قصص الأنبياء

من قصص القرآن الكريم قصة بقرة بني إسرائيل مختصرة

يسعدنا ان نحكي لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع قصص واقعية قصة جديدة من قصص القرآن الكريم وهي قصة بقرة بني اسرائيل التي وردت كاملة في سورة البقرة، قصة رائعة فيها عبر ومواعظ جميلة ننقلها لكم بشكل مبسط ومختصر في هذا المقال حتي تصل الي جميع الاعمار ولقراءة المزيد من القصص التي وردت في كتاب الله عز وجل يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .. اترككم الآن مع احداث القصة واتمني لكم قراءة ممتعة ومفيدة .

قصة بقرة بني إسرائيل

في القرآن الكريم الذي نتلوه صباحا ومساء وردت قصص كثيرة تحدثنا عن سيرة الأنبياء والرسل الكرام، عليهم الصلاة والسلام، الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى لهداية الناس إلى طريق الحق والصواب، كما يحدثنا كيف تعاملت أقوامهم وشعوبهم معهم، وماذاطلبوا منهم ليثبتوا لهم صدق دعوتهم، وهل استجاب هؤلاء الناس الدعوة الأنبياء بعد أن أثبتوا لهم بالدليل والبرهان والمعجزات التي أيدهم الله بها صدق ما يقولون.

تعالوا نتابع قصة بقرة بني إسرائيل التي شميت أطول سورة في القرآن الكريم باسمها وهي سورة البقرة فقد ذكر المفسرون للقرآن أن رجلا من بني إسرائيل كان كثير المال ولكنه كان عقيما وليس له وارث إلا ابن أخيه، واستعجل هذا الإرث فقتله وحمله ليلا فوضعه على باب رجل من بني اسرائيل، فاقتتلوا فقال رجال حكماء: علام تقتتلون وهذا رسول الله فيكم، فسأل موسى ربه عن القاتل، فأجابهم: «إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة (البقرة: ۹۷) فلو لم يعترضوا لقبل منهم أي بقرة ولكنهم شددوا في أوصاف هذه البقرة وكلما سألوا موسى عليه السلام سؤالا حول هذه البقرة المطلوبة من حيث الشكل واللون والعمر شدد الله عليهم حتى انتهوا الى البقرة التي أمروا بذبحها ولها أوصاف نادرة، فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها، فقال والله لا أنقصها من ملء جلدها ذهبا فقبلوا، وذبحوها وضربوا الميت ببعض لحمها فقام فسألوه: من قتلك؟ فقال: هذا يشير الى ( أبن اخيه) ثم مال ميتا، فلم يعط من ماله شيئا وحرم الميراث على القاتل بعد ذلك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى