قصص الأنبياء

قصة نبي الله صالح عليه السلام مع قومه ثمود من قصص القرآن الكريم

نقص عليكم اليوم في هذا الموضوع من موقع قصص واقعية قصة سيدنا صالح عليه السلام مع قومه ثمود، ولاشك أن هذه القصة العظيمة من قصص القرآن الكريم فيها العبر والمواعظ لأصحاب العقول المستنيرة التي تنشد دائماً رضا الله سبحانه وتعالي، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .

قصة سيدنا صالح عليه السلام

بعد أن أيد الله عز وجل نبيه صالحا عليه السلام بمعجزة الناقة، قال سيدنا صالح عليه السلام لقومه : يا قوم إياكم ان تمسوا هذه الناقة بأي سوء، واتركوها ترعي في ارض الله .. كما اشترط عليه صالح عليه السلام ان يكون للناقة يوم محدد تشرب فيه من عيونهم، ولهم يوم آخر للشرب من العيون، وهكذا صار الماء مقتسماً بين القوم والبقرة كما قال تعالي في كتابه العزيز : ” لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ” صدق الله العظيم .

وبعد مرور فترة من الزمان ضاق القوم ذرعاً بالناقة واصبحوا لا يتحملون هذه الحالة ولا يطيقونها، فقرروا قتل الناقة وانتدبوا من بينهم تسعة افراد حتي ينفذوا هذه المهمة الخبيثة، قال تعالي : وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون ” صدق الله العظيم .

وبالفعل انطلق هؤلاء الاشخاص يترقبون اللحظة المناسبة لقتل الناقة، وانتظروها حتي ترد الماء فلما وردت وشربت رماها احدهم بسهم اصابها في ساقها فوقعت علي الارض، بينما عقرها شخصاً آخر بسيه وهكذا قتلوا الناقة وسفكوا دمائها ظناً منهم ان الماء والمرعي سيكون لهم وحدهم بعد ذلك دون ان يعلموا أن هذا سيكون سبب عقاب الله عز وجل لهم وهلاكهم .

فرح الكفار لمقتل الناقة وهللوا، وذهبوا الي نبي الله صالح عليه السلام يسخرون منه قائلين : اين العذاب الذي وعدتنا به إن مسسنا الناقة بسوء !! قال صالح عليه السلام لقومه : انتظروا ثلاثة ايام وبعدها سترون العذاب الاليم من الله عز وجل .

لم يكتف القوم الكافرين بقتل الناقة فقط، بل عزموا النية علي قتل سيدنا صالح عليه السلام، ولكن الخالق الجبار كان لهم بالمرصاد، فأنزل عليهم من السماء صاعقة مدمرة ابادتهم جميعاً إلا المؤمنين منهم، قال تعالي في سورة هود : فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۗ أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّثَمُودَ (68) صدق الله العظيم .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. قصة فيها موعظة وارشاد فمن اراد النجاة فعليه بتقوى الله . شكرا ونطلب منكم تصحيح ماورد فيها وسقط سهوا اثناء الكتابة لقد قلتم ” وهكذا صار الماء مقتسما بين القوموالبقرة” والصحيح هي الناقة بدل من البقرة. لكن مامعنى كلمة ” رهط” ومن هو الشاعر العربي الذى وردت في قصيدته هذه الكلمة قبل ورودها في القران الكريم . نشكركم على كل هذا,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى