قصص وعبر

قصص للعبرة قصة صاحب المطعم والزائر الذكي قصة جميلة أوي أوي

استمتعوا الآن بقراءة قصة صاحب المطعم والزبون من اجمل قصص للعبرة والعظة نقدمها لكم اليوم في هذا المقال من خلال موقعنا قصص واقعية، كما عودناكم يسعدنا دائماً ان نحكي لكم احلي القصص والحكايات والروايات المفيدة والمؤثرة بإختلاف انواعها، و قصة اليوم هي واحدة من اجمل قصص للعبرة جديدة 2017 في نهايتها عبرة وعظة وحكمة مفيدة ورائعة فعلاً، وللمزيد من احلي قصص للعبرة يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .

قصة صاحب المطعم والزائر الذكي

في يوم من الايام ذهب رجل إلي أحد المطاعم ليتناول وجبة الغداء، جلس الرجل علي الطاولة وطلب وجبت الغذاء وبدأ يقرأ الجريدة في انتظار تحضير الوجبة، اقترب منه صاحب المطعم وبدأ يتكلم مع ودار بينهما نقاش عن وجود الله عز وجل، حيث قال صاحب المطعم أنه يؤمن أن الله غير موجود، تعجب الزبون كثيراً من كلام صاحب المطعم وسأله لماذا تقول هذا ؟ فرد عليه صاحب المطعم ببساطة : إنظر من النافذة وسوف تجد آلاف الأطفال المشردين الذي لا يجدون لهم مأوي ولا ملجئ، وسوف تجد آلاف المرضي الذين لا يجدون دواء لمرضهم، وسوف تقابل العديد من الاشخاص الذين يعانون من الضغط والمشاكل والألم والإكتئاب وغيرها من متاعب وأوجاع الياة، إن كان الله رحيم فكيف يسمح بحصول كل هذا .

صمت الزبون قليلاً مفكراً، وفي هذا الوقت جاءت الوجبة، فتناول الزبون وجبته وهو صامت غارق في تفكير عميق، وبعد أن انتهي من وجبته، خرج من المطعم، وهكذا اعتبر صاحب المطعم انه انتصر في حديثه وأنه اقنع الزبون برأيه ان الله عز وجل غير موجود .. ولكن بمجرد ان خرج الرجل من المطعم لفت نظره رجل متشرد يجلس علي طرف الطريق ويشتكي من الجوع الشديد، فرجع الزبون مسرعاً إلي صاحب المطعم وأخبره أنه لا وجود للمطاعم أبداً في هذا العالم .. نظر له صاحب المطعم مندهشاً من كلامه ورد عليه في تعجب : كيف تقول أنه لا وجود للمطاعم، إذا فأين تناول طعامك الآن ؟

ابتسم الزبون قائلاً : إن كان هذا مطعم، فلماذا إذاً يوجد هذا الرجل الجائع علي طرف الطريق ؟ قال صاحب المطعم : المطاعم موجودة في كل شوارع المدينة، ولكن هذا الرجل هو الذي لا يأتي لكي نعطيه الأكل، فقال الزبون علي الفور : هذا بالضبط بالنسبة إلي الله عز وجل، فالناس يحتاجون إليه بإستمرار، ولكنهم لا يذهبون إليه وقت احتياجهم، ولهذا نري في هذا العالم كل هذه المعاناة والألم، ذهب الزبون وترك صاحب المطعم متأثراً بكلامه وقد اقتنع تماماً .

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى