يقترب الموعد كلما كانت الزوجة تخشي أن يكرهها زوجها بعد أن فقدت جمالها .

جاء اليوم الموعود ودق جرس الباب، فرحة الزوجة لعودة زوجها وكان خوفها وقلقها كان أكبر من فرحتها، اغمضت عيونها وفتحت له الباب، وعندما رآها زوجها احتضها بشدة واخذ يبكي وأخبرها انه قد تعرض لحادث أفقده بصره .

نزل الخبر كالصاعقة علي الزوجة وحزنت كثيرا لما اصاب زوجها، وحاولت أن تهون عليه وتخبره أن ثوابه عند الله عز وجل عظيم اذا صبر واحتسب .

اكمل الزوجين حياتهما بنفس السعادة والرضا ومرت الايام، حتي جاء خبر كالصاعقة، توقف الزوجة بسبب سكتة قلبية تعرضت لها، عاش الزوج في حزن علي زوجته لفراق حبيبته ورفيقة دربه ، والمفأجاة ان الزوج لم يفقد بصره، ولكنه تظاهر بذلك عندما رأي ما حدث لها حتي لا يجرح مشاعرها ولكي لا تفقد ثقتها بنفسها .

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى