قصص وعبر

قصص عن الحياة روائع التنمية البشرية سوف تترك أثرها على حياتك

قصص عن الحياة أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا قصص واقعية وأتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم اليوم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياتة إلى الأبد، قصة اليوم بعنوان : الثقوب تترك أثراً لا يمحية الزمن ، نقدمها لكم من خلال قسم قصص وعبر ، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

عبارات رائعة عن الحياة
عبارات رائعة عن الحياة

الثقوب تترك أثراً لا يمحية الزمن

يحكى أنه كان هناك شاب عصبى المزاج سريع الغضب بشكل لا يصدق، وكان دائما ما يغضب ويخرج عن صوابة ويجرح الناس بأقوال وأفعالة بشكل دائم، وكان والد هذا الشاب رجل حكيم له خبرة كبيرة بالحياة وقد لاحظ هذة الصف السيئة بإبنة، فقرر أن يعلمة درساً ليصلحة ويقومة فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير الصغيرة وقال له يا بنى كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت أعصابك وبدأت تفعل أشياء لا تصح عليك أن تقوم بدق مسماراً واحداً فى السياج الخشبى لحديقة المنزل.
وفعلاً نفذ الشاب نصيحة والدة وكان كلما يشعر بالغضب الشديد يبدأ فى دق المسامير ولكن لم يكن إدخال المسامير فى السور الخشبى سهلاً على الإطلاق فهو يحتاج جهداً ووقتاً كثيراً، وفى اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسماراً وتعب كثيراً فى دق المسامير، فقرر فى نفسة أن يحاول أن يملك نفسة عند الغضب حتى لا يتكبد عناء دق المسامير، ومع مرور الأيام نجح الولد فى إنقاص عدد المسامير التى يدقها يوماً بعد يوم، حتى تمكن من ضبط نفسة بشكل نهائى وتخلص من تلك الصفة السيئة إلى الأبد، ومر يومين كاملين والولد لا يدق أى مسمار فى السياج، فذهب إلى والدة فرحاً وفعلاً هنأة الوالد على هذا التحول الجيد، ولكنة طلب منه شيئاً جديداً وهو القيام بإخراج جميع المسامير مر أخرى من السياج، تعجب الشاب من طلب والدة ولكنة قام بتنفيذ طلبة فوراً وأخرج جميع المسامير، وعاد مرة أخرى إلى والدة وأخبرة بإنجازة، فأخذة والدة وخرجا إلى الحديقة وأشار الرجل الى السياج قائلا : احسنت صنعاً يا بنى ولكن إنظر الآن إلى كل هذة الثقوب المحفورة فى السياج، هذا السور مستحيل أن يعود يوماً كما كان مهما فعلت، وهذة الثقوب هى الأفعال والأقوال التى تصدر منك عند الغضب، يمكنك أن تعتذر بعدها ألف مرة لعلمك تمحى أثرها، ولكنها دوماً ستترك أثراً فى نفوس الآخرين.

قصة أخرى رائعة من قصص عن الحياة :-

فى يوم من الأيام دخل طفل صغير إلى محل حلاقة وبمجرد دخولة قام الحلاق بالإقتراب من الذنوب وهمس فى أذنة وأشار إلى الطفل قائلا : ” هذا أغبى طفل فى العالم وسوف أثبت لك الآن صح كلامى ” ، وقف الحلاق أمام الطفل وقام بوضع درهما فى إحدى يدية بينما وضع فى اليد الأخرى 25 فلساً، وطلب من الولد أن يختار مبلغاً منهما فقام الطفل بأخذ ال25 فلساً ومضى فى طريقة .

نظر الحلاق إلى الذبون وفى عينية نظر الإنتصار قائلا : ” أرأيتك ؟ قلت لك أنه أغبى طفل فى العالم فأنا أعرض علية كل يوم الدرهم وهو يختار ال25 فلساً بدلاً منه ، خرج الزبون من محل الحلاقة ودفعة فضولة أن يوقف الطفل ويسألة عن سبب فعلته هذة فإبتسم الطفل مجيباً : ” لأن اليوم الذى آخذ فيه الدرهم سوف تنتهى اللعبة ” .

العبرة من القصة : لا تستهين أبداً بذكاء أى شخص، فلا يستهين بذكاء الآخرين سوى الأحمق .

القصة رقم 3 من قصص عن الحياة :-

يحكى أنه كان هناك ملكاً يعيش فى مملكة عظيمة أراد أن يكافئ أحد المواطنين فأحضرة إلى قصرة وقال له أنه سوف يعطية جميع الأراضى التى سوف يقطعها سيراً على أقدامة ملكاً له إلى الأبد دون دفع أى نقود ، فرح الرجل وبدأ مسرعاً فى السير فى جنون محاولاً قطع أكبر كمية ممكنة من مساحة الأراضى حتى يمتكلها جميعها، حتى بلغ مسافة كبيرة جداً وتوقف مفكراً أن يعود إلى الملك لينال جائزتة، ولكن الطمع تمكن منه فقرر مواصلة السير حتى يحصل على المزيد والمزيد، وهكذا استمر الرجل فى السير غير مكتفياً بما يتوصل إلية مهما بلغ من مساحات شاسعة، سار فى طريقة حتى ضل الطريق وضاع فى الحياة، ضاع دون أن يمتلك أى شئ وذلك لأنه لا يمتلك الشئ الذى به يملك الدنيا وما فيها وهى القناعة، ولذلك خسر كل شئ لأنه لم يعرف الإكتفاء والرضا .

قصة سيدة وابنها المتوفي

في يوم من الأيام كانت هناك سيدة تعيش في منزلها مع ابنها الوحيد، وكانت حياتها مليئة بالسعادة والفرح بوجود هذا الابن البرئ الجميل، ولكن فجأة مرض الابن مرضاً شديداً وتوفي، وحزنت المرأة اشد الحزن علي فراق صغيرها، وقررت أن تذه الي حكيم القرية لعله يعطيها وصفة تعيد إليها ابنها بعد وفاته، وقد اقسمت بداخلها أنها سوف تنفذ جميع طلباته .

استغرب الحكيم من طلب المرأة في بداية الأمر، ولكنه بعد ذلك قرر أن يخبرها عن الامر الوحيد الذي سوف يجعلها تستعيد ابنها، وهو أن تحضر له حبة خردل من منزل لم يدخله الحزن ابداً .

ذهبت المرأة تبحث في كل منازل القرية وكانت تسأل الساكنين فيها هل أصاب هذا البيت حزناً يوماً ما ؟ فأجابت واحدة في احد المنازل أن بيتها يسكنه الحزن منذ فترة طويلة لأن زوجها قد توفي وتركها وحيدة مع اطفالها وهي لا تستطيع أن تؤمن لهم المأكل والمشرب والملبس، فحزنت السيدة كثيراً لحالها وساعدتها ببعض الأموال حتي توفر احتياجات اطفالها .

ثم ذهبت الي منزل آخر وسألت ربة المنزل نفس السؤال فأجابتها ان المنزل يسوده حزناً منذ فترة طويلة بسبب مرض زوجها، وهي لا تملك نقوداً لعلاجه، ولا تعلم كيف تدبر وحدها امور اطفالها وبيتها، فساعدتها السيدة ايضاً ببعض النقود لشراء الدواء ووعدتها بزيارتها مرة اخري .

أكملت المرأة بحثها عن منزل لم يدخله حزن من قبل ولكنها لم تجد ابداً منزلاً خالي من الحزن ،وهكذا علمت هدف الحكيم من طلبه، وهي انها عندما دخلت بيوت أهل القرية وحاولت حل مشاكلهم نست مهمتها الاساسية وهي البحث عن حبة الخردل لحل مشكلتها .

العبرة من القصة : مساعدة الناس والانشغال بقضاء حوائجهم وحل مشاكلهم يساهم كثيراً في خروج الانسان من أحزانه ومشاكله .

قصة البرتقالة داخل الزجاجة

في يوم من الأيام رأي طفل والده يمسك بزجاجة بدخلها برتقاله، حاول الأب اكثر من مرة ليخرج البرتقاله من الزجاجة ولكن دون جدوي، فكر الابن قليلاً ثم سأل والده : كيف دخلت هذه البرتقالة كبيرة الحجم داخل الزجاجة وهي أكبر من عنقها ؟

قرر الأب ان يخبر ابنه بالسر، فذهب معه الي حديقة المنزل وجاء بزجاجة اخري ثم وضع بداخلها ثمرة صغيرة جداً، وقال له : انظر يا بني بعد فترة سوف تكبر هذه الثمرة داخل الزجاجة ولن نتمكن من اخراجها من عنق الزجاجة .

وهذا ما يحدث في الحياة السياسية للكثير من الشخصيات الهامة ذات المناصب العليا في الدولة، نرى منها افعال كثيرة لا تتناسب مع منصبها لان هذه العـــادة قد كبرت معهم منذ الصغر.

البراءة بعد 37 سنه من الاعدام

قصة رجل حكم علي نفسه بالاعدام رغم أنه محكوم عليه بالبراءة، حدثت هذه القصة في عام 1964، وجد رجل يدعي كارل لوك 3 من اللصوص يحاولون سرقه منزله، فقتلهم الثلاثة بالبندقية الآلية التي كان يمتلكها وعندما علمت الشرطة بالأمر وتمت التحقيقات كان الحكم لصالحه لأن المحكمة اعتبرت القتل دفاعاً عن النفس .

ولكن محامي الاشخاص الذين قتلهم لوك اتهمه أنه قد خطط لقتلهم من قبل، حيث أن اللصوص كانوا ثلاثة اخوة اشقاء وكانوا جيران له، وكانت بينهم بعض المشاكل ولذلك خطط لوك لقتلهم، وعندما شعر لوك أنه سوف يتعرض للظلم وأن الامر سوف ينقلب عليه اتفق مع زوجته علي خطته تنجيه من الاعداء .

وكانت الخطة كالتالي اتفق لوك مع زوجته علي الاختباء في قبو اسفل منزل بجوارهم مهجور، ولكن زوجته قد توفت بعد شهور عديدة من اختباءه، وهكذا كبر أولاده وفي اعتقادهم أن والدهم قد توفي، ومرت الايام والسنوات وظل البيت مهجوراً حتي جاءت عائله سكنته وكان لوك يخرج من مخبئه كل ليلة بدون علم اي احد بعد أن ينام اصحاب البيت حتي يأكل ويشرب الي ان كبر في السن واصيب بالربو نتيجة للغبار والرطوبة .

وفي احد الايام سمع سكان المنزل صوت سعال كحة واخبروا رجال الشرطة الذين جاءوا وعثروا علي لوك وأخبرهم عن قصته ، والمفاجأة ان احد رجال الشرطة كان لديه علم بالقضية وأخبر لوك أن والدة الثلاثة المقتولين قد اعترفت أن ابناءها قد اتفقوا بالفعل علي سرقة لوك وحكمة المحكمة ببراءته، وهكذا عرف حكم البراءه بعد 37 سنه من الهروب والاختفاء عن الانظار.

مقالات ذات صلة

‫26 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى