قصص جن

إنهم غاضبون قصة رعب مخيفة بالعامية المصرية

إنهم غاضبون

هل الأشياء التي تسكن منزلك ، وتعيش معك بنفس الشقة ولكنك لا تراها ،  ولا تخرج إلا ليلا لتعيش حياتها وانت نائم ، تشاهد التلفزيون ، كما تشاهده انت  ، ولما لا  ، وهل لها الحق في اختيار ما تشاهد ، أم ستفرض عليها رأيك وتجبرها على مشاهدة ما تريده انت ، لا تعرف أليس كذلك ، ولكن صديقتنا من مصر تعرف ، وتحكي قصتها الغريبة التي حدثت معها يوما وهي تجلس بالمنزل وحيدة  ، نقدم لكم قصة رعب مخيفة،  في موقع قصص واقعية بعنوان انهم غاضبون قصة رعب مخيفة جدا .

إنهم غاضبون

 

تقول صديقتنا  رحاب من مصر ، من شبرا الخيمة ، وتحكي قصتها قائلة:
– كنت قاعدة يومها بتفرج على التليفزيون ، وسهرانه لوحدي  ، وكان البيت فاضي وفرغ من المنزل ، فلقد كانت  امي وأبويا ليسوا بالمنزل ، لقد سافروا  لاداء واجب العزا في البلد  ، انه قريب ماما ، وفضلت انا لوحدي في الشقة اختي الصغيرة.

نزلت  أختي ، تبات عند جدتي ، احنا ساكنين في بيت عيله يعني مفيش حد غريب ساكن  بالبيت ، غير عمامي وجدى وجدتي ،  وانا رفضت انزل ابات مع جدتي  في الحقيقية ، كان نفسي اعيش يوم براحتي في الشقة ، واعمل اللي انا عوزاه ، واسهر براحتي امي دايما تخلينا ننام من الساعة 12 بعد نصف الليل .

وبعدها تزعق  بصوت عالي ، علشان ندخل ننام ، وتقولنا متزعجوش الناس اللي ساكنه معانا بالشقة ، وتخلوهم صاحيين معكم ، كنت اعد اتريق عليها واقولها هما مين اللي ساكنين معانا بالشقة ، كانت تبصلي بغيظ ، وبعدها  تقرأ قرآن و ايه الكرسي  ، ومتردش وتزعقلي  بصوت عالي ، وتقلي ادخلي نامي ، المهم انا كنت مبسوطة اووى  اليوم دا ، مفيش حد هيقلي ادخلي نامي انهاردة ،  و محدش غيري في البيت و الريموت قدامي واعدت اتفرج على فيلم اجنبي mbc2 .

و هنا مرة واحدة القناة اتغيرت لوحدها ، وجت مسلسل عربي رومانسي على قناة مسلسلات ، انا رجعتها و طنشت عادي في الحقيقية ، وقلت يمكن الريموت معلق مفيش مشكلة ،  وانا قلبي جامد ومبخفش بسهولة وهنا اتغيرت القناة تاني لوحدها بعد دقيقة ، و على نفس القناة اللي اتغيرت عليها قبل كدا المسلسل العربي .

حسيت بالخوف والتوتر مش هنكر  ، واعمل فيها شجاعة ابدا ، قولت اجرب اقلب تاني  ، جربت مرة واتنين لا تالت مرة وفعلا رجعتها ،  وجبت الفيلم الأجنبي شوية و اتغيرت تالت مرة ، وهنا معرفش ازاي جريت زي المجنونة قولت واضح ان امي عندها حق ، وفي ناس عايشة بالشقة معانا ، وعايشين حياتهم ، نزلت جري على شقة جدي .

واعدت اصرخ واقلهم في عفريت في الشقة ، بيغيروا القناة بالرموت ، الحقوني لوحدهم جدتي صحيت من النوم على صوتي المفزوع ، وضربتني بالقلم على وشي جامد ، وقالتلي اخرسي تلاقيكي كنت بتحلمي ،  اعمامك نايمين والعيال الصغيرة نايمة ، واعدت تزعقلي وتقولي مش قولتلك تنزلي تباتي مع اختك انا بصتلها كدة ، ومنطقتش اصل جدتي دي جامدة اووى .

وبعدها دخلت نمت جنب اختي ، على السرير لغاية ماما وبابا مرجعوا الصبح ، وحكيت لامي القصة بردوا مصدقتنيش وقالتلي اني اكيد كنت بحلم بس انا مكنتش بحلم يا ناس ، والله مكنت بحلم التلفزيون القناة اتغيرت لوحدها والعفاريت كانوا عاوزين المسلسل مش عاوزين الفيلم الاجنبي  ، الله يسامحهم من يومها وانا بنام قبل 12 وقبل مكله ينام في البيت ، وخليهم يعملوا اللي يعملوا بالليل.

مني حارس

طبيبة بيطرية وكاتبة وعضو اتحاد كتاب مصر اهم الاصدارات رواية لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - مقبرة جلعاد - ابنة سراحديل- رعب التجربة الأمريكية - سجلات عزازيل- جمعية قتل الرجال - رحيل- الأرملة السوداء- اللعنة - قلادة الجحيم- عدلات وحرامي اللحاف - كيف تعتني بحيوانك الأليف

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. حدثت هذه القصة العام الماضي سنة 2019
    في احد الايام كانت الساعة السادسة والنصف صباحا جهزت نفسي كي اذهب الى المدرسة وبقي الا ان اتناول فطوري واراجع بعض الدروس واردت ان ادخل لغرفة الجلوس وكان الضوء مطفىءا فدخلت بدون اشعالة لانه يوجد نور قليل وعندا دخولي كانت هناك شجرة للزينة موضوعة
    دخلت ورايتها على اساس اذن انسان فانفزعت في هدوء وقلت انا متاكدة لايوجد احد في غرفة الجلوس لان امي كانت في المطبخ وابي واخي في غرفة النوم فتشجعت وسرت وعدما دخلت عرفت انها الشجرة التي توضع للزينة ولحد الان لاازال اتذكر الحادث وانا اشك هل كان جني متهيء وعندما قلت بسم الله اختفى او ربما كنت اتخيل وملاحظة صغيرة قد تقولون انا اتخيل لاني استيقظت باكرا وكنت معبة في الحقيقة لا فانا كنت في قمة النشاط

  2. ذات يوم استأجر رجل منزلاً علي اطراف الغاية وكان هذا المنزل مهجور منذ فترة طويلة لم يسكن فيه احد، ثم قام صاحبه باعادة صيانة وطلائة من جديد وتغيير ديكوره ثم عرضة للإيجار، فجاء هذا الرجل واستأجره، يحكي هذا الرجل قصته الرهيبة قائلاً : نقلت أمتعتي إلي هذا المنزل وقضيت فيه أول ليلة مع زوجتي و اطفالي، كانت ليلة هادئة وجميلة، ومرت عدة ايام حتي استقرينا في هذا المنزل، كنت سعيد جداً بهذا المنزل المطل علي منظر اطراف الغابة المدهشة واطفالي سعيدين للغاية بالحديقة الصغيرة الملحقة بالمنزل والتي يقضون فيها النهار يلعبون ويمرحون .

زر الذهاب إلى الأعلى