قصص قصيرة

قصة جميلة وممتعة لجميع الاعمار بعنوان دورة الزمن بقلم : خالد محمد خلاوي

دورة الزمن قصة جميلة مسلية ومناسبة لجميع الاعمار فيها معلومات دينية اسلامية رائعة استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا المقال من موقع قصص واقعية وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة .

دورة الزمن

كل يوم كان الأولاد يذهبون إلى بستان العم رمضان.. قال العم رمضان للأولاد: – أهلا بكم يا أحبابي في بستاني اليوم أحکی الكم قصة ځلم رأيته في المنام. فقال الأولاد – خيرا – إن شاء الله – يا عم رمضان.. قال العم رمضان – إنني يا أحبابی.. أحب الزمن وأحترم الوقت فلا أضيعه في غير عمل نافع.. أحب الفجر لأني أصحو فيه مبكرة.. وأحب الظهر لأني أنشط فيه للعمل.. وأحب العصر وأستمتع بمنظر الغروب كل يوم، وفي المساء أحب الهدوء والراحة.. وفي ليلة من الليالي نمت نوما عميقا فقد كان هذا اليوم مليئا بالعمل ورأيت في منامي شيئا عجيبا.. رأيت كل الأزمنة قد تجمعت في آن واحد، الفجر ، والشروق، والضحى والعصر والغروب، والليل.

قال الفجر مخاطبا باقي الأزمنة – أنا أفضلكم جميعا ففي ركعتين خير من الدنيا وما فيها، وفي يسيح المسبحون لله ويقوم العمال والفلاحون من نومهم مبكرين ليذهبوا إلى عملهم، وبظهوري يبدأ الصائمون صومهم، ولي صديق عزيز من الطير وهو الديك مؤذن الفجر. ثم صاح الضحى قائلا: – لا تتفاخر هكذا أيها الفجر.. فأنا الضحی أماثلك في فضائلك ففي ركعتين لهما أجر كبير وفي ينشط الناس في أعمالهم وفي يسبح المسبحون ايضاً، قال الفجر غاضباً : – هه.. أنت أفضل مني، أنت الذي ينام فيك الكسالي.

وهناك قطع العصر كلامه قائلا:- على رسلكما.. فقد نسيتما أنني أفضلكم بخصلة ليست عندكما ففي الصلاة الوسطى وسميت باسمى سورة في القرآن.. . قال الضحی – وماذا في ذلك من جديد؟ فقد سميت باسمی سورة في القرآن وكذلك الفجر ثم تكلم الغروب – أما أنا فيستمتع الناس بمنظري وبي يختم اليوم ويعود الناس من أعمالهم.. ولي صديق عزیز من الطير، وهو الكروان.

وقال الليل: – وأنا أحضر بعد الغروب.. وسميت باسمی سورة في القرآن.. ولي فضل كبير يعرفه كل الناس.. ففى ينام الناس ويرتاحون من تعب النهار وفي يقوم العابدون يصلون ويتعبدون الله.. وفي ليلة خير من ألف شهر.. ليلة القدر.. أطلق ال نهار ضحكة عالية وقال ساخرا من الليل :  ولك صديق اسمه الظلام، ففيك يظهر المجرمون وتدبر المؤامرات والمكائد.. ثم أجيء أنا فأفضحهم بعد أن تسترت عليهم.. فغضب الليل غضبا شديدا لكلام النهار.

وكاد النزاع ينشب بينهما لولا تدخل الفجر الذي قال لهم: – اسمعوني عندي رأي يا إخوتي.. ما رأيكم ان نحتكم جميعا إلى أمنا الشمس فهي التي تحدد لكل منا حدوده فبظهورها يطلع النهار ويبدأ يوم جدید وبغروبها ينتهي اليوم ويدخل الليل، وعندئذ دخلت الشمس باسمة وقالت لهم: – يا أبنائی.. لقد خلقني الله وإياكم لنحدد الزمن.. وجعل الله لكل منا مهمة محددة، ولم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى