أحلي قصص للأطفال قبل النوم متنوعة وجديدة
احلي قصص جديدة للأطفال قبل النوم ، اكثر من قصة مميزة ومفيدة للاطفال مع الدروس المستفادة منها والعبر والمواعظ المهمة من كل قصة نقدمها لكم في هذا المقال من خلال موقعنا قصص واقعية ، دورنا دائماً أن نقدم لكم كل جديد ومفيد وممتع للاطفال ، تابعونا يومياً واخبرونا عن اكثر القصص التي نالت إعجابكم من خلال التعليقات اسفل المقال . نتمني لكم قضاء وقت ممتع ومفيد .
قصة سلمى والتفاحة
كانت سلمى طفلة نشيطة في الصف الثالث الابتدائي، معروفة بين زميلاتها بابتسامتها وأدبها.
في صباح يوم مشمس، استيقظت باكراً وذهبت إلى المطبخ حيث كانت أمها تحضّر لها حقيبة الطعام.
قالت الأم:
“هذه تفاحة حمراء ، ضعيها معك لتأكليها في الاستراحة.”
فرحت سلمى، وشكرت أمها، ثم انطلقت إلى المدرسة.
في ساحة المدرسة، لعبت مع صديقاتها حتى دقّ الجرس، ثم دخلت إلى الفصل وبدأ الدرس.
مرّت الساعات سريعاً، وجاء وقت الاستراحة.
جلست سلمى مع صديقاتها على مقعد خشبي تحت شجرة كبيرة.
أخرجت سلمى التفاحة الحمراء من حقيبتها.
لكنها لاحظت أن صديقتها مريم تنظر إليها بصمت، ولم يكن معها طعام ذلك اليوم.
سلمى لم تقل شيئاً، لكنها تذكّرت ما تقوله لها أمها دائماً:
“المشاركة يا سلمى تجعل قلبك سعيداً وقلب غيرك أيضاً.”
ابتسمت سلمى، وقطعت التفاحة نصفين متساويين، ثم مدت يدها وأعطت مريم نصف التفاحة.
ترددت مريم قليلاً، لكنها أخذتها بخجل، وقالت بصوت هادئ:
“شكراً يا سلمى.”
أكلتا معاً، وضحكتا، ثم عادتا للعب.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت سلمى ومريم صديقتين مقربتين جداً، تتشاركان الطعام، وتساعدان بعضهما في حل الواجبات، وتجلسان معاً في الفصل.
وفي نهاية العام الدراسي، أقامت المدرسة حفلاً لتكريم الطلاب المجتهدين.
وعندما نادت المديرة اسم “سلمى” لتسلّم جائزة “الطالبة المثالية”، صعدت بخطوات صغيرة إلى المسرح.
أعطتها المديرة الجائزة وقالت:
“لقد اخترنا سلمى لأنها مجتهدة، مؤدبة، وتحب التعاون والمشاركة.”
ابتسمت سلمى أمام زميلاتها وقالت:
“أنا سعيدة لأنني تعلّمت أن المشاركة تجعلنا جميعاً أكثر قرباً وسعادة.”
العبرة من القصة :
المشاركة تجعلنا محبوبين بين أصدقائنا.
القلوب تفرح بالعطاء أكثر من الأخذ.
الاهتمام بالآخرين صفة جميلة يجب أن نتمسك بها
قصة النمر والباب السحري
كان يا مكان نمر صغير يعيش وحيدًا في الغابة .
كان يتمنى أن يجد أصدقاء يلعب معهم ويشاركهم الضحك.
وفي يوم، وهو يتمشّى، وجد بوابة سحرية لامعة ✨.
فتحها بفضول، وفجأة خرجت منها كائنات لطيفة .
رحبوا به وقالوا:
“مرحبًا أيها النمر! نحن نريد أن نصبح أصدقاءك، لكن علينا أولًا أن نجد التاج السحري الذي ضاع في الغابة.”
فرح النمر بالمغامرة، وبدأ رحلة البحث.
قفز فوق الأنهار ، وتسلق الجبال ⛰️، وسار بين الأشجار حتى وجد التاج يلمع بين الزهور .
عندما عاد بالتاج، فرحت الكائنات كثيرًا، واحتفلوا جميعًا .
منذ ذلك اليوم، لم يعد النمر وحيدًا، بل عاش سعيدًا وسط أصدقائه الجدد، يلعبون ويغنون معًا كل يوم .
قصة القرد العجوز و السلحفاه المكاره
في يوم من الأيام، وفي أحد الغابات البعيدة حيث تعيش الحيوانات سعيدة بعيدة عن الإنسان. عاشت القرود بسعادة في مملكتها تأكل وتشرب وتستمتع بوقتها تحت رعاية ملكها القرد العجوز.
لأن دوام الحال من المحال، فما هي إلا أيام قليلة وقرر أحد القردة الشباب أن يعزل القرد العجوز من حكمه ليتولى مكانه.
لم يكتفي القرد الشاب بعزل القرد العجوز، وانما قام بطرده من المملة حتى يضمن عدم عودته للحكم مرة أخرى. ذهب القرد العجوز وحيداً وسط الغابة حتى وصل الى شجرة عالية بجانب النهر. فقرر ان يصعد ليستريح فوقها.
ظل القرد العجوز فوق الشجرة حزين حتى غط في نوم عميق. استيقظ القرد على اشعة الشمس التي تخللت الشجرة في اليوم التالي. أحس القرد بالجوع الشديد. بدأ يأكل ثمار الشجرة التي كان يجلس عليها، وكانت شجرة موز، وهي الاكلة المفضلة للقرود.
ظل القرد يأكل كثيراً حتى يشبع معدته الخاوية، و ينسى المه الذي سببه له القرد الشاب. في هذه الأثناء سقطت قطعة من الموز في النهر. فرح القرد العجوز كثيراً بصوت ارتطام الموزة بماء النهر، فقرر ان يسلي نفسه برمي الكثير والكثير من الموز في النهر.
فجأة ظهرت سلحفاة من النهر كبيرة، وبدأت تأكل في الموز وهي تعتقد أن القرد يفعل ذلك من أجلها، حتى تأكل مما يأكل. قررت السلحفاة أن تتعرف على القرد ليصبحوا أصدقاء.
فاقترب من الشجرة وهي تصيح: أيها القرد العجوز، كيف حالك؟ ان الموز لذيذ جداً.
رد القرد العجوز: انا لست بخير، وحكى لها ما جرى، وكيف انه أصبح وحيد بلا عائلة.
حزنت السلحفاة وأخبرته: ما رأيك أن نصبح أصدقاء؟ ابتسم القرد العجوز وحرك راسه بالموافقة، ومنذ ذلك اليوم صبح السلحفاة والقرد أصدقاء. وتعاهدها أن يظلا أوفياء لبعضهم البعض الى الابد.
مرت الأيام والصداقة ما بين القرد العجوز والسلحفاة تقوى. الا ان السلحفاة نسيت تماماً ان هناك عائلة تنتظرها. وفي أحد الأيام وهي تحكي مع القرد،
سألها القرد: هل تسألين عن عائلتك؟ لقد ذكرتي ان والدتك مريضة!
ردت السلحفاة: لقد نسيت تماماً!! ستقلق على عائلتي الآن. سأذهب لأراهم وأعود إليكم مرة أخرى.
ذهبت السلحفاة لترى عائلتها، ووجدت أن والدتها اشتد عليها المرض. قام والد السلحفاة باستدعاء الطبيب وبينما الطبيب يفحص السلحفاة الأم. أخبره السلحفاة الاب انه يريد ان يقوم بخطة يجعل السلحفاة تبتعد عن القرد.
اجابه الطبيب بأنه سيقوم بما يلزم وان عليه ان لا يقلق. خرج الطبيب.
سألته السلحفاة بسرعة: ما بها والدتي؟
أجاب الطبيب: ان قلب والدتك أصبح ضعيف، ونحتاج الى قلب قرد قوي حتى تعود الصحة مرة أخرى إليها.
فكرت السلحفاة طويلاً في ماذا تفعل، ثم تذكرت صديقها القرد العجوز. حاولت السلحفاة ان تطرد تلك الفكرة من عقلها وأن تحاول الوصول الى حل اخر. ذهبت السلحفاة الى القرد العجوز تستشيره في ماذا تفعل.
وصلت السلحفاة الى الشجرة ونادت على القرد العجوز: يا صديقي، اين انت؟ أيها القرد العجوز، أين أنت؟
جاء القرد مسرعاً وهو يقول: مرحباً، كيف حالك وكيف حال عائلتك؟
نظرت اليه السلحفاة وهي تقول لنفسها هذا القرد حقاً عجوز وسيموت قريباً على أي حال، اما امي فهي صغيرة ونحن أطفال ونحتاج إليها، أنفذ خطتي.
ثم قالت للعجوز: انهم بخير وفي انتظارك، لقد حكيت لهم الكثير عنك.
شعر القرد العجوز بالسعادة بانه ستصبح له عائلة بديلة عن عائلته التي قامت بطرده. ذهب على ظهر السلحفاة المكاره ليقابل عائلتها. في أثناء ذلك لاحظ القرد العجوز الذكي علامات الحزن على وجه السلحفاة،.
سألها بخبث: ما بكي يا صديقتي؟ الم تقولي ان عائلتك بخير!
من شدة تفكير السلحفاة في حال والدتها لم تفكر كثيراً واجابت مسرعة: قلب امي ضعيف، ونحن بحاجة الى قلب قرد ليقوى قلبها.
فهم القرد العجوز الذكي خطة السلحفاة المكارة. قال لها: أتعلمين يا صديقتي، نحن القردة نختلف عن باقي الحيوانات. فنحن لا نحمل قلوبنا معنا اذا ما خرجنا في رحلة طويلة، وانما نتركها في منازلنا.
فردت السلحفاة مسرعة: إذا أين قلبك؟ اهو عند الشجرة؟
أجاب القرد العجوز بالموافقة. واقترح على السلحفاة أن يذهب ليحضره حتى يكون مستعد اذا ما احتاجت إليه والدتها. عادت السلحفاة الى الشجرة وصعد اليها القرد العجوز.
مر الوقت ولم يعد العجوز، فصاحت السلحفاة: اين انت يا صديقي؟
لم يرد القرد العجوز في البداية، ثم ظهر وهو يقول: الآن أصبحت صديقك! لقد خنتي العهد الذي قطعناه سوياً على أن نظل أوفياء، لا نكون أصدقاء بعد اليوم.
▪ما العبره من القصة ؟ شاركونا أنتم هذه المرة ماذا استفدتم من القصة ؟